روايه ليل كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه الشيماء محمد

موقع أيام نيوز

الاول
بس أنتوا كده بتبقوا بتظلمونا احنا الاتنين!!
ديه كانت جملتي إلي قولتها لوالدي بعد ما قالي إنه لازم أتخطب للشخص إلي كان هيبقا خطيب أختي..بس الحكاية فيها تفاصيل كتير مبهمه..
الحكاية بدأت لما الأستاذ يونس شاف أختي في فرح هقولكوا مين يونس والد يونس كان صديق لوالدي من زمان بس هما نقلوا في القاهرة من سنين بس متقطعش الود وفضلوا يتكلموا سوا وكان دايما بيخططوا إنه أنا ويونس نبقا لبعض ده لحد قبل ما يجوا من القاهرة ويجوا الفرح وأنا طبعا من الكلام قلبي اتشد وطبعا زي الهبلة كنت بحلم أحلام يقظة إنه يبقا يونس من نصيبي ومقولكوش بقا على التوتر واللبخة إلي كنت فيها وأنا قاعدة في الفرح ومستنياهم يدخلوا وإني أسلم عليهم وعليه!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن هما دخلوا وسلموا وقعدوا بس عين يونس كانت مش معايا كانت مع أختى
داليدا..نسيت أعرفكوا بنفسي أنا ليل معايا كلية تجارة إنجلش وكنت من العشرة الأوائل على كليتي بالإضافة إني كنت واخدة تمريض خاص وبعرف أتكلم إنجليزي وألماني وتركي وصيني وفرنساوي وحاليا باخد كورسات في التخاطب والتوحد وصعوبات التعلم متستغربوش ما أنا كنت مجتهدة شويه وكانت وما زالت أغلب حياتي علميه كنت بحب المذاكرة جدا وبحب أتعلم وأقرأ وحرفيا حياتي كلها كنت بستغل كل دقيقة إني أستفيد بيها مكنتش بفكر زي بنات جيلي غير إني عاوزة أحب وأتحب والحاجات ديه إلا لما كله كان بيتكلم حواليا ڠصب عني عن يونس قلبي اتشد وحبيته لا مش معجبه لا أنا حبيته وكنت بدعي ربنا إنه يكون من نصيبي الكل كان متأكد إنه هيعجب بيا لأننا هنفهم بعض وشخصيتي هتعجبه بس للأسف هو مبصليش حتى هو عينه كانت على داليدا هقولكم الكل استبعدها ليه لأنه بالرغم إنه هي أكبر مني إلا إنها متهورة وصوتها من دماغها بتعك الدنيا حرفيا وترجع تتأسف بس هي أجمل مني وديه حاجه عمرها ما سببت أزمة ليا لا بالعكس كنت بفرح بكلام الناس عنها وعن جمالها ما هي أختي!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إلا المرادي لأنه يونس اتشد ليها هي حبها هي وشافها هي واتقدم لها بس هي كالعادة بسبب تهورها كانت بتحب حد تاني ومقالتش وللأسف فرحت إنه شخصية زي يونس أعجب بيها بس مكنتش مفكرة إنه الموضوع هيقلب جد وإنه هيتقدم وفجأتنا كلنا يوم قراية الفاتحة أو بمعنى أصح تلبيس الدبل اه ما هما كانوا عملينها مفجأة ليها وطبعا العيلتين هما إلي خططوا لكده وعزموا تقريبا الناس كلها اتفجأنا يومها إنها داخله ماسكه في ايد واحد ولابسة دبلة وبتقول إنه خطيبها!!
طبعا الكل اټصدم والمعازيم كانوا على وصول والكل بصلي إني أكون عارفة وأنا مصډومة زي زيهم فوقت من الصدمة علي صوت يونس بيقول ايه ده يا داليدا أنت أكيد تهزري..
ردت عليه ببرود لا مبهزرش اه منكرش إني حبيت إنه شخص زيك أعجب بيا بس حاولت أفهمكوا كذا مرة إنه مش عوزاك لقيت الكل فجأة قلب الموضوع جد وأنا أصلا محدش سألني إذا كنت موافقه ولا لا..
طلع صوت أمي وهي بتقول بدموع يا بنتي متعمليش فينا كده وقولي إنك بتهزري هتفضحينا الناس على وصول
داليدا بصت للكل وقالت وهي تهز كتفها بتعالي مش ذنبي لو كنتوا سألتوني مكنش كل ده حصل
فجأة سمعنا صوت قلم نزل على وش حد وده مكنش حد غير والدي طول عمري بقول ديه متهورة وعارف ده بس كنت فاكر لتهورك آخر! بس لا لا لحد هنا وكفاية عمري ما مديت إيدي عليك ولا على أختك بس المرادي غلطك كبير يا داليدا المرادي أنا إلي هقفلك ولو على البنأدم إلي أنت جيباه ده شوفي لو آخر واحد في الكون مش هتتجوزيه طالما مش موافقه بيونس بتخلي الموضوع يمشي ليه!! ردي عليا عاوزة تفضحينا ليه يا بنتي ليه كده محدش فينا قصر معاك في حاجه..
قعد بابا بتعب على الكرسي وهي جرت عليه تشوفه ماله وبتقوله بابا أناا ااا...
قالها بجمود عكس تعبه متتكلميش معايا مشي إلي أنت جيباه ده يا تخرجي برة ومترجعيش تاني وانسينا..
قالتله بس ده خطيبي يا بابا!!
قالها ببرود وهو
بيقوم وجاي نحيتي
تم نسخ الرابط