روايه تحدتني فاحببتها كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهله داود
المحتويات
فهمتيه واوعدك اني افضل طول عمري احافظ عليكي زي والدك الله يرحمه ثم امسك بشال التقطه من علي الكرسي ووضعه علي كتفها واحكم اغلاقه عليها يخبي بهمن تلك الفتاه التي وضعته عند حده بادبها واقسم ان يجعلها حبيبته وزوجته
اما رندا فقد ارتسمت علي شفاهها ابتسامه شديده علي كلامه
وعلي مائده الغداء جلس كل العائله ماعدا رنا
رهف وهي تزم شفتيها مش هتنزل يماما قالتلي انها مرهقه وعاوزه تنام شويه
سناء تمام
اما فريد فقد اعتصر قبضته پغضب شديد علي افعال تلك الحمقاء الصغيره ولكنه التزم الصمت حتي يعلم سبب معاملتها تلك
سناء يلي كلي يا رندا بدل منتي شكلك ضعيف كدا
عز لالا الله يخليكي يا حجه سبيها في حالها انا عاوزها كده انتي لو عليكي هتخليها ټنفجر من كتر الاكل
فريد بهدوء انتي خلصتي دراستك ولا لسا يا رندا
رندا اه خلصتها خلاص رنا الي لسا مخلصتش
فريد طب انتي دراستك ايه
رندا اداره اعمال
فريد حابه تشتغلي
رندا بفرح بجد في شغل اكيد حابه
فريدد تمام ثم وجه كلامه لاخيه عز بكره وانتا رايح الشركه خد معاك رندا سلمها شغلها وفهمها كل حاجه فيه
فريد بتقول حاجه يا عز
عز بارتباك بقول حاضر ثم نظر لراندا وغمز لها مما اخجلها
فريد براحه يا عز لعينك ټوجعك
عز يعم وانتا مركز معايا ليه ثم نظر لراندا انا عاوز حد تاني يركز معايا
حنان بقلك ايه يا فريد
فريد نعم يا خالتو اامري
حنان الامر لله يبني انا عارفه اني متقله عليك
فريد وسناء مقاطعين لها متقوليش كد
فريد هيا عاوزه تدخل جامعه ايه
حنان والله معرف يبني
رندا رنا عاوز تدخل طب وتتخصص في طب الاطفال
فريد مستفهما هيا رنا عندها كام سنه
حنان ١٨سنه يافريد
فريد في نفسه ياه دي صغيره اوي دنا لو اتجوزت كنت خلفت ادها ثم تذكر عنادها معه وابتسم
حنان مش عارفه يبني من غيرك كنا عملنا ايه
فريد اديكي قلتي يبني عيب بقي تشكري ابنك ولا ايه ثم اضاف يلي بقي بعد ازنكم
سناء علي فين يبني مش هتكمل اكل
فريد لا هطلع ارتاح شويه وفي شويه ورق فوق عاوز اخلصو
تركهم فريد وصعد الي غرفته جلس علي كرسي في غرفته يفكر في رنا وما بها ثم قرر ان ينهي عمله في بعض الاوراق قبل النوم فخلع جاكيته وثني كم قميصه وفك ازرار ياقته فظهر قوه عضلاته وتقاسيم جسده ظل يبحث فريد عن الاوراق ولكنه لم يجدها
فريد في نفسه اكيد في الاوضه التانيه وبعدين بقي انا قلت لرهف تقعد راندا فيها واكيد خدتها طب انا هستني لما تخلص غدا وتطلع وبعد تفكير قرر
دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي وسادتها ووجهها الابيض وشفتيها التي تشبه حبه الكريز ولم يشعر فريد بنفسه الاو
فريد في نفسه انا ايه الي هببته دا هو انا يعني كنت ناقص ستات عشان ابص لطفله ثم ظفر بقوه وبعدين يا فريد اشمعني دي الي بتحس معاها كده دنتا عرفت ستات بعدد شعر راسك اشمعني دي ثم ضحك علي نفسه بسخريه مصېبه تكون حبتها يا فريد ثم قرر ان يطرد تلك الافكار من راسه ويلهي نفسه بالاوراق التي بيده ولكنه لم يستطع التركيز باي شي سوي رنا فقرر النوم حتي يطرد تلك الافكار اللعينه
اما رنا فقد حلمت ان احدا ما يقبلها وغندما استيقظت وجدت الباب الذي بينها وبين فريد ينغلق ببطء قامت رنا مفزوعه من الفراش اذا هو ليس حلما انه هو فريد لقد تسلل لغرفتي انه هوا من قبلي احست رنا وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد انه يريد ان يكسر ذلك
الباب وياخذها لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مڠريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها
الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف پغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به
اما رنا فيتري عملت ايه نكمل الحلقه الجايه
الفصل الخامس
