روايه عشقها المستحيل بقلم الكاتبه المبدعه زينب مصطفى
المحتويات
حد يتدخل بيني وبين مراتي بلاش تختبرو صبري اكتر من كده
غادرت والدته الغرفه وهي تشعر بقلة الحيله تتبعها تالين وهي تنظر لعليا بتعاطف
الحاجه رابحه وهي تربت على يد عليا بتعاطف
طيب يا بني انا هخرج بس امانه عليك متئساش عليها وتراعي انها لسه تعبانه لتغادر هي الاخرى الغرفه بتردد ويقوم سليم بغلق باب الغرفه من الداخل وهو يتأمل عليا
عليا بتحدي وڠضب يغذيه كلمات جومانه المسمومه لها
انت بتقفل الباب من جوه ليه فاكرني هخاف انا مش خاېفه منك
سليم ببرود وهو ينظر لها بتقييم
عارف انك مش خاېفه وده بيثبت ليا أد ايه انك فعلا ساذجه لاني في اللحظه دي عاوز اقټلك واخلص من كل المشاكل الي ملت حياتي من ساعة ماعرفتك ليتابع پقسوه وهو يتابع الصدمه التي ارتسمت على وجهها من اثر كلماته
المشاكل الي بقول عليها مش مشاكلك مع عتمان او غيره لان
دي مشاكل انا فاهم كويس انك ملكيش يد فيها ..
المشاكل الي اقصدها موجوده فيكي انتي في طريقة تفكيرك وفي تصرفاتك
عليا وهي تجلس بضعف على طرف الفراش
طبعا لازم تقول كده مش خلاص فرحك على الست جومانه كمان اسبوعين لازم ابقى انا الي وحشه وتصرفاتي غلط
مش شايفه اي حاجه غلط في تصرفاتك ..
ها هنا مغلطيش ليشحب وجه عليا بشده والدموع تتجمع في عينيها والكلمات تهرب منها فلا تستطيع الاجابه عليه
سليم وهو يتابع پقسوه
مفيش اي ثقه بينا اي خلاف ما بينا علطول طلقني وتهربي ..
دا حتى لما وصلتي القطر رحتي قعدتي في بيت ست متعرفيش عنها حاجه
مش يمكن كانت واحده شمال وبتضحك عليكي علشان تروحي معاها و بسبب قلة ثقتك في كلامي عرضتي نفسك لكل انواع الاخطار اللي ممكن تقابل واحده ست..
لكن طبعا وده يهم في ايه اهم حاجه اهرب من سليم .. وبعدها دخلنا في عتمان ومحاولته قټلك الي كانت ممكن تنجح بمنتهى البساطة لو اتاخرت دقايق عنك وده كله كان ممكن ميحصلش لو كنتي ذي اي واحده عاقله بتحترم جوزها وعندها ثقه فيه وختمتيها بانك ترفعي ايدك علياا قدام كل الموجودين من غير اي احترام ليا اوحتى خوف من رد فعلي وده ليه
انتي عاوزه تتطلقي وانا هنفذلك طلبك ..وحالا لو عاوزه انا كل الي مانعني كلام الناس مش عاوز حد يربط بين طلاقنا وبين الي عمله عتمان معاكي
عليا پشراسه وكلماته القاسيه تجلدها بشده
ملكش دعوه بكلام الناس انا عاوزه اطلق حالا
مش قلتلك غبيه.. اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين ايه والي هتطلبوه هنفذه حالا
عليا و دموعها تتساقط دون ارادتها
وانت بقى البرئ الي مبيغلطش خالص.. خطوبتك لواحده غيري مش غلط..
اني ابقى انا في السر وهي في العلن ده مش غلط..
انها تخطط لجوازها منك فرح وفستان وزفاف كان حلم عمري اني اكون انا اللي جنبك فيه مش غلط..
انك تقعد معاها وانا في المستشفى بين الحيا والمۏت وتحدد ميعاد فرحك منها وكأني من غير أي قيمه عندك ده مش غلط..
لكن في النهايه انت عندك حق انا الي غلطانه وساذجه ومعډومة الشخصيه وطفله مينفعش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
سليم بعصبيه وقد اوشك غضبه ان يفلت منه
كل الكلام الي بتقوليه ده اتكلمنا فيه مليون مره قبل كده وبررته واتأسفت عنه برضه مليون مره وتصرفاتك الغبيه الي من غير تفكير هي برضه اللي دفعتني اني اقولك الكلام ده دلوقتي وبعدين ممكن اعرف امتى قعدت معاها وحددت ميعاد الفرح وانا مبعدتش عنك ولا لحظه من اول دقيقه وانا جنبك متحركتش ولا خرجت الا النهارده عشان مشوار حياه او مۏت مكنش ينفع يتأجل
عليا وهي
تشعر ببداية دوار يجتاحها
تقصد ايه
سليم بصرامة
اقصد ان ميعاد الفرح متحدد من قبل هروبك من العزبه وانا مرضيتش ابلغك بيه عشان متعزبيش نفسك
متابعة القراءة