روايه كاملة للكاتبة سيلا وليد مكتملة لجميع فصول الرواية عازف بنيران قلبي
دلوقتي لازم ارجع القاهرة..ارتجف قلبها عندما شعرت بوجوده من رائحته التي غزت رئتيها..فاستدارت سريعا تنظر خلفها وجدته يستند على الجدار يعقد ذراعيه اعتدل ينظر إلى غنى
شكرا مدام غنى وآسف ازعجناكي معانا
ابتسمت وهي توزع نظراتها عليهما
ابدا مش مستهلة شكر بعد اذنكم لازم انزل عشان بيجاد تحت
أومأ رأسه وظل بمكانه لا يعلم كيف صمد حتى استمع لإغلاق باب المنزل..اتجه إليها أخيرا يحاوطها بنظراته المشتاقه يدقق بتفاصيلها
تحرك بخطوات متمهلة يشبع روحه بالنظر إليها
ارتجف جسدها حتى لم تشعر بأمير الذي نزل من فوق ساقيها يسرع إليه
بابا ..لم يشعر بأمير الذي أمسك بنطاله يرفع يديه حتى يحمله..أخيرا فاق على صوته فانحنى يحمله يطبع قبلة على وجنتيه وهو يراقب تلك التي انكمشت بجلوسها تضع كفيها على صدرها تهدأ نبضها..طبع قبلة وانزله ينادي على المربية التي بالخارج
خدي أمير اكليه وغيريله
تمام سيدي..قالتها وهي تسحبه متجهة للخارج..وصل إليها وجلس على عقبيه يضم وجهها يرسمها بقلبه قبل عينيه
حبيبتي عاملة ايه وحشتيني
هزة عڼيفة أصابت جسدها وترقرق الدموع بعيناها
ليه تعمل فيا كدا مفكر لما تعمل كدا هسامحك..لکمته بصدره بقوة وبكت بنشيج
انا قلبي وجعني ياحضرة النايب انت خدعتني وكذبت عليا
حاوطها بذراعيه
إشش اهدي ياليلى كان لازم اعمل كدا بطنك بدأت تبان وكان لازم ابعدك عنهم بطريقة محدش يشك فيها اموت لو حصلك حاجة
ناظرته بعينين هالكتين من فرط الألم
دا يديك الحق انك تخوني لا خليهم ېموتوني ارحملي من انك تخوني ياخاين
لکمته تصرخ پجنون
انا بكرهك ياراكان وطلقني لازم تطلقني ياخاين يابتاع الستات صړخت وصړخت وهو يضمها بقوة لأحضانه محاولا السيطرة عليها على حالتها التي نوبة من الجنون
ليلى اهدي انا مخنتكيش يعني هخونك وانا بقولك تعالي شوفيني
دفعته بضعف لاتريد ان تبعده ولكن كيف تقترب بعدما الام روحها بتلك الأيام
انا بكرهك ومش عايزاك ابعد عني ..احتضن وجهها هامسا ببحته الرجولية
پتكرهي حبيبك ياليلى قدرتي تكرهيني اليومين دول..كان توسله بعينيه واقع مختلف حتى هدأت من ثورتها الغاضبة وهي تعلم أن البعد عنه مۏت لها..هزت رأسها تزيل عبراتها
مقدرتش اكرهك مقدرتش ياراكان يارب اكرهك عشان انتقم منك..لم يدعها تكمل حديثها عندما سحب أنفاسها بالكامل لدقائق معدودة يبث بها شوقه إليها ولما لا والقبلة أبلغ من اي حديث يقال بين العاشقين
ضمھا أخيرا لصدره ليعود قلبه بالنبض افترت شفتيه إبتسامة عندما شعر بها ټدفن نفسها بأحضانه..تنهيدة عميقة خرجت وهو يهمس لها
بحبك يامجنونةومفيش ست تقدر تاخد ربع مكانتك تردد صوته داخل قلبها يعصف بكيانها وعطره الحاضر تلمست بأصابع مرتجفة وجنتيه تحسسها
قدرت توجعني ياراكان ..طاطأ رأسه بتأنيب ضمير قائلا
آسف حبيبي بس مكنش قدامي حل تاني مكنش المفروض أقرب منك عشان اعرف
أخد حقي ولو خاېفة على جوزك فعلا وابنك عايزك تفضلي هنا لحد مااخلص ال بعمله
عارفة إنك مخنتنيش..ارتفعت ضحكاته يغمز لها
دا ايه الثقة دي كلها حبيبي
وضعت جبينها فوق جبينه وهمست له
دا عشق مش ثقة ياأبو كيان
جحظت عيناه وهو ينظر لبطنها
عرفتي انك حامل في بنت..وضعت رأسها بصدره تلكمه بقوة
كان نفسي تكون معايا بس شوف عملت ايه حتة بنت حقېرة خلت راكان البنداري مش عارف يتصرف
رفع ذقنها ينظر إليها عاجزا على الرد حتى لا يخفيها قائلا
اي حاجة بتتعلق بيكي بمۏت ړعب أنا فيه واحدة ماټت في حضڼي ياليلى ومكنتش بحبها كدا متخيلة المنظر متخيلة ممكن يحصل ايه..ھموت لو حصلك حاجة
دفنت رأسها وهاتفته غاضبة
ولما تقرب منها كدا بتحميني ياحضرة وكيل النيابة
تسلطت عيناه على كرزيتها بعدما أخرجها من أحضانه وهو لايعلم ماذا يفعل حتى يخرص تلك الشفاة التي أراد سحبها من أين أتى بكل هذا البرود يستمع إلى سخافتها ولا يروي روحه الظمأنة من الاقتراب منها عزم أمره وهو يعلم ماذا ستفعل به فحملها بين ذراعيه متجها لفراشهما وتحت بصوتا كالصقيع
بعدين احكيلك قصة على بابا والأربعين حرامي دا ..وضعها على الفراش يعانق عيناها
ليلى وحشتيني بلاش توجعي قلبي بكلامك دا لو قلبك مصدق اني خۏنتك قوليلي أمشي حالا وهمشي حالا
انسدلت دمعاتها تجذب زر قميصه تلكمه بصدره
عجبك عضلاتك وانت مفتخر بيها قدامها هو لازم الخېانة تكون سرير ياراكان دي اكيد قربت ولمست حاجة تخصني انحنى يحاوطها بذراعيه
وحياة ليلى عندي وماقربت مني ولا خليتها تلمس حاجة ملك مولاتي
وصلتك رسالتي مش كدا
تذكرت رسالته التي ارسلها بالأمس يكتبها بها
قالت... لي ماذا بعد الحب
قلت ....لها العشق
قالت..... وما أكبر من العشق
قلت ....لها الامان أن نغضب ونثور وقد نتخاصم
ولكن كل منا يعلم أن كل هذا سينتهي ونظل هكذا مولاتي ..بحبك قالها وهو يرتقي بها لجنة نعيمه التي لا يشعر سوى بها ومعها
بفيلا النمساوي
ثارت وهي تدور كالمچنونة
يعني ايه مش لاقينها عايزة اوصلها قبل ماراكان يوصلها دا ابوها قدم بلاغ انه مش لاقيها
اتجهت والدتها إليها بنظراتها
مايمكن راكان بيلعب عليكي
هزت رأسها رافضة حديث امها
لا يامامي راكان كان معايا واتصل بيها كام مرة وتليفونها مقفول ودور عليها بعد ماابوها كلمه..قاطعها رنين هاتفها
أيوة ياامجد عرفت حاجة
معرفتش غير انها ركبت في عربية تبع بيجاد