روايه عشق القاسم بقلم سوما

موقع أيام نيوز

لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها اعجبته. 
جودى  ده قاسم  خطيبى. 
انتصاربجد.. ثم اشارت لجودى  كى تقترب منها كى لا يستمع قاسم  مش كبير عليكى شويه. كان قاسم  يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض. نظرت له جودى  ثم نظرت للسيده مره اخرىاه.. شويه. 
اشارات لها السيده كى تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار وبصى يا بنتى.. بالأمانة.. شكله لعبى. قالتها وعادت لموضعها فاڼفجر قاسم  ضحكا عليهم. 
نظرت له جودى  بتقييم ثم لها وقالت انا حاسه بكدا. 
اقترب الطفل الصغير منها قائلاجودى  انتى حلوه اووى. رفع قاسم  حاجبه پغضب قائلا مين دى الى حلوه وعرفت اسمها  منين. 
الطفل ماهى لسه قايله... ده انت زكى اووى. 
قاسم ولا. 
جودى  ايه يا قاسم  ده طفل. 
الطفل بس ماتقوليش طفل... ده أنا اجمد منه... وانتى لايقه عليا انا اكتر منه. 
قاسم  وهو يهم للهجوم عليهيابنى لم نفسك. 
انتصارأدم... عيب كده.. 
قاسم  لجودى  يالا كملى اكل يا هانم. 
جودى  وهى تضع له البطاطس فى فمه بابتسامة حاضر. 
انتهوا من تناول الطعام وقاموا بتوديع هذه الأسرة البسيطه بعد أن دعت لهم السيده الكبيره بالستر والسعادة وصلاح الحال. بعدها اخدته جودى  لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثوانى واشترى لها قاسم  كل البلالين فقفزت هى من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهى لم تفرح بعقد الالماس الذى أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين الرخيصه. كانت تسير حامله البلالين وهى تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالتازيك. 
الطفلهالحمدلله. 
جودى عايزه بالونه. اماءت له الطفلة ببراءه. فاعطت لها جودى  بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعا لوالدتها. 
ثوانى وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم  وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هى تحب الجميع. 
التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى... ظلت تجرى وتقفز وتحسه على الركض معها فكان يركض خلفها وقلبه يقفز فرحا وساعده على ذلك اكثر هو روح الناس الجميله حولهم. شاهدت من بعيد رجل لتأجير العجل فقفزت بصړاخ فرحا وسحبته معها وهى تركض ناحية الرجل. سقط فاهه من الصدمه وهو يراها تركب احداهم وتحسه على قيادة أخرى. ماذا.. قاسم  مهران يرتدى الدراجات.. لا لا....... 
كانت تضحك بهستريه وهى تراه يقود الدراجه بحجمه وجثته الضخمه هذه.... تجمعت الاطفال حولهم وهم يضحكون معها...
رفعت هاتفها ونزلت من على الدراجه وقامت بالتقاط العديد من الصور له وهو فى قمة فرحه وضحكاته... لم يكن يتوقع انه سيستمع هكذا... اشترى لها غزل البنات. طلبت منه ان يأكله معها.. 
_قاااااسم عايزه آيس كريييييييم. كان هذا صوتها وهى تتمسك بملابسه كابنته تتطلب منه بإلحاح. 
قاسم حاضر يا روحى... بس ماسكه فيا كده ليه. 
جودى  عايزه ايس كريم. 
قاسم  حاضر.... احلى ايس كريم لاحلى بنت لجودى  قاسم  مهران. كان يقولها بتلذذ واستمتاع وكم سعدت هى وهى تعرف ماذا يعني إلصاق إسمها  بكنيته. 
جودى  بابتسامة وخجلبس انا لسه مابقتش شايله اسمك. 
قاسم  وهز ينظر لكل ملامحها بحبانتى اتكتبتى على اسمى من اول يوم اتولدتى فيه. ثم اردف بإصرار عمرك ماهتشيلى اسم حد تانى غيرى.... ويلا بسرعة بدل ما ابوسك حالا فى الشارع وقدام الناس. شهقت بفزع وهى تجرى بسرعه من امامه بينما هو قهقه عاليا على صغيرته وصار خلفها لمحل الايس كريم.. 
وقف لطلب الايس كريم المفضل لها بعدما طلبت منه طعمها  المفضل وذهبت هى للمرحاض بعد لحظات اقتربت منه
فتاه ترتدى فستان اسود قصير مكشوف الصدر والظهر افتربت منه وهى تصرخ باسمه لاتصدق عيناها الټفت ليرى من ينادى باسمه. 
قاسم  بتفاجئ بسيطمنار. 
منارايوووه.. وحشتنى اوووى... لسه جان زى مانت... طول عمرك كده اصلا. 
قاسم  باقتضابشكرا. التصقت به أكثر غير مباليه بالناس قائلهشكرا بس... اممممم طول عمرك تقيل... وهو ده اللى
عاجبنى فيك... ده غير حاجات تانيه كتييير.. قالت الاخيره وهى تنظر له بوقاحه لت تليق بأى انثى. 
فى نفس اللحظه خرجت جودى  من المرحاض مبتسمه ولكن تلاشت الابتسامة وهى ترى فتاه ملتصقه بقاسم  فظهرت الشراسه على معالم وجهها الطفوليه وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم 
باعين تنتطق شررا. ووقفت
بينهم كعازل وسط صدمت قاسم  وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من تللك الفتاه. 
قاسم  مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى  انا. قاطعته بغيره وصرامها سكت انت دلوقتى. توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه. 
جودى  موجهه حديثها لمنارانتى مين... وازاى تقربى منه كده. 
منار انا منار..... واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى.. وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى. حاول قاسم  الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى  لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا... ابتسم قاسم  بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته. فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا... واه صحيح تعديل بسيط كده... انتو كنتوا قريبين
تم نسخ الرابط