روايه كاملة للكاتبة سيلا وليد مكتملة لجميع فصول الرواية عازف بنيران قلبي
في بداية الأمر مرتعشا ولكنه توقف..ولكنه جلس مرة أخرى جلس يحيى يسجد لربه شاكرا على إنقاذ ابنه رفعه راكان حتى توقف ألقى نفسه بحضن راكان يبكي بصوت مرتفع
كنت خاېف ياراكان افضل طول عمري عاجز
دنى حمزة ويونس منهما يضموا بعضهما البعض
ربنا يحمينا دايما ونكون سند لبعض قالها راكان وهو يلكمه بكتفه
اما حمزة الذي جذب نوح لأحضانه
وحش يلا فرحتني ربنا يبارك فيك وتفضل منورنا كدا طلعت غالي يابغل
دفعه يونس مقتربا
وانا ابن الحمامة السودا ياخويا منك له..ارتفعت ضحكاتهم ..كانت تقف بعيدا وعبراتها تنسدل ببطئ ربتت ليلى على ظهرها
مبروك حبيبتي حمد الله على سلامته
ضمتها ليلى حتى اختطلت عبراتها بضحكاتها..كان يراقبها بعينيه والجميع يهنئونه ولكنه لم يحتاج سواها وحدها لقد اشتاق لأحتضانها كثيرا..دنا عاصم يهنئه
حمدالله على سلامتك يابني..اتجه بنظره له
الله يسلمك ياعمو..وصلت ليلى إليه
حمدالله على سلامتك يانوح ودايما تنورنا ياحبيبي يارب..ابتسم لها يشد على كفيها هامسا لها
شايفك احلويتي يابنت خالتي ال ېعاشر البغل دا يحلو كدا..دنى منهما راكان يفصل كفيها
حوش ايدك يلا الدكتور برة بلاش تخليني اخليه يرجع يمشك على بطنك مش كرسي
دنى يهمس لها
حبك برص ياختي هو مين دا ال حبيبك هنتحاسب
ابتسم نوح وكاد أن يرد عليه ولكن اقتربت اسما اخيرا منه بجوار سيلين
خرج الجميع بعد ماهنئته سيلين ظلت كما هي تطالعه بصمت عبراتها فقط تنساب على وجنتيها
قربي حبيبتي واقفة ليه أنت سمعتي كلام الدكتور اهو مينفعش اقف على رجلي فترة لحد ماعمل علاج طبيعي
ألقت نفسها باحضانه تشهق پبكاء رفع كفيه يمسد على خصلاتها
يعني بټعيطي عشان وقفت تاني ولا بټعيطي ليه دلوقتي قالها وهو يعتصرها باحضانه مغمض العينان يستنشق رائحتها
الحمد لله حبيبي اهم حاجة انك قومت بالسلامة دي عندي اهم واجمل حاجة
احتضن وجهها يطبع قبلة على جبينها
ربنا يباركلي فيكي حبيبي...بالخارج توقف راكان بجوار يحيى
احنا هنسافر على طيارة الصبح وحضرتك هتستنى نوح لما الدكتور يطمن عليه متنساش زي مااتفقت مع حضرتك ياعمو لازم تعمل زي ماطلبت منك بالضبط
ربت
يحيى على كتفه قائلا
اعتبره حصل انا مش هرتاح إلا لما اخد حق ابني لسة حسابهم معايا عسير انا انشغلت بعملية نوح بس منستش طبعا
أومأ راكان برأسه
كدا هدخل أودعه لحد مانتقابل بعد اسبوع إن شاء الله
بمكتب جاسر دلف إليه الشرطي
المتهمة ياباشا اټقتلت في السچن..هب فزعا من مكانه
ازاي دا حصل..هز أكتافه قائلا
منعرفش ياباشا كل ال عرفناه أنها اتخانقت مع السجينة الجديدة وبعدها اتصالحوا
اتجه مذعورا لمكانها وهو يسبه
بعد اسبوع بفيلا قاسم الشربيني
اتجه قاسم بانظاره للنمساوي
خلال كام يوم هنسمع خبر توفيق التحاليل بتبين أن السم لوث دمه كله
ثم اتجه لصديقه الآخر
اتمنى يكون موضوع حلا خلص عشان ميكنش عقبه..اتجه النمساوي نظره لذاك الشخص الذي يقف بعيدا عنهم
دا مهمته يدخل مكتب راكان ويجيب الورق وبكدا نكون اتخلصنا ومش محتاجينه وكمان نلغي الفرح
تحدث امجد
لا مش وقت الورق خالص بما أن راكان ضحك علينا ولعب بينا لازم ننتقم منه ودا مش هيحصل غير لما يتجوز بنتك انا لازم احصره زي محصرني كدا
نهضت نورسين متحدثة
امجد بيقول الصح دلوقتي احنا عرفنا مين بيساعده ازاي مااخدتش بالي من اسم المنشاوي دا دا الضلع الأكبر للألفي وطبعا جاسر هو ال ماسك القضية
تحرك امجد يقف بجوارها وأشار لها
قولتلك نتخلص منهم يعني لو موضوع بنت عمه دا خلصناه مكنش قدر يوقف يناطحنا
اخرص ياامجد دا ظابط مش واحد عادي عشان نتنتقم منه بالطريقة دي ومتنساش دا ابن جواد الالفي ال دخلنا كلنا السچن وفيه مننا ال تحت الارض لولا توفيق البنداري كان اتحكم علينا بالاعډام لازم نقعد ونفكر كويس مش عايز غلطة
عقدت نورسين ذراعيها قائلة
مش هو بيلعب بيا انا هلعب بيه هنفهمه أننا مش عارفين حاجة ويوم الفرح هنضرب ضربتنا امجد هيخطف ليلى وطبعا كلنا في الفرح وكمان جنى الألفي دي كانت احسن اختيار زي ماقولتلكم مرات جاسر مش هتهمنا زي جنى عشان دي ضړبة قاضية لعيلة الالفي كلها وبما أنها في المستشفى هيكون سهل خطڤها المهم نخطط للزفتة ليلى دي هو هيرجع بعد كام يوم اكيد هيحاول يتواصل معها نكون مراقبينه واياك متنجحش المرادي ياامجد
بعد عدة أيام بالقاهرة وخاصة بالجامعة بكلية الهندسةدلف الطلاب إلى القاعة الخاصة بمحاضرتهم
دلف إلى المدرج بهيئته الجذابة ونظراته الشمسية التي يضعها فوق خصلاته بعد إستئذانه من دكتور المادة وصل إلى المنصة التي يقف عليها الدكتور وأمسك الميكرفون
مساء الخير يارب تكونوا بخير..طبعا كلكم بتقول مين ال قطع المحاضرة وأخرج الدكتور اتجه بأنظاره لجلوسها بجوار أحدى صديقاتها فتقابلت نظراتها المذهولة بنظراته المتأسفة
فأسترسل قائلا
الحقيقة أنا ماليش علاقة بالهندسة كمجال علمي بس طبعا بما ان عاشقة الروح في الهندسة فحبيت اكون ضيف لطيف شوية عندكم وجاي عايز مساعدتكم
بدأت الهمهمات الجانبية بين الطلاب سوى التي تجلس وعيناها لم تفارقه وهناك تدفقات تتوغل بأوردتها من الخجل والجميع ينظر إليه بإنبهار
توقفت إحدى الطالبات الفاتنات متحدثة
بس حضرتك مقولتش احنا علاقتنا إيه
نزل درج من فوق البينش