روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (الخادمه هانم)
المحتويات
انعاشه مقدروش
ديلا كانت مستعده للمغادره فى حديقة الفيلا لما سمعت الصراح ركضت راجعه على الفيلا
لقيت السلحدار واقع على الأرض يارا وأسماء پيصرخو
ورعد بيطلب الأسعاف بالتليفون
حضنت ديلا السلحدار وحطت دماغه على رجلها رفعته عن الأرض
صړخ رعد انتى لسه هنا أمشى اطلعى بره
انتى السبب فى كل ده
ديلا مردتش على كلام رعد طلبت من أسماء تجيب مخده بسرعه
حطت دماغ السلحدار عليها ورفعت كتافه وايديه
فكت رابطة العنق ومزقت ازرار قميصه تأكدت ان مجرى الهواء سالك
فى خلال الوقت ده كانت بتتكلم مع السلحدار وتطلب منه يرد عليها ويضغط على ايدها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رعد كان پيصرخ عليها عشان ترحل من الفيلا لكن السلحدار كان قابض علي ايدها
وطبت ديلا عربية الإسعاف مع الطاقم الطبى وانطلقت السياره تجاه المشفى
داخل المشفى نقلوه لغرفة العنايه الفائقه ومن حسن حظه الدكاتره قدرو يسطرو على الحاله بسرعه بفضل اسعافات ديلا الاوليه
لكنه مكنش قادر على الكلام
مهند إلى كان منتظر مع هكه خارج فيلا السلحدار كان مستعد لاختطاف ديلا
لكنها رجعت فجأه تجرى على الفيلا
كلم يارا پغضب وټهديد بالڤضيحه لكنه مسمعش غير صړاخ وبكا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
النمروسى كان منشكح جدا وطلب من مهند يرجع على القصر
ارجع يا مهند مفيش اى خطوره دلوقتى اعتقد السلحدار اټشل وبقى مكسح
والبنت ديلا مش عارفه حاجه وفاقده الذاكره انا هجيبها عندى هنا تشتغل فى الفيلا وتبقى تحت ايدينا
مهند امال فين كلامك يا بابا عن قټلها والتخلص منها
كل حاجه هتحصل فى الوقت المناسب يا مهند دلوقتى راقب المستشفى
لما البنت ديلا تخرج من المستشفى لأى سبب اخطڤها وهاتهالى هنا
٦
السلحدار كان نايم على السرير وجسمه كله خراطيم طبيه
ايده ماسكه ايد ديلا كأنها قطعه منه
حتى الأطباء مقدروش يفصلوا بينهم وشافو ان من مصلحة السلحدار اعصابه تفضل قابضه على ايد ديلا كأنه بيستمد منها الحياه
يتبع
الفصل الثاني عشر ١٢
اهرب فين !! وليه
اغمض السلحدار عينيه بضعف وفتحها مره أخرى وهو لا يزال قابض على يد ديلا بقوه كأنه يخشى ضياعها.
انتى مش متشرده واسمك الحقيقى ديلا انتى وريثة المرحوم محرم الزهرواى صاحب اكبر مصانع تصنيع المعدات الثقيله فى الشرق الأوسط.
صمت السلحدار شويه كانت بيتكلم بضعف شديد وتعب المصانع دى دلوقتى صاحبها مدكور النمروسى حصل عليها بعد ۏفاة والديك فى ظروف غامضه
انا كنت ببحث فى الموضوع ده وعندى شك أن النمروسى هو الى قتل والدك ووالدتك القضيه اتقفلت من زمان شالها عيل مدمن على أنها سطو مسلح وسرقه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اهربى يا ديلا خدى حق والدك وحقى اهربى انت اخر حلقه فى الحقيقه.
بس انا هقدر اعمل ايه لوحدى وههرب اروح فين
بأخر ما يملك من قوه قال أدهم السلحدار ابعدى من هنا اختفى لحد ما ربنا يظهر الحقيقه
اه !! ديلا اطلعى من سلم الموظفين بلاش تخرجى من السلم العادى
كونى حذره واتسحبى كأنك لصه
إنغلقت عينى السلحدار وأرتخت قبضته لتتحرر يد ديلا
هزت ديلا جسم السلحدار وهى بتهمس عمى عمى كان الرجل يتنفس بصوره طبيعيه لكنه فاقد للوعى
خرجت ديلا من باب غرفة العنايه الفائقة بصت على الطرقه كانت خاليه لكن فى آخرها كان فيه شخص شكله مريب عمال يتلفت يمين وشمال بطريقه غريبه
ديلا انتهزت انه بيبص على الناحيه التانيه ومشيت بسرعه دخلت اول غرفه قابلتها فى وشها
كانت غرفة فريق التمريض ومن حسن حظها الغرفه كانت خاليه ديلا بتبص لقيت طقم يونيفورم ممرضه قدامها وفكرت ان دى افضل طريقه تغادر بيها المستشفى من غير ما اى شخص يلحظها
غيرت ديلا هدومها بسرعه وخرجت تجاه سلم الموظفين ولاحظت ان فيه شخص ماشى وراها
التفتت ديلا وهى بتحاول تخفى وشها تشوف مين الشخص ده
كان هو نفس الشخص المريب إلى كان قاعد فى الطرقه ماشى وراها وبيعاكسها
الشخص دا كان قريب منها للحد إلى سمح ل ديلا انها تشوف قسمات وشه وتركز فيها!
