روايه عشقها المستحيل بقلم الكاتبه المبدعه زينب مصطفى
المحتويات
خفت
يضغط سليم على يدها وهو يقول بحسم
مفيش حاجه في الكون ممكن تخوفك طول ما انا عايش ..
بصي يا حبيبتي انا عاوزك تسمعيني كويس وبلاش تقاطعيني او تتسرعي في رد فعلك
يأخذ نفس عميق وهو يقول بجديه
انا هاتمم جوازي من جومانه والفرح هيبقى بعد اسبوعين لتنظر له عليا بدهشه وهي تنزع يدها من يده ودموعها تتساقط بدون ارادتها
هتتجوز جومانه وفرحكم بعد اسبوعين..
طيب وانا
يقول سليم بحسم وهو يحاول تهدئتها
انتي مراتي وهتفضلي مراتي
تسحب عليا يدها منه پعنف وهي تقول باستنكار
مراتك في السر وهي هتتجوزها قدام الناس كلها وتعملها فرح.. لټنهار في البكاء
انت بتقول انك بتحبني طب اذاي وانت هتتجوز واحده غيري..
حرام عليك يا سليم كل مره ترفعني لسابع سما وبعدين تنزلني لسابع ارض
عليا اسمعي الكلام للاخر وبلاش تتسرعي انا عارف ان الوضع صعب عليكي
تهز عليا رأسها بنفي وهي تبكي
لاء ياسليم الوضع مش صعب عليا واحده بلاش الكلام ده لو بتحبيني
عارف يا قلب سليم انه صعب بس لازم يحصل
علشان اخلص منه ونبتدي حياتنا مع بعض...
اسمعيني كويس انا اتفقت مع جومانه ان جوازنا هيبقى صوري قدام الناس وهيبقى لمدة شهرين بس
انا مش فاهمه حاجه يعني ايه
يمسح سليم الدموع عن وجهها بحنان
يعني جوازي انا وجومانه هيبقى صوري فرح كبير قدام الناس وبس لكن مفيش حاجه هتكون مابينا وبعد شهرين بالظبط هنتطلق ونقول اننا متفقناش مع بعض وشهرين كمان واعلن جوازنا واعملك احلى فرح في الكون كله
بدهشه
شهرين وتطلقها..
طيب بتتجوزها ليه من الاساس..
ليه مش عاوز تقولي ايه سبب جوازك منها
بقول سليم بحنان وصبر
انا قلتلك قبل كده السبب ميخصنيش لوحدي علشان اقوله ليكي...
علشان خطړي استحملي معايا الموضوع كله هيبقى صوري علشان الناس وبس..
تنظر له عليا بتحدي وهي تقول
هي جومانه تعرف ان انا مراتك
يتنهد سليمق وهو يقول
حاضر... حاضر..
وهي تقول بحنان
انا هصبر ذي ما انت عاوز رغم ان ده صعب بس الاصعب منه اني ابعد عنك حتى لو كان ده على حساب كرامتي بس برضه مقدرش اعمل غير كده
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل العشرون
ارتدت عليا ملابسها وجهزت حقيبة سفر صغيره بها بعض الملابس الخاصه بها وقد حزمت امرها بالسفر الى بلدتها فهي ليست مستعده لمشاهدة زفاف جومانه وسليم ولا الاستعدادات الخاصه بالتحضير للزفاف لتتنهد بحزن وهي تتذكر انها لم تخبر سليم بقرارها فهي قد قررت الابتعاد من الان وحتى انفصاله عن جومانه لتسمع صوت طرقات على باب غرفتها لتقول بشرود
ادخل
يدخل سليم الغرفه وهو يرتدي بدله رسميه كحلي اللون وقمبص ابيض يفتح زريه العلويين و يحمل في يده علبه صغيره رائعة ويقول بابتسام
صباح الخير يا حبيبتي...جاهزه علشان اوصلك للشغل
تقول عليا بتردد
صباح النور ..أنا مش هقدر اروح الشغل النهارده
وهو يتأمل وجهها الشاحب بدقه ويقول بقلق
مالك يا عليا انتي حاسه بتعب وشك شكله تعبان
تتجنب عليا النظر الى عينيه وهي تقول بصوت مرتعش
سليم انا كنت عاوزه اطلب منك طلب بس مترفضش
يأخذها سليم ويتوجه للاريكه ويجلسها بجانبه
حبيبتي انتي تؤمريني مش بس تطلبي واكيد عمري ما هرفض ليكي طلب اقدر احققهولك..
ها ايه هو الطلب الي مخليكي متوتره اوي كده
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تنظر لاسفل وتقول بصوت هامس
انا عاوزه اسافر البلد
بقول سليم باستفهام
عاوزه تزوري البلد ماما وحشتك ..ليربت على يدها وهو يقول بحنان
خلاص انا هفضي نفسي النهارده نروح سوى تقعدي مع والدتك طول اليوم ونرجع بليل
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول وعينيها تمتلئان بالدموع
لايا سليم انا هاسافر البلد ومش هرجع الا بعد ما كل حاجه تخلص ليضيق سليم عينيه وهو يقول بهدوء خطړ
يعني ايه مش فاهم
تقول عليا بصوت قوي وهي ترفع رأسها تتحدى رفضه الظاهر على وجهه
يعني انا هسافر النهارده ومش راجعه الا لما كل حاجه تخلص ليقول
متابعة القراءة