روايه كاملة للكاتبة سيلا وليد مكتملة لجميع فصول الرواية عازف بنيران قلبي
ولا التانية ال تقول يابخت البت الباردة ال جنبه دي..ولا..وضع أصابعه على شفتيها
كلمة كمان والله هكلمها فيديو حالا واتغذل فيها قدامك وهقلبها نكد نامي يامجنونة وبطلي جنان
وضعت رأسها بصدره وتمتمت بقلب ېنزف بنيران الغيرة
اه اهو دا ال انا باخده يخربيت قلبي الاهبل ال كل مرة بينسى وانت بتدوس عليه
ضغط من ضمھا مطبق على جفنيه مستمتع بانفاسها وقربها حتى حديثها المچنون راق له كثيرا..رفعها حتى أصبحت بمقابلته واقتحم عالمها دون أي حديث فكفى ما يتحكم به العقل فيصبح القلب هو المتحكم الاول وليس للقلب أن يكون عاصيا على نبضه..بعد فترة كانت تغفو بعمق وهو يتكأ على ذراعيه يمسد على خصلاتها ..شق ثغره ابتسامة عندما تذكر جنونهما منذ قليل هل هذا عشقا..همس قلبه
كيف يكون العشق طاغيا على الحواس جميعها حتى يتحول المرء من شخص حكيم عاقل لشخص اصابه الجنون حتى من يراه بحكمته وعقله لن يستوعب فقدان كل ذاك عندما يصبح بأحضان من يعشقه..همست شفتيه بكلمة عشق..كيف!!
أهذا فقط..لا بل هذا أكثر بكثير هذا تلاقي أرواح بعد عڈاب ونياط قلوب متمزقة
اه يامن زلزلتي كياني ورجولتي وأصبحت عاشقا متيما لنظرة عيناك مولاتي احبك
ثم احبك ثم اعشقك عشق لا منتهى له..شعرت به فابتسمت من بين نومها وكأنه يروادها أحلامها هامسة
احبك معذبي ابتسم بانتشاء بعدما تيقن من وجوده
بأحلامها..دنت لټدفن نفسها اعتدل يجذبها لأحضانه
حتى غفى بإستسلام وروحه تنتشىى بحبور ود لو ډفنها داخل صدره
بعد قليل
استيقظ على إهتزاز رنين هاتفه الذي يوضع بوضع الصامت..فتح عيناه بتثاقل واعتدل بعدما اعدل من وضع زوجته يجذب الغطاء عليها وامسك هاتفه بعدما وجده حمزة
خرج من الغرفة هامسا بصوته النائم ينظر للساعة التي تعد الواحدة ليلا
فيه إيه ياحمزة خير ...من أمام غرفة العناية يقف ينظر ليونس المسجى
راكان لازم ترجع مصر فورا على أول طيارة..انعقد لسانه وتاهت المفردات من صړاخ حمزة لأول مرة فاهتز جسده يحاول ابتلاع ريقه متسائلا بصوت متقطع
إيه ال حصل ماما وسيلين كويسين ..
استمع لبكاء سيلين وشهقاتها المرتفعة بعد اتجاهها لغرفة العناية بعدما اغشي عليها من حديث الطبيب
وقفت خلف الزجاج الشفاف وعبراتها كزخات المطر تطالعه وهي تتلمس الزجاج
قولي يابابا انه لسة عايش..هو ليه مفيش حد بيخرج يطمنا..تراجع راكان بجسده هاويا على المقعد عندما شعر بفقدانه للوعي وهمس بصوتا كاد أن يسمع
عملوا ايه في يونس ياحمزة ..تحرك حمزة بعيدا عن صياح سيلين هاتفا له
الوضع هنا مش كويس خالص ياراكان امجد عرف أن ليلى ركبت عربية بيجاد وبيدور وراه وحلا ضړبت يونس ومنعرفش ايه ال حصل
قاطعه صائحا حتى استمعت ليلى لصياحه
طمني على يونس هو كويس اهم حاجة نظر حوله ينظر لجميعهم أمام غرفة العناية
لحد دلوقتي كويس بس معرفش ايه ال هيحصل كلام الدكتور مش مريح وكمان دكتور يحيى قال الړصاصة كانت قريبة اوي من القلب خاېف يضاعف ويدخل في غيبوبة
جلس يمسح على وجهه پعنف ثم نظر بساعته
تمام هشوف طيارة لمصر أغلق هاتفه وهاتف أحد رجاله
طيارة بأقرب وقت لمصر تتصرف حتى لو هتشوفلي طيارة خاصة
تمام ياباشا هشوف وارد على حضرتك..كور قبضته حتى ابيضت مفاصله وشعر پألما مفرط يجتاح كل خلية بجسده اقتربت ليلى تجلس بجواره
راكان ايه ال حصل !
رفع بصره إليها وانعقد لسانه يمسح على وجهه
يونس اڼضرب پالنار شهقة خرجت من فمها وهي تضع كفيها على فمها
هو عامل ايه..! نهض ولم يعرف بما يجبها فهز رأسه
كويس انا لازم انزل مصر حالا وهجي بعد كام يوم عشان عملية نوح
تسمرت بوقفتها ودنت منه
هنزل معاك ياراكان مستحيل اقعد هنا وانت هناك وبينا بلاد ومعرفش عنك حاجة
تعلقت نظراتها المرجوة به بنظراته الرافضة
مستحيل ياليلى مستحيل اغامر بحاجة زي كداانت متعرفيش حاجة بلاش توجعي قلبي لو سمحتي..دنت تحاوط واجهشت بالبكاء
ھموت لوحدي هنا لو سمحت متسبنيش..قالتها والدمع يتساقط من محجريها وكلماتها المتقطعة التي أضعفت قلبه المسكين
أخرجها يحتضن وجهها
ليلى لو خاېفة على نفسك وبنتك لازم تسمعي الكلام حبيبي يومين وهجيلك
انزلت كفيه واتجهت تجلس على الأريكة بجفنين معتكرين يسحب عبراتها الكثيفة دون حديث..
بتر حديثهم صوت هاتفه ..أجاب وعيناه تعانق عيناها الحزينة
ساعتين تمام بعد ساعتين إلا ربع تكون تحت البيت .قالها وتحرك متجها إليها يجلس بجوارها يجذبها لاحضانه
ليلى ممكن تسمعيني عايزك تعرفي انا لما بكون بعيد عنك مبكنش عايش بس مضطر ابعد عشان ولادنا فترة بسيطة لحد ما اشوف هم عايزين ايه انا معرفش مين عدوي من صديقي سحب نفسا وزفره بهدوء ثم صمت هنيهة
مش عايز اخوفك بس دول وصلوا جوا بيتي تخيلي ايدهم وصلت لبيتي وكمان الشغالين كانوا بيموتوا جدي بالبطئ وضعت رأسها على كتفه ودمعة ملتاعة كوت وجنتيها اترضى بالابتعاد عنه لفترة وتقف بجانبه حتى يجتاز مصائبه ام تعانده وتقترب لتنعم به
نهضت بخطواتها الضعيفة إلى غرفتها قائلة
هحضرلك الحمام ياله عشان تلحق الطيارة...آلمته حالتها سارع نحوها وجذبها لاحضانها يدمغ جبهتها قبلة
ثم رفع كفيها يقبله
حبيبتي متزعليش مني يومين وعد وهكون عندك رفعت كفها