وكأن سهم اخترق ذهن ديلا حست بصداع جامد وۏجع فى دماغها زى ما يكون حد بيضربها بحجر فى عصب مخها
واصطدمت الف صوره لوجه ذلك الشخص بوجهها وعيونها حتى كادت ان تسقط على الأرض
وقفت ديلا لحظه وهى ماسكه رأسها ارتعش جسدها ورغبت بالركض والهرب
بعض الذكريات بدأت تعود إليها
الشخص كان اقترب منها جدا صړخت ديلا بصوت متوسط انت عايز ايه ماشى ورايا ليه
قال الشخص شفتك نازله والوقت متأخر قلت اسليكى فى الطريق
من غير ما تبص عليه ديلا قالت دى مستشفى محترمه حضرتك مش كورنيش النيل!
ابعد عنى قبل ما استدعى الآمن انا مش نازله الشارع انا نازله قسم الباطنه
قال الشخص انا معدتى تعبانى برضك هو انا مش مريض ولا ايه
ثم انتى بتكلمينى من غير ما تبصى عليه ليه هو انا بعبع لا سمح الله
انت قليل الادب ارتفع صوت ديلا وعلي أثر الصوت وصل دكتور وممرض
ديلا قالت الشخص دا بيعاكسنى
الدكتور والممرض قعدو يتكلمو مع هكه حارس النمروسى الشخصى
وديلا اختفت
نزلت السلم بسرعه وصلت الشارع مشيت بهدوء وببطيء لحد ما بعدت عن المستشفى
ديلا متذكره انها شافت الشخص ده قبل كده لكن مش فاكره فين
لكن جسمها بيرتعش ودى علامه بتأكدلها انها ذكرى شريره مؤذيه
جريت ديلا فى الشوارع الفاضيه مره تركض مره تمشى مره تقعد على الرصيف تسترد أنفاسها والذكرى اللعينه تلاحقها
__________
النمروسى _____فين البنت يا مهند
مهند _. هكه فى المستشفى يا والدى اول ما تخرج من غرفة العنايه هيجبرها تيجى معانا
الوقت تأخر يا مهند وان مش بحب التأخير خليه يقتحم الغرفه ويجيبها كفايه لعب عيال
مهند كلم هكا وطلب منه يقتحم الغرفه ويجيب البنت بأى طريقه
بعد دقايق هكا كلم مهند وقاله الغرفه فاضيه البنت هربت
بعد ما مهند غرقه شتايم أمره يجى عنده بسرعه هيتحركو فى الشوارع اكيد لسه ما بعدتش
_______________
الصدمه كانت متملكه ديلا للحد إلى مخلهاش حتى تفكر تركب تاكسى يخدها بعيد عن المستشفى والمكان كله
وكانت ماشيه ببطيء وعقلها متورم من الأفكار الشخص إلى شافته هو المچرم
ديلا متذكره انها شافته قبل كده فى القصر بتاعهم
مكنتش ذكريات ثابته لكن صور متقطعه ومعاها عقلها كان پيتألم
كأنه بيتقطع مع كل ذكرى جديده بتوصله
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مهند وهكا فتشو كل الشوارع الضيقه إلى حوالين المستشفى بعد كده خدو الطريق الرئيسى من اوله عكسى واصل مهند قيادته وسبابه ولعنه لهكا
عارف لو ملقيناش البنت دى ھقتلك يا هكا فاهم
يا باشا وانا هعمل ايه انا مكنتش سکړان ولا ضارب ربع حشېش
انا عنيه كانت مفنجله ومبرقه لو دبانه عدن من قدامى كنت هشوفها
مهند تقصد أن مفيش ولا بنت مرت من قدامك
هكا لا يا باشا مفيش ولا اى انثى خرجت من قدامى مفيش غير ممرضه إلى غادرت القسم
مهند __ ممرضه
هكا اه بنت لكن ايه موزه كان نفسى اشوف وشها لكنها مبصتش عليه
مهند __ بتقول مرضيتش تبص عليك
هكا اه يا ياشا هو انا شكلى وحش للدرجه دى
صړخ مهند _ غبى غبى
الممرضه دى
متابعة القراءة