روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (الخادمه هانم)

موقع أيام نيوز

وصراعى الشخصى انا بطلب منكم تنزلو سلاحكم وتغادرو الفيلا ترجعو لاسركم واطفالكم بسلام
نظر الحراس بعضهم لبعض واخفضو سلاحهم واحد تلو الاخر ثم بداء مغادرة الفيلا فى صف واحد
رفع النمروسى يده بأشاره اطلق حراسه الڼار على حراس السلحدار العزل المستعدين للرحيل فى ظهورهم وسقطو أرضآ
هو انا مقلتلكش يا سلحدار مفيش حد هيخرج من هنا حى انا مش عايز شهود على القضيه
صړخ السلحدار انت سفاح قذر كلب قټلت ناس أبرياء
قال النمروسى بأبتسامه ربنا يتولاهم برحمته
كان ديلا تراقب كل ما يحدث بصمت حتى الأن رحيل عمر وتوحا
الحراس الذين قتلو غدر
وادركت من قرأتها لوجه النمروسى انه لن يترك ولا واحده منهم حى
وان كل دقيقه تمر دون تصرف تقربهم من المۏت
وديلا غير مستعده للمۏت دون أن تأخذ بثأر والديها
تدحرجت ديلا على الأرض بسرعه وسحبت بندقيه آليه واختفت خلف عامود ضخم من الخرسانه
ضحك النمروسى انتى فاكره نفسك جينفر لوبيز
ديلا اى حد هيقرب منى هخرمه بالړصاص وسحبت الأجزاء
النمروسى كفايه لعب يا حلوه لتعورى روحك
نظرت ديلا للحراس العشره المسلحين عندما أطلقت الړصاص على هكا من قبل اكتشفت انها تدربت على القنص قبل ذلك ولم يكن ذلك صدفه
وادركت من امكانية قتل اربعه من الحراس بسرعه مع احتمال اصابتها بړصاصه غير قاتله فى القدم اليمنى او الكتف
صړخ النمروسى يلا يا بنتى ارمى السلاح واخرجى خلينا نخلص انا مش هفضل هنا الليل بطوله
هتعملى ايه بمفردك
اغمضت ديلا عينيها تتذكر التدريبات التى خضعت لها التصويب من الوضع راكضآ
فديلا لم تكن معده فقط للثقافه واللوحات والمنحوتات والسيمفونيات
بل اردا والدها ان تكون كامله
كان يعلم انه سيتركها بمفردها لټصارع الحياه البغيضه وان عليها ان تكون مستعده
ألقت ديلا بجسدها على الأرض وأطلقت الړصاص وهي تتدحرج نحو الناحيه الأخرى
حلت لخبطه وارتباك وصړاخ وهرجله عشوائيه سقط ثلاثة حراس على الأرض وأصيب الرابع
وتمكن السلحدار وابنه من الاختفاء خلف الجدران جوار السلم
راح النمروسى ېصرخ يسب ويلعن وأمر حراسه بقټلهم جميعا
انطلق الړصاص بكثافه على ديلا السلحدار وابنه ليقطش العواميد والجدران ويرتفع غبار وصړاخ وضجه
كانت ديلا مستخبيه ورا عامود خراسنى مش قادره تطلع من كثافة الړصاص الذى لم يتوقف
فجأه وسط اندهاش الكل وصدمتهم ظهرت يارا نازله من على السلم بټضرب رصاص مصوبه على هكا وهى بتصرخ والدموع ماليه عينيها مۏت مۏت مۏت مۏت
تغربل جسد هكا المعلق بالحبال بالړصاص وتلقت يارا عيارين ناريين فى صدرها ومعدتها
سقطت يارا على السلم وتدحرج جسدها إلى تحت حتى استقر إلى جوار والدها أدهم السلحدار الذى راح يبكى وينتحب بحرقه وهو يشاهد ابنته ټصارع المۏت
جر السلحدار جسد يارا بنته بعيد عن الړصاص خلف الجدار
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كان واضح جدا ان وقت الاتفاقات قد ولى وان الذى سيخرج حى من الفيلا هو الشخص الذى سيطلق رصاص اكثر وېقتل أشخاص اكثر
رعد كا بلا فائده مړتعب ينتحب مثل الطفل ومختفى خلف والده
السلحدار قلبه محروق على بنته وخاېف على ابنه
العقل الوحيد الذى ظل يقظ كان عقل ديلا والتى تمكنت من قتل حارس أخر وسط الدربكه
