روايه عشقها المستحيل بقلم الكاتبه المبدعه زينب مصطفى
المحتويات
سليم في الخفاء لتالين بالخروج لتخرج من الغرفه سريعا وهي تغلق الباب خلفها بهدوء
عليا وهي تحارب دموعها حتى لاتتساقط
انت عاوزني احضر فرحك على واحده تانيه فاكرني ايه حجر
ومبحسش
مش احنا اتفقنا انك بتثقي فيا وعارفه اني مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او اكون سبب في چرحك او چرح كرامتك
عليا وهي تهز رأسها بموافقه
عارفه يا سليم بس..
مفيش بس انتي هتقومي وتلبسي الفستان الي جبته ليكي وتجهزي وانا كمان يا ستي الي هساعدك في اللبس
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا من دلوقتي وحاسه وكأ
بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلب وروح سليم.. ليرفع وجهها اليه وهو ينظر في عينيها بحنان
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
انت عارف انا ممكن اعمل اي حاجه علشان خاطرك بس..
سليم وهو يهمس باذنها
مفيش بس ..انتي هتسمعي الكلام هتلبسي وهتيجي معايا وانا اوعدك انك مش هتندمي انك سمعتي كلامي.. يلا ياحبيبي عشان تجهزي وانا هساعدك
عليا وهي تهز رأسها بقلة حيله
حاضر
بعد مرور بعض الوقت
الا ان سليم منعها وهو يطلق شعرها حرا خلفها
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
النهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه ليديرها اليه وهو يتأملها بحب
ذي القمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوط
عليا بتساؤل
حاجة ايه
شهقت عليا وعينيها تلمعان بالدموع وهي تنظعشاني وتملك
عجبوكي
حلوين اوي اوي حلوين اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ويخليكي ليا قلب سليم. وهو يتأمل فرحتها
استني عندك انتي هتنسيني والا ايه دلوقتي دوري
عليا بدهشه وهي تبتسم بسعاده
دور ايه
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله الفضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
ها هستنى كتير
تتناولها عليا من يده بحب وعينيها مملوئه بدموع الفرحه ثم ادختلها في اصبعه بارتعاش
الاحسن تغسلي وشك وتحطي مكياج من تاني لاني تقريبا مسحته
عليا بخجل وهي تهرب من عينيه
ثواني هظبط مكياجي وشعري
يمر بعض الوقت وسليم يتابعها بحنان حتى انتهت ثم وضع يدها في يده
يلا بينا ياحبيبتي
استقلت عليا السياره بجانب سليم في سياره بمفردهم في حي استقلت والدة عليا ووالدته وتالين سياره اخرى مخصصه لهم وسط
صمتهم واستيائهم وعدم رضاهم عن حضور الحفل..حتى وصلت السياره للفندق الفخم الانيق المقام فيه حفل الزفاف
مال سليم على اذن عليا يهمس لها وهو يشعر بتوترها الشديد
يلا يا حبيبتي انزلي معايا ولو عندك اي شك او ثقه فيا بصي لدبلتي في ايدك وافتكري دايما انك مراتي وحبيبتي اللي مستحيل اجرحها او أئزي مشاعرها
عليا باعتراض وتوتر شديد
انزل معاك قدام المعازيم ازاي بس الناس هتقول ايه مش المفروض تبقى مع عروستك دلوقتي
سليم بمرح
عليا سلامتك ياحبيبتي ما انا مع عروستي اهوه أومال الدبله دي بتعمل ايه
عليا بتوتر
سليم ده مش وقت تلعب باعصابي فيه اتفضل ادخل انت لوحدك وانا هدخل مع ماما
وتالين وماما قسمت
سليم وقد تعالى مرحه
انزلي ياعليا وبلاش عبط ليتبع كلامه بالنزول من السياره ثم اخذ يد عليا بتصميم وثقه وهو يسندها على مرفقه ثم دخل بها الى قاعة الاحتفال لتتسلط الاضواء عليهم وسط همسات الحاضرين وتسائلهم عن هوية عليا انتظر سليم بقرب باب القاعه حتى وصلت والدته ووالدة عليا وتالين ثم اجلسهم في الاماكن المخصصه لهم
سليم وهو يهمس في اذن عليا بجديه
من دلوقتي مسمعش كلمة اعتراض منك او تسألي اي سؤال وايدك متفارقش ايدي مهما حصل فاهمه
عليا وتوترها يتصاعد
فاهمه بس احنا رايحين على فين
مش احنا قولنا منسألش على حاجه كل الي عاوزه منك تتفرجي وبس ..الدقايق الي جايه دي بتاعتك وانا خططتها ونفذتها عشانك
عليا بارتباك
مش فاهمه حاجه انت تقصد ايه
اتفرجي يا قلب سليم وانتي تفهمي
توجه سليم برفقة عليا الى خارج القاعه ثم دخل معها الى احد المصاعد الداخليه التي اوصلته للطابق المخصص فيه جناح فخم لتجهيز العروس جومانه
عليا بتوتروهي تتلفت حولها بحيره
احنا رايحين فين
سليم وهو يضغط يدها بحنان ويشير لها بالصمت
تجد عليا نفسها امام باب الجناح المخصص لجومانه وقد وجدت امام بابه ولدهشتها الشديده مجموعه كبيره من الرجال المرتدين الجلاليب الصعيديه والمدججين باسلحه وترافقهم مجموعه من النساء
متابعة القراءة