روايه ملكه على عرش السلطان كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه إسراء علي

موقع أيام نيوز


حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!
أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !! .. وهي تسعى الي الطريق ..

نظرت إلي المرآه الصغيره بالمطبخ و بالطبع لم تكن منذ قليل .. و اختراع الأسباب رغم خۏفها منه !!
أدركت لكن ماذا تفعل !! ماذا أن تفعل و الجميع مقتنع ...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته
القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها... 
لم يظهر سوي بعد عقد القران... من الواضح انه كان يدبر الامر مسبقا .. لكن لما كل ذلك !
راحت الاسئله بعقلها مره اخري تدور وتدور مئات من الاسئله بلا توقف فمنذ الكلمات الصريحه لها وهي لا تعلم كيف تتصرف لاول مره تقع بذلك
المأزق هي تعلم جيدا انها لن تتحمل معاملته تلك لكن ما وسيلتها ... هل هو عصبي الطبع ! 
تنهدت وهي تزفر انفاسها بهدوء ثم راحت تخطو تجاه الباب بخطوات قلقه فتحت الباب لتجد ندي بابتسامه مشرقه وهي تردف 
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين 
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو 
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي عليااا
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا 
ما هو احنا لو مش سرحانين يابيبي ... مش هيحصل كده اشرب إيه دلوقت !! مش كفايه مبتعرفيش تعملي أكل .. كمان القهوه بتبوظيها !! 
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده حتي ولو جدي فاهمة يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى
تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها 
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. 
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. 
مين!!..نزار مش كدا!...
سمعت صوت تصفيقه من الجهة الأخرى ثم أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي 
هدرت عاوز إيه!...
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك.. تشوفيه..بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية .. ميبقاش فيه
بيني وبين جوزك...
إبتلعت ريقها ب صعوبة على الرغم من الطقس البارد..سمعت صوت قهقهته ثم حديثه
عقرب الساعة بيمشي تك توك..تك توك..للأسف مش هيقدر يلحقك...
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها....سلام يا قمر...
تهدلت الهاتف ..كان وجهها يحاكي 
عبراتها وتيقنت ..إن لم تكن حانت
نظر إليها السائق ب غرابة من المرآة الأمامية ثم تساءل ب تعجب
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا 
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!
أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !! .. وهي تسعى الي الطريق ..
نظرت إلي المرآه الصغيره بالمطبخ و بالطبع لم تكن منذ قليل .. و اختراع الأسباب رغم خۏفها منه !!
أدركت لكن ماذا تفعل !! ماذا أن تفعل و الجميع مقتنع ...
ما هو احنا لو مش سرحانين يابيبي ... مش هيحصل كده اشرب إيه دلوقت !! مش كفايه مبتعرفيش تعملي أكل .. كمان القهوه بتبوظيها !!
.. .. لقد فهمت ذلك بعد فتره من معاملته .. فقط دموعها .. سالت بصمت و هي تحاول كتم الحزن لكنه غاضبا 
في حاجة يا هانم!...
لم تدر أن صوت أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
العربية فيها 
إيه!!!...
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها.
اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
.. .. لقد فهمت ذلك بعد فتره من معاملته .. فقط دموعها .. سالت بصمت و هي تحاول كتم الحزن لكنه غاضبا
تعالي قدامي يلا...
ضيقت سديم عيناها ب ڠضب.. وتقدم الغير متوقعة..إستدارت تقف أمامه لتجده ينظر إليها ب
أرسلا لتجلس سديم وقالت
وبعدين بقى!
الحق عليا مش عاوزك تتعبي من الوقفة...
!!..شهقت سديم قائلا
إهدي عشان مش هتقومي
همست ب تلعثم إليهطيب...
إبتسم أرسلان ب سخرية قبل أن يقول ب هدوء وبساطة
طب هاتيها ...
و سريعا الكنزة ثم أعطتها إليه ولكنها تفاجئت
الفصل السابع والعشرون
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
إختفى صباح ذلك اليوم السابق ولم تره منذ ذلك الحين..حتى الآخرى لم تراها أيضا ف علمت أنهما معا..
جميلة ..هاتفته أكثر من مرة وهو لا يرد..اليوم موعدها مع الطبيب الخاص بها ولم يحضر..ألم يكن ذلك الإبن هو من جمعهما معا !..ألم يكن هو إبنه الذي رفض أن يولد ..إذا لماذا لم يحضر!!
لذلك توقفت وقررت عدم التفكير حاليا
هبطت من السيارة بعدما وصلت إلى المركز الطبي يتبعها الحارسين اللذين أصبحا لا يبتعدان عنها أبدا
صعدت الدرجات القليلة حتى وصلت إلى مكتب الإستقبال..وقفت أمام الموظفة وقالت ب إستعلاء
معايا معاد مع الدكتور..ياريت تبلغيه
إبتسمت الفتاة ب إصفرار وقالتاسم حضرتك إيه!
جميلة الهاشمي..مدام جميلة الهاشمي...
بحثت الفتاة ب حاسوبها عن اسمها ف وجدته مدون..رفعت أنظارها إليها ثم قالت ب عملية
ثواني أبلغ الدكتور
جميلة قائلةطيب...
تحركت الفتاة حتى وصلت
 

تم نسخ الرابط