اسكريبت يقين و أصيل كامل بقلم الكاتبه المبدعه ساره مجدي
المحتويات
سريعا تنظر اليه پخوف ليشير اليها ان تهدء ثم قال
انا اسف على التأخير بس لسه مخلص شغل
هزت راسها بنعم ليقف وهو يقول
يلا بينا علشان نلحق نشوف حد نأجر منه اوضه و لا حاجه
سارت خلفه بصمت ظل يبحث عن اماكن للايجار
حتى وجد بالاخيره شقه صغيره غرفتان ومطبخ وحمام فوق سطوح احد البنايات اتفق مع صاحبها على ثمن الايجار وسعد كثيرا انها بها بعض الاثاث صعدا الى تلك الشقه ليجداها جيده بالفعل فموقعها متميز و اثاثها جيد ظلت واقفه مكانها و معدتها تتلوى الما من الجوع و ايضا تشعر بالخۏف مما هو قادم وجهلها بشكل الحياه كيف ستكون مع ذلك الرجل الغريب
ظل صامت لبعض الوقت ثم قال
بصى احنى اتجوزنا من غير ما نعرف بعض ... خلينا ندى لبعض المساحه دى اننا نتعرف على بعض ماشى
كانت تستمع اليه وهى تفسر كلماته على انه اعتذار لبق لعدم قدرته على التعامل مع قبحها والتعود عليها وان يجد بها اى معلم من معالم الزوجه التى كان يحلم بها
الاوضه جوه بتاعتك و انا هنام هنا ماشى
هزت راسها مره اخرى بنعم ليقول هو سريعا
انا هرص بس هدومى فى الدولاب واخد حمام علشان اعرف انام
ظلت تنظر اليه بصمت تريد ان تقول له انها ستموت جوعا ولكنها تشعر بالخجل خرج من الغرفه الى الحمام لتدلف هى الى الداخل نظرت الى الغرفه لتكتشف ان البيت يحتاج الى نظافه وضعت حقيبتها ارضا وفتحتها تخرج منها ثوب منزلى طويل وبنصف كم وانتظرته حتى يخرج من الحمام حتى تدلف هى الى الحمام عل حمام دافىء ينسيها الجوع وتستطيع النوم
فى الصباح استيقظت على صوت طرقات على باب غرفتها
فتحت الباب ليقول لها بأبتسامه وهو يدلف الى الغرفه
اخذ ما يريد من ملابسه وقال وهو يخرج من الغرفه
بعد كده هبقا اجهز الطقم الى هلبسه كل يوم بليل وخليه معايا بره
ظلت واقفه مكانها لا تعرف ماذا عليها ان تفعل
انتبهت لصوته وهو يقول
انا ماشى سلام
خرجت سريعا لتجده قد غادر واغلق الباب تنهدت بهم وجلست على الاريكه تفكر ماذا عليها ان تفعل انها ستموت جوعا وقفت على قدميها وتوجهت الى المطبخ فتحت الثلاجه لم تجد اى شىء ظلت واقفه مكانها الدموع تتجمع فى عيونها دلفت الى غرفتها وأتت بشال طويل وربطته حول معدتها
كان يعمل بجد فهى وظيفه لم يحلم ان ينالها رغم شهاداته الجامعيه و درجاته العاليه
كان موعد الغداء ليذهب مع اصدقائه وحين بدأوا فى تناول الطعام قال احد اصدقائه
انا مېت من الجوع مأكلتش حاجه من امبارح
ظل يلعب بطعامه دون ان يمسه و كان
متابعة القراءة