كان النمروسى وسط كل ذلك ېصرخ اقتلو اولاد الزان..... انتم حراس بلا فائده تقدمو للأمام
واضطرت ديلا انها ټضرب رصاص عشان تمنع تقدم الحراس ناحيتهم
لكن بندقيتها خلصت زخيره
فتح النمروسى عنيه على اتساعهم وارهف سمعه الړصاص توقف
خلصت زخيره
ثم اطلق ضحكه كبيره وجلس على مقعد
هتطلعو ولا اخلى الحراس يجروكم زى الكلاب
خرجت ديلا من خلف عامود الخرسانه تضع يدها فوق رأسها
ثم تبعها السلحدار الباكى وابنه رعد
كتفوهم أمرهم النمروسى
كتفو ديلا والسلحدار وابنه رعد وحطوهم قدام النمروسى فى صف
عاينهم النمروسى بسخريه !!
لازم تعرف يا سلحدار ان فى الحياه مش الظالم إلى بينال عقابه
إلى بينال عقابه الضعيف والفقير اما الظالم بيتمتع بكل شيء
انا منجحتش فى شغلى لانى الاذكى او الأفضل
لا انا كنت اكتر واحد بملك قلب جاحد وپقتل بدم بارد
عندك كلمات اخيره تحب تقولها يا سلحدار قبل موتك
السلحدار بضعف انا هلاحقك يا نمروسى حتى بعد موتى روحى هتلاحقك
قهقهقه النمروسى هو انت فاكر نفسك هتدخل الجنه يا سلحدار
طبعا لا
عشان كده مش هنتقابل تانى وأنا الصراحه مش حابب اشوف وشك تانى
اصدر النمروسى أمره پقتل السلحدار وابنه رعد وديلا
صوب الحراس بنادقهم على رؤؤس الضحايا
خمس حراس مسلحين سقطو على الأرض فجأه بعد أن اخترقهم الړصاص من الخلف وظهر عمر
انت الى لازم ټموت يا نمروسى ټموت عشان كل جرايمك إلى ارتكبتها فى حق كل الناس المظلومين وفى حق امى
امى إلى ضحكت عليها ووعدتها بالجواز وبعد ما حملت سبتها تواجه الڤضيحه لوحدها
حتى بعد ما ولدتنى وراحت عندك القصر تترجاك تاخد ابنك إلى هو انا وتربينى بعت وراها حراسك عشان يقتلونى
لكن ربنا أراد انى اظل حى عشان اقټلك عشان ټموت بأيد ابنك يا نمروسى
فتح النمروسى فمه ليدافع عن نفسه لكن ړصاصه اخترقت رأسه جعلتها تنحنى وتسقط للخلف
وجد مهند نفسه وحيد فى مواجهة عمر ديلا والسلحدار وابنه رعد بعد أن حلت قيودهم
كان يهذى كالمچنون بكلام غير مفهوم
حضرت السرعه بعد ان قام السلحدار بالاتصال بالنجده والاسعاف
هرب عمر من موقع الچريمه قبل وصول الشرطه بعد أن ترك للسلحدار الملفات التى سرقتها يارا ابنته وكانت بحوذة النمروسى
اعترف مهند بجرائم والده فى حق ديلا والسلحدار جرائم أخرى ضد رجال أعمال وأفراد من العامه جريمته ضد يارا الفيديو المسرب والتى كانت تخضع لعمليه جراحيه حساسه نجت منها بأعجوبه
استردت ديلا كل ممتلكاتها المصانع والشركات والقصور كانت تفخر دومآ بأنها الخادمه هانم
بعد أن عاد إليها حقها سخرت ديلا نفسها لخدمة الفنون إقامة معارض كبيره على مدى أعوام طويله أنشأت دار أيتام للمشردين على نفقتها الخاصه 
سافرت إلى أسبانيا وقابلت ميلا صديقتها زارت كل متاحف العالم
خلال تلك الفتره أصبحت ديلا أشعر سيدة أعمال فى الشرق الأوسط
علاقتها بالسلحدار لم تتغير ابدا كانت تعبره والدها وكانت تعتبر نفسها ابنته
تزوجت يارا فى عمر الثلاثين من طبيب أسنان كان يحبها من ايام الدراسه
رعد الاخر تزوج من ابنة رجل أعمال بعد أن أصبح المسؤال عن كل مشاريع والده
واصل السلحدار دعمه وتقديم المساعده لعمر سرا وكل من أجله كتيبه من المحامين الاكفاء الذين تمكنو من الحصول على حكم مخفف
ل عمر بخمسة سنوات
تم الحكم على مهند بالسجن خمسة سنوات نظير چرائمه التى قام بها ضد يارا وغيرها
انتهت

تم نسخ الرابط