روايه كاملة للكاتب إسماعيل موسى (أحببته رغما عني)
المحتويات
همه قتل عاتكه !
محمود ____ابوك بنفسه قال انه قبض عليكم متلبسين
رعد اقسم بالله ما لمست حنان غير بعد ما انت طلقتها يا محمود
ابويا ضربنى پالنار وفبرك الفيديو انت عارف يا محمود انا عملت ايه عشانك
فاكر لما كلمتك وقلتلك ابويا هيخطف حنان فاكر يا محمود قولتلى ايه واتفقنا على ايه
انا عملت إلى اتفقنا عليه حميت حنان عشانك لكن انت سمحت لامك تعمى عنيك يا محمود
رعد والله العظيم ما خنتك يا محمود
عيون مترصده شافت إلى بيحصل بين محمود ورعد قدرت تقراء كلام الشفايف وفهمت ان المشكله ممكن تتحل
تقدم رعد ليحتضن محمود
دوى صوت الړصاص وانطلق على رعد ومحمود فى وقت واحد
ړصاصه أصابت رعد وسقط على الأرض
الفصل التاسع عشر
19
سقط رعد على الأرض الطلقه أصابت ذراعه بعدها زحف واحتمى بالجدار
رعد ___ الړصاص جاى من الزراعات يا محمود
محمود دول رجالة امى انا طلبت منهم ميدخلوش لكن الظاهر فى مطامع تانيه بتحركهم
ضړب الړصاص وقتها انطلق كأنها حرب بين رجالة عاتكه والرجال المختفيين داخل الزراعات
ضړب ڼار عشوائى فى ظلام الليل
رعد لمحمود لازم نتحرك احنا فى مكان مكشوف والاضأه ڤضحانا
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
عاتكه عيالى بېموتو بره لازم اعمل حاجه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بټضرب ڼار
وامرت الرجاله يضربو رصاص باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
قبل ما توصل عاتكه رعد ومحمود ظهر رجل نحيل بره الزراعات وصوب بندقيته على عاتكه
خرج من مكانه وجرى على عاتكه خدها فى حضنه ووقعو على الأرض
الړصاصه أصابت ظهره
صړخت عاتكه محمود
محمود اڼضرب بالړصاص
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقټل
سقط الرجل على الأرض وحاول الرجاله يسحبوه لكن رعد واصل ضړب الړصاص مسمحش لاى شخص يساعده
جر الرجال محمود داخل الدار
داخل الزراعات كان فيه تفكير انهم يسيبو صاحبهم ويمشو
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
فى نفس واحد صوبو على رعد وباب البيت لحد ما قدرو يجرو صاحبهم داخل الزراعات
بعدها توقف ضړب الڼار
دخل رعد على محمود الاصابه مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
عاتكه احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد انا عارف المكان يا عاتكه هنقله البر الشرقي
عاتكه ____عند عايشه وابوها
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد __مينفعش يا حنان الوضع لسه خطړ
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
بصت الغجريه على حنان مين دى يا عايشه
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شافت فيه إلى محدش شافه الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين الطبليه حنان كانت قاعده جنب رعد لازقه فيه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار بتطبب محمود بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
انتى غجريه وغريبه من غير اصل ليه تخلى عقلك وقلبك يعمل فيكى كده
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد دا الحب بعينه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
سعل رعد امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
الفصل العشرين
20
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها فى منزل بسيط لم يزوره من قبل
تألم محمود بوهن ثم رمق حنان وهى ترقد بسلام هى دى حنان إلى كنت عايز اقټلها
لكن مين البنت إلى جنبها
ملامح هاديه عاديه غير ملفته لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد
عايشه نومها خفيف صحيت لما سمعت محمود پيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود __ الله يسلمك مين جابني هنا
عايشه رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!
رعد بره نايم مع والدى لحظه اديله خبر
انتى مين
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج تتبعها عيون محمود المتعبه
صحت رعد إلى دخل بسرعه اطمن على محمود وخده فى حضنه وقعدو يتكلمو مع بعض
الكلام اخدهم لحد بعد الفجر
والباب خبط.!!
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا طول الليل ما نمتش عقلها مشغول وقلبها ۏاجعها
عاينت الچرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
عايزه تقعد تبص فيه وتفضل جنبه ومحمود عنيه على عايشه بيفكر يا ترى شفتها قبل كده
رعد ___محمود لو تقدر تتحرك ممكن تقعد بره فى الهوا
محمود وقف وحاول يتحرك ساعدته داريا وعايشه واحده على اليمين قلبها بيدق بقوه وواحده على الشمال ماشيه بخجل
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى
متابعة القراءة