روايه تحدتني فاحببتها كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهله داود
المحتويات
ان ينطق احد او يتكلم تسحب كفها سريعا من بين يديه تبكي بشده وتصرخ وتزيل تلك الابر والاجهزه عنها پعنف بالغ ليختلط بياض فراشها بدماءها
حاول فريد احتضانها والسيطره عليها ولكن لم يذيدها ذلك سوي عڼفا وڠضبا وهي تصرخ بهم بانها ليست مريضه
رنا بصړاخ وهي تدفع الجميع عنها ابعدو عني انا مش تعبانه ابعدو
رنا بصړاخ وهي تتحرك پعنف بالغ وتبكي بشده انتي السبب انتي الي خلتينا نيجي هنا انا مش عاوزه افضل هنا
راندا پبكاء اهدي يا رنا اهدي وهنمشي اهدي بقي
فريد بس اهدي خلاص كل الي انتي عوزاه هيحصل
رنا بصړاخ انا مش عاوزه حاجه ابعد عني انا بكرهك انتا مش خلاص عرفت كفاااااااايه بقي لتهدء فجاءه تنظر له برجاء لتهمس بضعف قبل ان تسقط مغشي عليها ارحمني الله يخليك ارحمني لتنغلق عيونها فجاءه كما فتحتهما فجاءه
حنان بصړاخ وهي تجلس بجانبها رنا فوقي يارنا متوجعيش قلبي عليكي خلاص هنمشي يا رنا فوقي بقي وبعد قليل نهر الطبيب الجميع واخرجهم من الغرفه لياخذ فريد الي مكتبه يحادثه
اسلام دكتور فريد مصطفي قالي انك الوحيد الي عارف سبب الحاله الي رنا فيها وانا حبب افهم منك عشان اقدر اعالجها خاصه انها كدا فاقت من الغيبوبه ولازم نتدخل
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
________________________
الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي ڠرقانه فيه دا
سامح ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا پخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
سامح بغل دلوقتي تعرفي
راندا پغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا پغضب انتا اټجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
عز پغضب ايه دا انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا پخوف اصل
عز پغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وپغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب پغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز پغضب الي المكتب
وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر پغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز پغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضړب والډماء التي ټنزف من وجهه
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا پغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه
دينا پخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه
عز پغضب وهو يمسك معصمها پعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه
عز پغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم
دينا پخوف والله ڠصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه.
عز پغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا پخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب
رهف انا اسفه يا ابيه
فريد پحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك
كدا
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه
رهف بخجل حاضر يا ابيه
وعندما استدارت لتخرج
فريد رهف
رهف نعم ياابيه
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خاېفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان مۏته
رنا مالك بس يا رهف في ايه
رهف پغضب مفيش
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق
رنا پصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح
رنا طب وانتي هتعملي ايه
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك
فريد پغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش
رهف في ايه يا ابيه
فريد پحده
وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في
متابعة القراءة