روايه عشق القاسم بقلم سوما
المحتويات
مبتسم وانا هرد ازاى ولا اعمل اى حاجة وانا بسمع اسمى منك كده. ابتسمت له فاكمل هو وبعدين احنا مش هنعمل اى حاجه دلوقتي
جودى ولا حتى تنزل تكذيب. قاسم بحدة خفيفة كى لا يخيفها لأ طبعا.. ده أنا هاين عليا اروح ابوس ايد اللى نزل الخبر ورفع الفيديو والصور دى نظرت له بدهشه واستغراب فاكمل هو اه ماتستغربيش.. كده الناس كلها هتعرف انك بتاعتى. لكن ثانية وامتعض وجهه وهو يتذكر حديث هذا اليامن فلاحظت هى ذلك فسالته بقلق قاسم ... مالك. ابتسم وهو لا ينفك يستمتع باسمه من بين شفتيها. ثم قال وهو يبتلع غصه مؤلمھ فى حلقة خشية من جوابها جودى .
قاسم انتى... يعني يامن .. فى حاجة بينكو.
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب.
قاسم يعني
أنتى... من ناحيتك مافيش اى حاجه.
جودى لأ خالص.
قاسم ولا حتى اعجاب.
تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على مشارف الغرام
به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج
دقائق وكان كل الصحفيين ومعهم العاملين ومن بينهم محسن ومها وعادل. بينما دلف قاسم للداخل وهو يحتضن كف حبيبته بين يديه وهو ياصقها به باعثا برسالة للجميع انها تخصه بينما جميع المصورين يلتقطون صورا عديده لهم. جلس على المنصه واجلسها بجانبه. ثوانى وتحدث قائلا من امبارح وكل مواقع السوشيال ميديا بيشيروا الفيديو بتاعنا وكمان المجلات والجرايد. وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر. واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز. كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه.. سقطه من سقطاته ولكن الواضح أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين مها ومحسن حتى عادل صديق عمره تفاجئ كثيرا. لكن الصاعقه الاكبر كانت من نصيب جودى التى لم تكن تتوقع ان يدلى قاسم بهذا التصريح الحرئ. ثوانى وأنهال عليهم الصحفيين بالأسئلة التى لا حصر لها وهي تحاول ان تبتسم وان تتدارك الموقف بينما قاسم ينظر لها بعشق حقيقى وهو محتضن كف يدها امام الجميع....انتهى المؤتمر الصحفي المفاجئ الذى عقده قاسم . فخرج قاسم محتضنا جودى معه بينما اوقفته مها وهى تنادى بأسمه. توقف عن السير واغمض عينيه محاولا عدم اغضاب نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها ونظر لجودى التى تنظر له بابتسامة ثم أعاد النظر لمها مره اخرى بابتسامة صفراءقائلا نعم يا مها فى حاجه.
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة... كارثه ايه دى.
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا. ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه... الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك.. يالا ياجودى . نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا.
مها بعند وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين.
قاسم پحده انا فعلا مش فاهم انتى
ايه مشكلتك.
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا.. انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات. وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول.
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل.
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك.
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه.
قاسم قولت ايه يابنتى.
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا.
قاسم ايوه فين المشكله.
مها المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس. نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح. احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته. اغمض عينيه وقد كور يديه
متابعة القراءة