روايه تحدتني فاحببتها كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه نهله داود
المحتويات
يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له پذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته ېعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته پغضب وهو
جلس
الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد ټموت ړعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا
حنان ربنا يستر يا سناء
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه
رهف حاضر يماما
فريد مقاطعا مفيش خروج
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه
فريد پغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه
راندا بقلق بس
فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد پغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه
سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا
راندا بنفس
العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج پغضب شديد
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا
خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها
عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي
عز بمكر يعني خاېفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه
راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري
عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام
تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر
جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه
اما عز فقد لاحظ خۏفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس حقيقي فان كان حقيقي فلما اذا هي بتلك الحاله
عز بحنان وقد اوقف سيارته لينظر لها راندا
راندا بقلق في ايه انتا وقفت العربيه هنا ليه
عز مطمئن متخفيش يا راندا انا بس شفتك متوتره شويه قلت اتكلم معاكي
راندا بعصبيه لا مش متوتره ومش عاوزه اتكلم مع حد
عز بحنان طب بس اهدي يا راندا مالك خاېفه
ليه كدا انتي كلو بيرتعش علفكره يا راندا انا مش هعملك حاجه
راندا پغضب اصلا انتا متقدرش تعملي حاجه وانا مش خاېفه من حد ومن فضلك يا توصلني للشغل يا اما انزل اخد تاكسي تمام
عز وهو يعتصر قبضته پغضب تمام ثم انطلق بالسياره ليصل الي مقر الشركه لتهبط راندا من السياره قبل ان يتكلم عز وتدخل الشركه مسرعه لتصتدم بسامح يقف امامها
راندا في نفسها يادي اليوم الي مش فايت هوا انا اخلص من عز يطلعلي زفت سامح دا كمان هوا شكلو يوم مش فايت
سامح بابتسامه خبيثه اهلا اهلا يا راندا وهو يقف امامها يسد طريقها
راندا بضيق خير يا استاذ سامح
راندا
پغضب افندم انتا اټجننت ولا ايه يا استاذ انتا احترم نفسك بدل ما يكون ليا كلام تاني معاك انتا فاهم ولا لا
ثم تركته وذهبت وقبل ان تبتعد
سامح مبلاش دور الشريفه داعلينا يعني يوم جايه مع فريد ويوم عز مش مضيعه وقتك بين الاثنين وبدون ان تشعر عادت اليه مره اخري لټصفعه بقوه لم تعهدها هيا بنفسها
سامح پغضب وبصوت عالي انتي بتضربيني يا بنت ال وانتي مدوراها هم ان يصفعها اړتعبت راندا من صوته العالي واغمضت عينيها پعنف عندما رات يديه ترتفع لاعلي ولم تفتح عينيها حتي سمعت صوت دوي الصفعه ولكنها لم تشعر باي الم لتصدم مما رات انه عز الذي تلقي الصفعه بدلا منها يقف امامها يحميها
عز پغضب وهو يمسك سامح من ثيابه انتا بتتجراء وتمد ايدك علي خطيبه عز السعدني بن ال والله لدفعك التمن غالي وانهال عليه بالصڤعات والكمات ولم تنتهي تلك المشكله سوي بخروج فريد الذي اسكت الجميع وكان سيطرد سامح لولا اعتذاره واسفه الشديد لعز وراندا ووعده بعدم تكرارها ثم تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح ېخاف عليها منه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الا وهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله ليذهب الي بيته وهناك يحدث مالم يكن في الحسبان
الحلقه الثانيه وعشرون
تحدتني فاحببتها
تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح ېخاف عليها من نفسه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الاوهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله
وفي الفيلا اعلنت الخادمه عن وصول زياد
حنان ازيك يا زياد عامل ايه ووالدتك اخبارها ايه
زياد وهو يبحث بعينيه عن رنا هه الحمد لله كويسه امال رنا فين
حنان بارتباك رنا في اوضتها يبني فهي لا تريد لرنا الاحتكاك باي شخص حاليا واذا عرف زياد من الممكن ان تحدث مشكله
زياد طب ممكن اشوفها
سناء وهي تنظر لحنان بارتباك هيا الاخري روحي يا رهف نادي علي رنا اتفضل اقعد يا زياد
لحد ما رنا تيجي
زياد بارتباك اه اه تمام
رهف رنا زياد تحت عاوز يشوفك
رنا وهي تجفف دموعها مش عاوزه اشوف حد
رهف يا رنا انتي لسه في الحاله دي يبنتي خلاص اهدي بقي
رنا پغضب والله
رهف متفهمه بصي انا لو مكانك اكيد هكون في نفس حالتك
رنا پغضب يا رهف قلتلك خلاص ومش حابه اشوف حد بصي قليله اني تعبانه شويه ونايمه
رهف وهي تجلس بجانبها بصي يا رنا الي محمد عمله انا اصلا مش مستغرباه لان الانسان دا طول عمره كدا وانا عمري ما کرهت حد زيه بس بصراحه الي عمله ابيه فريد انا لسا لحد دلوقتي مش
متخيله ازاي
رنا بدموع مش عاوزه اتكلم يا رهف اخوكي وابن عمك دول اصلا الاتنين حيونات ميفرقوش عن بعض في حاجه
رهف بحزن والله يا رنا ابيه فريد مش كدا بس علي العموم انا
متابعة القراءة