روايه بياع الورد كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه منه عصام

موقع أيام نيوز

فتحت أنا ڪنت محتاجة أجي هنا جدا أنت مش عارف أنا حصلي أي أنا لوحدي مشتاقه لبابا ولعمو إبراهيم أنا بعدهم بقيت لوحدي سهل أي حد يأذيني...
مد حسن يده بڪوب ماء قائلا ممڪن تشربي وتهدي شوية وتفهميني حصل أي
قصت عليه صفية مافعله أيمن وذاڪ الشرط الذي قالته والدتها لتوافق على زيارتها لوالدته.
لم تڪن قد اخبرته بأن فارس مسڪ يدها ولڪنه لاحظ أنها تربطها فسألها عنها
تحدثت صفية بصوت مهزوز ليقاطعها حسن مش هتعرفي تڪذبي مال أيدڪ.
مستر أيمن ڪان مسڪني منها عشان يجبرني أحڪيله عنڪ وأنا سحبتها بعصبيه ف اتخبط في الحيطه والدڪتور قال إنها اتجزعت.
شعر حسن بنيران تشتعل بداخله شعر بقلبه يعتصر لينطق منفعلا قومي روحي ياصفية.
أي أنت بتطردني!!
أڪمل پغضب مش بطردڪ بس روحي دلوقتي.
همت وهي تبڪي لترحل ليوقفها قائلا أڪيد مش هتروحي من غير وردتڪ لتحتار في أمره وتسحب من بده الورده وبيدها الأخرى تمسح دموعها وترحل.
ويغلق حسن محله ويذهب لذاڪ السنتر الذي يمتلڪه أيمن أستاذ أيمن أنا جاي أوفر عليڪ أسأله وتفڪير أنا حسن السألت صفية عنه وجاي أقولڪ
يتبع
البارت الثامن عشر
بياع_الورد
أنا حسن إبراهيم الدسوقي 25سنة خريج هندسة جامعة أسيوط زي ما بيقولوا ڪدا ڪنت بدرس هناڪ وبشتغل ووالدي صاحب محل الورد البتشتري منه صفية سؤال حضرتڪ بقى صفية تعرفني منين وأزاي وأي علاقتها بيا أنا جاي النهاردة مخصوص أجوبڪ صفية ست البنات مصدر ثقة وفخر لأي حد والدي الله يرحمه ڪان بيعتبرها بنته وهي عرفتني عشان بتيجي تشتري ورد وبتسمع مني عن والدي وبتحڪيلي عنه دي ڪل علاقتها بيا أما بقى عن علاقتي بيها ف اسمحلي ابلغڪ إني هتجوزها قريب جدا و
تتجوز مين يابني أنت على أساس إني عويل عاجز مش همنعڪ يعني.
لا طبعا هتحاول تمنعني هتتعصب وتنفعل وممڪن ڪمان تمسڪ أيدي زي ما عملت مع صفية ماهو دا أخرڪ ومد يده ليمسڪ بڪفه ليضغط عليه بڪل قوته حتى تألم أيمن بصوت مرتفع فأڪمل حسن ڪلامه وهو لايزال ممسڪ بيده معلش نسيت أقولڪ أن معايا بطوله في البوڪس ف معلش بقى لو بتوجع دا بس عشان تتعلم ما تمدش إيدڪ على حاجة ماتخصڪش.
ثار أيمن وظل يصيح بصوت مرتفع ولڪن لم يعيره حسن أي اهتمام وترڪه ورحل في تلڪ الأثناء وصل أحمد السنتر ووجد صديقه منفعلا ليحاول امتصاص غضبه وفهم ماحصل
أي يا أيمن متعصب أوي ڪدا ليه أي الحصل
الحصل إن ڪان عندي حق لما قولتلڪ إن صفية هانم مخبيه حاجة أنا خضتها على البيه بتاع الورد مش طبيعية أهو ڪان هنا عشان يهعاقبني على مسڪت إيدها ويبلغني إنه هيتجوزها أنا مش هسڪت
في طريق عودة حسن لمحله جائه اتصال من فارس ليتردد في البداية إذا ڪان سيجيب أو لا إلا أنه في النهاية رد عليه ليأتيه صوته مزعور
فارس الحقني ياحسن هاجر ماټت أبوها قټلها الحقني.
أنت بتقول أي أنا جاي حالا لو فيها نفس خدها وروح المستشفى وأنا هجيلڪ على هناڪ.
حمل فارس هاجر وهي في أنفاسها الأخيرة ليذهب بها إلى أقرب مشفى.
فتحت هاجر عيناها وهي بين ذراعي فارس لتنطق ڪلماتها الأخيرة فارس سامحني أنا ڪنت تيهه ومش عارفه طريق انا خدت جزائي عن جرمتي ادعيلي يافارس ادعيلي وحاول تخليهم يسامحوني على ذنوبي انهت ڪلامها وذهبت في ثباتها الاخير.
وصل فارس إلى المشفى ليستقبلها الأطباء ويسرعوا بها لغرفة العمليات.
وصل حسن إلى المشفى ليجد فارس يجلس على الأرض باڪيا ليهرول إليه حسنحصل أي يافارس هاجر فين
انتفض فارس من مڪانه ليحتضنه ڪ طفل صغير قائلا أنا السبب ياحسن أنا السبب أنا القټلتها.
شدد حسن على احتضانه قائلا اهدا يافارس اهدا وفهمني أي الحصل.
قص عليه فارس ما حدث من وقت وصوله بيت هاجر إلى أن وصل بها إلى المشفى.
ظل حسن يطمئنه ويدعو لها الله ورغم حزنه ڪان يعلم أن ماحصل لها هو خير لتڪف عن إيذاء نفسها والآخرين.
بعد ساعة تقريبا خرج الطبيب ليخبرهم أنهم تمڪنوا من إيقاف الڼزيف ولڪنها لاتزال في مرحلة الخطړ ولا أحد يعلم ماتحمله الساعات القادمة وبعد قليل من الوقت أتت إليهم إحدى الممرضات لتخبرهم أن المړيضة فاقت من البنح وترغم في رأيت حسن فمن هو من بينڪم
قام معها حسن ودخل غرفة العناية المرڪزة بعد أن أخبرته الممرضة أنا في حالة حرجه فلا يطيل معها الحديث
حسن أنا هنا ياهاجر اطمني.
هاجر تحدثت بصوت متقطع وأنفاس تلهث أنا عوزاڪ تسامحني أنا الغاويت فارس والله هو ڪان صينڪ لحد أخر لحظة عشان ڪدا هرب بعد الحصل مش عشان مايصلحش غلطته لا عشان مش قادر يبص في عينڪ سامحه أنا السبب وعشمانه في ڪرمڪ تسامحني أنا ڪمان وبلغ بابا إني استاهل العمله فيا عشان أنا ماستحقش غير ڪدا قوله يدعيلي أنا مالحقتش اتوب عن جريمي قالت جملتها الأخيرة وتوفتها المنية.
ظل حسن يدعو لها إلى أن تأڪد أنها خدمت خدمتها
تم نسخ الرابط