روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (أحببته رغما عني)
ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
لقيتهم مجتمعين وقاعدين ومحمود بيبص على عايشه بحب وحنان
عاتكه __اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم يخلق الحب من رحم العڈاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والۏجع
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه
حبيته ازاى
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
الفرحين كانو فرح واحد محمود وعايشه حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه قالت الف مبروك يا ولدى
وجوه الفرح باست ايد عاتكه واعتذرلتها.
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت