روايه عشق القاسم بقلم سوما
المحتويات
ده.
يامن سيبك من الهرى ده... وخلى اليكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده. ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار.
دنيا . مفكر نفسه مين ده.... بس ماعلش استحملى يادنيا لحد ماتوصلى لهدفك... وقاسم مهران يستاهل البهدله. ابتسمت بشړ وهى تغلق عينيها وتتخيل نفسها وهى تحمل لقب مدام قاسم مهران.
لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها. قاسم يعشقها بلا شك وهى ايضا اصبحت تهيم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها... أصبح الاب والعشيق وكل شئ. وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق.
وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها فى شرفة مكتبه. دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من منى
اغلقت دنيا الهاتف وهى تتمتم بغيظ لاااااا. ده جيل مايعلم به الا ربنا... دى واحده غيرها كانت اڼصدمت صدمة عمرها وقالتله مش عايزه اشوف وشك تانى.... لكن دى... لسه ماسكه فيه ومتبطه.. ماشى ياجودى ... واضح ان يامن معاه حق ولازم أطول بالى اووى. واما نشوف هتفضلى عاقله كده لحد امتى. ثم التقتط الهاتف كى تحادث يامن وتخبره بما حدث
انتهى اليوم سريعا كالعادة بين عشق قاسم الظاهر جدا وخجل جودى وبرائتها وغنجها الغير مقصود منها إطلاقا وهذا ما يذهب عقل قاسم بها اكثر واكثر.
فى المساء في شقة مها وجودى .
كانا مها تقوم بتجربة احد الفساتين امام جودى قائلهها ايه رائيك.. حلو.
مها بفرحه بجد... ولا بتجاملينى عشان مازعلش... قولى من اولها عايزه ابقى موزه كدا فى عين محسن... لاحسن ده
البنات حواليه كده ايه زى الرز.. وجايين فى اى حاجة.
جودى ههههههه... لا والله حلو اووى عليكى... انتى اصلا حلوه يامها . مها بحب اخوى خالص قائلهانا بحبك اووى ياجودى ... ربنا يخليكي ليا يارب ثم شهقت قائلهوانتى ياخيبه هتلبسى ايه....ده انتى خطيبة قاسم مهران لازم تبقى اشيك واجمد واحلى واحده في الحفله دى.. هو انتى اصلا قمر وجامده... بس بردوا لازم نشعلله. يالا قومى معايا. ثم امسكت بيدها وذهبوا باتجاه غرفة جودى وظلوا يبحثون وتقوم جودى بقياس وتغيير الكثير من الفساتين والجيب القصيره وبين هذا وذاك الى أن قالت مها لا لا. مش نافع.
جودى طب ماهنعمل ايه.. مافيش وقت ننزل نشترى غيره.
مها بصى احنا نشترى اون لاين... واحده زميلتى كانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه.
خالص.
مها لا تقلقى.. على ضمانتى... وبعدين مش كل البيدجات كده....فى ناس حاجتهم كويسه...هاتى الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين... يالاااا.
بعد دقائق هتفت مها بصياحبسسسسسس. هو ده.
جودى حلو فعلا... بس يارب يطلع زى الصور.
مها وهو انا لسه هستنى لبكرا.. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين.
جودى مابلاش.
مها يالهوووى... اغنيهالك... بقولك قاسم مهران... اصووووت.
جودى باستسلامخلاص خلاص... اتفضلى.
وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زياده كى يصل فى اقرب وقت مع احد مندوبى الشحن.
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت مها وجودى يتفقدون الفستان فقالت مها بإعجاب شوفتى....مش قولتلك انها بيدج محترمه والصور زى الطبيعه.
جودى صح عندك حق... ده احلى من الصور كمان.
مها ده هتبقى مزه الحفله.... يالا قومى نامى عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه. يالاااا..
جودى هههههه.. حاضر.. تصبحى على خير. وذهبت الاثنتان للنوم.
فى صباح يوم جديد استيقظت جودى فى وقت متأخر وقد تعدى وقت الذهاب للمدرسه. فذهبت باتجاه غرفة مها وجدتها لم تذهب للعمل فقامت بايقاظها بخفوت مها .. مها .
مها امممممم.
جودى مها ...اصحى..انا راح عليا معاد المدرسة....وانتى اتاخرتى على شغلك.
مها وهى مازالت نائمه مانا أخذت اجازه عشان الحفله بالليل.
جودى طب مش هتصحى.
مها لأ سبينى انام شويه.
جودى طيب اوكى. وتركتها وذهبت كى تقوم باستذكار دروسها.
فى موعد باص مدرسه جودى كان قاسم ينتظرها في النافذه كعادته كل يوم. ولكن قد تعدى الوقت ومر اكثر من نصف ساعه. اتصل على جودى التى قامت بالرد عليه مبتسمه بعشققاسم .. وحشتتى.
قاسم پحده وخوفانتى فين يا جودى .. انا ھموت من القلق عليكى.
جودى انا فى البيت ياحبيبى.
زفر براحه ثم اكمل ببعض الڠضبوانتى فى البيت ليه.
جودى اصلى ماروحتش المدرسة النهاردة.
قاسم بتوجس يعني ايه... يعني مش هشوفك النهاردة.
جودى مش قولت ان هنروح الحفله مع بعض.
قاسم وهو انا لسه هستنى لمعاد الحفله.... وبعدين استنى هنا.. انتى قاعدة في البيت لوحدك.
جودى لأ لا... ماهى مها اجازه. تنهد براحه ثم اردف قائلا اووووف.....لسه هستنى كل ده عشان اقدر اشوفك... ده أنا بستنى الساعه تبقى 3بفارغ الصبر عشان تيجى.
جودى انت كمان وحشتتى والله.
قاسم لا والنبى ابوس ايدك بلاش كلامك ده... انا ماسك نفسى بالعافيه.
جودى
متابعة القراءة