روايه بياع الورد كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه منه عصام
المحتويات
الأخيرة في الدنيا وغسلت وتم تڪفينها صلوا عليها الچنازة واوصلوها إلى منزلها الجديد بين التراب وبعدها وصل حسن وفارس لقسم الشرطة ليطمئن على العم عادل ويخبره ما حصل ويعده بأنه سوف يوڪل له محامي ليدافع عنه.
أخذ حسن فارس معه إلى منزله لأنه ڪان في حالة يرثى لها
وصل حسن منزله واطمئن على والدته التي أخبرته أنها بخير ولڪنها تشعر بشعور غريب لا تفهمه.
ظلت تبڪي دون أن تتحدث إلى أن نطقت
يتبع
البارت التاسع عشر
بياع_الورد
أيمن أنا وعدت صفية إني أحميها منڪ في وجودها وغيابها البتقوله دا مايصحش أبدا مش مبسوط أنت لسه على البر تقدر ماتڪملش لڪن ماتتڪلمش عن أخلاقها.
أنت مريض ياأيمن مريض يعني هتتجوزها وأنت شاڪڪ فيها وبتتڪلم عن اخلاقها افرض هي رفضتڪ.
هتجوزها برضو مافيش حاجة هتمنعنيوالسلوڪ المش عاجبني دلوقتي بڪرا هغيره لما هتبقى تحت طوعي وحڪمي.
نطق بإنفعال مبرر أنت مش هتمتلڪها أحنا وخدين بنات الناس نصونهم بناخدهم عشان يبنوا معانا مش عشان نهدم اخلاقهم ونحبسهم.
بسيطة تقعد معاها وتتڪلم بالعقل بس مش هنا.
امال فين أنت ڪمان!
في بيتها يا أيمن أنا مستحيل أسمحلڪ تقرر نفس أسلوبڪ الفات ڪلم والدتها واطلب معاد.
أنا عوزڪ تڪون معايا عشان لو بوظت الدنيا تلحق تصلحها عشان صفية مش هتڪون لحد غيري مهما حصل.
قرر حسن يصطحب فاس معه لڪي لا يترڪه منفردا لحزنه وينتهزها فرصة ليعلمه ڪيف يتم توبته وندمه على ذاڪ الذنب
فارس يعني أنا المفروض إني بخطأ عادي
حسن لا مش مفروض ومش عادي اسمع يافارس ربنا قال لولم تخطؤ وتستغفروا لذهبت بڪم وأتيت بقوم يخطئون فيستغفرون يعني أنت عادي تعمل الذنب مع الأصرار على الأقلاع عنه بالتوبة والأستغفار محدش فينا معصوم ڪلنا دون استثناء بنعصي بس ربنا برضوا قال خير الخطائين التوابين اتبع ذنبڪ بذڪر واستغفار عشان تمحو الذنب.
حسن استمر في اتباعها بالتوبه إن الله لا يمل حتى تملوا يعني عافر مع ذنبڪ بتوبه صادقة.
فارس نظر لحسن بعيون باڪية أنت بتعمل معايا ڪدا ليه
حسن نظر له بإبتسامة هادئة قائلا يعني أي مش فاهم قصدڪ.
فارس يعني أزاي سامحتني وبتساعدني أڪمل طريقى وارجع لربنا.
نظر له حسن وهو يتذڪر موقف بينه وبين صفية
حسن عرفتي منين أني مهموم
صفية يابني مش هيحصلڪ حاجة لو بطلت ترد على السؤال بسؤال غيره وعلى العموم ملامحڪ وصوتڪ باين عليهم.
حسن شڪلڪ لماحه وبترڪزي في التفاصيل أنا مش عارف اتخطى في حد غالى عليا أساء ليا وأنا مش قادر أعدي الموقف.
صفية بتحبه
حسن أغلى من أخويا لو ڪان ليا أخ.
صفية والغالي عارف أنه مزعلڪ أوي ڪدا.
حسن وندمان ڪمان لدرجة لو طلبت عمره قصاد الغلط العمله معايا مش هيتأخر.
صفية يبقى سامح ياحسن العفو عند المقدرة ومادام لسه بتحبه يبقى سامح عشان ربڪ يقبل توبته ربنا مابيسمحش في حق عبده غير لو عبده سامح ف سامحه....
صاح فارس في حسن لينبهه أي السؤال صعب للدرجه
لا مش صعب بس سرحت في حاجة انت غالي عندي يافارس وربڪ رزقني القدره على السماح مش شطارة مني دا فضل من ربنا ف سامحتڪ.
ڪنت بتفڪر فيها ياحسن.
هي مين دي قالها حسن بإرتباڪ.
البنت الجتلڪ المستشفى.
صفية نطق اسمها بهيام ملحوظ.
دا حب بقى.
نظر حسن له بريب من أسلوبه.
والله مش قصدي صدقني أنا ندمت واموت قبل ما أخونڪ تاني ياصحبي.
حاول السيطرة على وسوسة شيطانه ليقول أول مرة أعرف بعني أي حب لما وقعت عيني عليها لما وعيت على المشاعر خطبت هاجر الله يرحمها عشان أرضي أمي وقولت الحب يجي بعد الجواز لڪن بعض الحصل مش عارف أزاي حبيت صفية قلبها الطيب ضحڪتها البريئة طريقة ڪلامها حبها للورد فجأة لقيت نفسي بفرح لما بشوفها الدنيا بتضحڪ لو تتبسم هموم الدنيا بتزول لو تمر في بالي.
طيب ماتتجوزها.....
قررت صفية تستأذن والدتها وتروح لملڪ تذاڪر معها وبرغم علم والدتها بموعد أيمن إلا أنها لم تخبرها في بيت ملڪ
صفية عوزة أسألڪ عن حاجة.
من امتى الأدب دا ماتسألي.
هو مين الڪان مع الأسمه حسن دا في المستشفى
دا صحبه فارس لحد معلوماتي إنهم صحاب مقربين جدا بس بتسألي ليه.
أصل شڪله ڪان قلقان أوي على حسن ووالدته وبعدين صحيح لسه ما قررتيش حاجة في موضوع مستر أيمن.
أنا مش هڪمل في الحوار دا أنا عوزة حد حنين مش حمل اصلح عقد حد وايمن عصبي ومتحڪم.
بصراحة مستر أحمد ڪان
متابعة القراءة