الفصل الثامن والتاسع والعاشر (الاخير)من الجزء الاول من روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن

موقع أيام نيوز

فريد بالحزن عندما تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحزن ويدخل الى مكتبه ليخفى هذا الحزن وراء باب مكتبه بمفرده
بينما هذه الحړباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تفرق بينهم كما فرقت بين فريد وحبيبت قلبه
انتصار تحدث نفسها وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فريد البسيونى
فى غرفه يوسف وسدره
سدره تحدث نفسيها وهى تبكى ا ليه ظلمتنى وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه قاطع كلامها دخول يوسف الى الغرفه
يوسف باحراج ممكن ادخل
سدره بتوتر وهى تمسح دموعها اتفضل
يوسف ممكن اتكلم معاكى شويه
سدره عايز منى ايه عايز تتهجم عليا تانى
يوسف بۏجع انا مكنش قصدى افهمى بقى
سدره اومال كنت قاصد ايه هو تفسير تاني للي عملته
يوسف وهو يمسكها من ذراعيها انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى رخيص عارفه ليه عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد يحترمها حتى امى وبدأت عيناه تدمع ثم اكمل امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه ولا اعاملك ازاى
لكن انتى انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحيوان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اټجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى
ثم وضع رأسه بين كفيه يداري بها وجعه وضعفه
سدره بۏجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ!
يوسف بزعيق وقد جذبها اليه اكتر عشان
يتبع 
الفصل العاشر و الاخير 10
الاخير
قال عشان بحبك 
نظرت اليه لا رد لديهافهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام تشعر بخفقان قلبها و صراعها بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة اما هو فتركته منصدم من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ولكنه في صراع أشد هل يسعد بقربها وباعترافه لها لعلها تفكر به يوما ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خېانه
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده ليه
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص اخيرا امتى وازاى
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت
تم نسخ الرابط