روايه بياع الورد كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه منه عصام
المحتويات
الجميع بهاجر تصفع فارس وهي ټنهار باڪية عايز تقول أي هتشرحله أزاي ضحڪت عليا وأزاي خدعتني وخليت بيا وڪنت عاوزني أجهض ابنڪ او البسه لحسن أڪملت بڪائها وهي تضربه بصدره وهو مصډوم لا ينطق وڪأنه لم يتوقع انه تڪون بڪل هذه الوقاحه
أنتي بتقولي أي أزاي بنت في سنڪ بڪل الجبروت دا قدرتي ټعيطي ڪدا وتمثلي بالشڪل دا ازاي
البارت الثالث عشر
بياع_الورد
صفية العمر مافضلش فيه قد الراح أنا عوزة اطمن عليڪي أنا وأنتي مالناش غير بعض بعد ربنا وأنا خاېفة أموت واسيبڪ في الدنيا لوحدڪ ومستر أيمن راجل محترم أحسبه على خير وبعدين أنتي تعرفيه ڪويس ڪ مدرس وأنا يعلم ربنا إنه في الفنرة التعبتي فيها بعد ۏفاة عم إبراهيم هو ڪان مقدر الموقف أزاي وخاېف عليڪي ومهتم لأمرڪ وأنا الأنشغالي عليڪي ماسمحش لعقلي يفهم طريقة قلقه أيمن بيحبڪ.
شخص زي مستر أيمن دا راجل يعرف ربنا عشان ڪدا ماستغلش إنه مدرسڪ واتصرف تصرف وحش والراجل شاريڪي وبيحبڪ.
_ بس أنا مش بحبه ياماما.
يعني بتحبي حد غيره
مسحت على خدها بلطف أنا ربنا يعلم إني عاملتڪ زي صحبتي وڪنت بتڪلم معاڪي وبسمعلڪ وباخد ناصحتڪ وبديڪي خبرتي والمرة دي ڪمان مش هجبرڪ أنا بس هقولڪ بما إن القلب خالي ف استخيري وشوفي هيحصل أي وحطي في حسبانڪ إن أيمن جاي شاري مش مجرد راجل قرر يتزوج.
_ ظلت صفية تفڪر في ڪلام والدتها عن مستر أيمن وأيضا تشعر بتسارع دقات قلبها ڪلما تذڪرت ابتسامة حسن ڪلما تذڪرت حديثة ڪلام والديه عنها صوته العذب في تلاوة القرآن وڪيف ڪان مسؤول وصاحب عقيدة سليمة ظلت تتخبط إلى أن قررت تستخير وبعد أن توضأت وصلت شرعت في الدعاء ليقاطعها صوت الهاتف وإذا بها ملڪ صديقتها المقربة
_ ملڪ مستر أيمن ڪلم ماما
أي جبنا ڪام الأمتحان اتعلم لا ماتقوليش هيڪرمنا.
_ طلب أيدي للجواز قالتها وڪأنها تفجر قنبلة.
طلب أي لا ازاي وامتي أنا عوزة ازغرط.
_ يابنتي أنتي جايه في أي فرح وخلاص بقولڪ طلب أيدي.
اسمعي ياصفصف أنا لو صديقة لحد غيرڪ ڪنت هقولها اتعشمي في حسن وفي قلبڪ وضيعي مستر أيمن عادي لڪن أنا عارفه إنڪ قصدتي بابي عشان عوزة تسمعي صوت عقلڪ بصوت عالي وشڪر أقوى عشان ڪدا بقولڪ وفقي.
_ أغلقت صفية معها وهي تشعر أن اتصال ملڪ اشارة من الله له
في بيت حسن
أنتي بتقولي أي ياأمي معاه حق أزاي دا خان الأخوه والصداقة لتڪمل هاجر
متابعة القراءة