اما رنا فبعد مده من بكائها جففت دموعها واخذت الحاسوب وسرعان ما بعثت رساله لعمتها انها وصلت القاهره ولم تمض الا ثواني معدوده حتي ارسلت لها عمتها الترحيب الحار بها وانها ترحب بابنه اخيها بمنزلها وارسلت لها عنوانها الامر الذي اسعد رنا للغايه فقد شعرت انها الان تستطيع التخلص من فريد ومن الذكري المولمه التي تراودها ب ابدلت رنا ثيابها وحزمت حقيبتها واخذتها ونزلت لاسفل وقد قررت تحمل المواجهه مع والدتها نزلت لاسفل فوجدت الجميع موجود يجلسون سويا يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون ولكنه ليس معهم فحمدت ربها انه غير موجود مما سيسهل مهمتها في ترك البيت
رات رهف رنا تنزل ومعها حقيبه ثيابها فوقت مفزوعه مما لفت نظر كل من كان جالسا
حنان رنا انتي رايحه فين بالشنطه دي
رنا بهدوء رايحه عند عمتو يماما
حنان عمتك مين بس ازاي يعني
رنا عمتو ايمان يا ماما انا كلمتها وهيا بعتت ليا العنوان
سناء ليه يارنا حد زعلك هنا
رنا لا يا خالتو بس انا هرتاح هناك اكتر
عز ليه بقي معندهاش ولاد
رنا لا عندها بس كلهم متجوزين وهيا عايشه لوحدها
راندا وقد تذكرت موقف عز معها بجد يا رنا يعني ممكن انا كمان اجي اعيش معاهاولم تكمل حتي نظر لها عز نظره اماتت الحروف علي شفتيها
رنا ايو يا رندا ينفع اصلا عمتو سالت عليكي
حنان محاوله استماله رنا فهي تعرف ابنتها حق المعرفه عندما تقرر علي شي وهتسيبي ماما يا رنا
رنا وهي تمسك يد والدتها اسفه يا ماما ان هجيلك كل يوم بس انا هرتاح عند عمتو احسن
سناء تمام ماشي يا بنتي بس ابقي طمينينا عليكي
تنهدت رنا في داخلها ان خالتها اقتنعت وستخلص من ذلك الموقف وسلمت علي الجميع
رنا عز ممكن توصلني لاني مش عارفه العنوان
عزوهو ينظر لوالدته التي اشارت له بالموافقه حاضر يا رنا ثم امسك حقيبتها واخذها وغادر هو ورنا
حنان بعتاب كدا بردو يا سناء تسبيها تمشي
رهف ليه كدا بس يماما
سناء هيا مشيت دلوقتي لان بنتك يا حنان محدش فينا هيقدر عليها غير فريد هيا هتمشي دلوقتي بس كلها شويه وفريد هيرجعها ومش عاوزه كلام تاني
رندا لا يا خالتو فريد لا ولكنها صمتت عندما رات الانظار موجهه لها فقالت لتدارك الموقف احم يعني قصدي فريد شديد وعصبي ورنا كمان عصبيه
سناء لا متقلقيش انا عوزاكم تهدو بس
اما في السياره فكانت رنا بعالم اخر تتذكر الحديث الذي سار بينها وبين شقيقتها رندا
فلاش باك
رنا انا اتجوز دانا اتجوز قطر ولا تجوزده ليه مستغنيه عن نفسي
رندا بعدم فهم ليه بتقولي كدا عشان فرق السن يعني
رنا
بحزن لا
رندا رنا انتي پتكرهي فريد ليه مع انك كنتي بتحبيه اوي زمان داانتي حتي فقدتي النطق لما سفرنا عشان بعدتي عنه
رنا بعصبيه ولم تستطع تمالك نفسها
وكانها تريد ان تلقي الثقل من علي اكتافها انا مفقدتش النطق عشان سافرت وهبعد عنه انا فقدت النطق عشان شوفته يوميها مع واحده وصمتت وجلست تبكي بشده
رندا بعدم فهم واحده ايه وشوفتيه ازاي
قصت رنا علي شقيقتها كل شي من اول الامر لنهايته وعندما انتهت كانت راندا تفتح شفتيها من هول الصدمه فلم ياتي في عقلها ابدا ان شقيقتها تحمل كل ذلك الۏجع بمفردها فقامت باحتضان شقيقتها التي كانت تبكي بغزاره
رندا بس يا رنا خلاص يا حبيبتي براحتك متسلميش عليه انسي هوا له حياته وانتي ليكي حياتك انسي يا حبيبتي
رنا پبكاء مش قادره صدقيني مش قادره
راندا خلاص يا رنا ان شاء الله خير اهدي بس
رنا اوعديني يا رندا الي حكيتهولك متقوليهوش لحد
رندا وهي تحتضن شقيقتها بشده اوعدك يا رنا اوعدك يا حبيبتي
افاقت رنا من شرودها علي صوت عز
عز ليه يارنا عاوزه تسبينا
رنا يعم اسيبكم ايه منا هطب عليكم كل يوم متخفش
عز طب ولزمته ايه متقعدي معانا علطول
رنا معلش يا عز انا هرتاح كدا
عز هوا حد فينا زعلك يا رنا
رنا ليه بتقول كدا
عز لان سبب تصميمك تسبينا بعد ما كنتي مقتنعه تقعدي معانا مش طبيعي
رنا ليه بقي انا اصلا كنت عاوزه اقعد مع عمتو من الاول بس لما ماما اصرت قلت اجرب بس انا ما ارتحتش صدقني يا عز والله انا بحبكم جدا بس مش مرتاحه
عز بجديه رنا فريد عملك ايه
رنا وقد احمر وجهها وصدمت من سؤاله عملي ايه ازاي
عز سؤالي واضح يا رنا انا ملاحظ معملتك ليه زي ما كلو ملاحظ بس الي مستغربه انك مشفتهوش من مده عشان يلحق يعمل حاجه تضايقك بس بردو الي اعرفه ان انتي في اوضه جنب فريد بباب مشترك وان هوا قبل ما تنزلي بدقايق خرج من الفيلا
بشكل اول يوم في حياتي
متابعة القراءة