روايه لن تحبني بقلم ميرال مراد و الاء اسماعيل
المحتويات
يا نهار اسود !!! ايه الغبي اللي انا خلفته ده !!! عايز يروح للصعايدة برجليه يطلب منهم وحدة يوم جوازها !!!
نظر الى كل من عاصم و أنس
اجرو وراه ما تسيبوهش لوحده ..دول ھيدفنوه قدام باب بيتها عشان يكون عبرة لغيره ..اجررري انت لسة واقف !!
عاصم حاضر يا عمي
نظر الى أنس مسرعا يالا بينا و أتصل على صاحبك سليم و الجماعة بتاعتنا يحصلونا على هناك
التحضيرات جارية على قدم و ساق و الذبائح كثيرة فاليوم زفاف ياسين ابن كبير العائلة و كبيرها من بعده ..
أبت روز اي مظهر من مظاهر البهجة كالغناء و الرقص و غيرها احتراما لذكرى سيف و مراعاة لشعور مصطفى القادم من اجل مشاركتهم هذا اليوم المميز
في الداخل
شيماء مع روز تضع آخر اللمسات في طرحتها
و تلك اللمسات البسيطة غير المبالغة من الميكب جعلت منها أنثى ساحرة الجمال
خرجت بها شيماء إلى النسوة الجالسات في فناء المنزل الكبير للعائلة الذي هو في الأصل منزل جد ياسين ..
وسط انبهار الجميع بجمالها كانت سعدية تعيذها مرارا من أعين الحاسدين ..و هي تعرفها عليهن جميعا فأغلبهن من العائلة .
في الخارج
يقف ياسين و هو يرتدي جلبابه الصعيدي الازرق ويضع عمته البيضاء ...كان يبدو ككبير عائلة حقا في لباسه الصعيدي العريق
يستقبل التهاني و بجانبه صديقه جلال و معه طاهر الذي كان يوجه المدعوين و يحتفي بهم بينما يقدم إليهم حامد و البقية الطعام و المشاريب
وصل مصطفى أخيرا ..توجه نحوه جلال و ياسين احتضناه ورحبوا به جلس ثلاثتهم على احدى المضايف في المندرة
منور بأهله يا جلال ..ألف مبروك يا ياسين
ياسين الله يبارك فيك يا حضرة الضابط ...نورتنا و الله
مصطفى ضابط ايه بس ...يعني معقولة انا اقولك ياسين و انت تقولي حضرة الضابط
ياسين الدنيا مقامات برضو .
مصطفى و انتو مقامكم أعلى يا استاذ
تردد قليلا ثم استجمع شجاعته و بعدين يعني بلاش الرسميات دي ....لو كان فيه نصيب احنا هنبقى أهل
فأكمل مصطفى هو يمكن مش وقته ولا مكانه بس انا معنديش وقت تاني بما اني مسافر تاني الليلة ...استاذ ياسين انا ليا الشرف اني اناسبكم ...و طالب ايد الآنسة اختك شيماء .
ياسين زين الرجال
يا مصطفى ..احنا هنلاقي احسن منك فين يا اخوي
مصطفى بإحراج ااه ..أكيد طبعا .
دخل ياسين الى المنزل و ترك قلبا معلقا في الخارج ينتظر الجواب بترقب شديد
كيف لا و قد كان طيفها رفيقه المخلص طيلة الشهرين الماضيين..و فكرة طلبها من اخيها يوم زفافه هي عزائه الوحيد
كان حلمه بقربها و دفء حضنها عوضه و ملاذه اللذان يبقيانه قويا متجلدا رغم فقدان اخيه الصغير .
كانت تسترق النظر بشوق... تختبيء خلف ذلك الستار و ترى عبره ذلك الجالس في المندرة مع اخيها
يا حبة عيني ديه خس كثير ...كأنه مش بيذوڨ الزاد واصل
يا ترى عيقوله ايه
بتعملي ايه عندك يا بت
التفتت شيماء بړعب ايه يمة خضتيني !!
خضيتك يا مڨصوفة الرڨبة !! سايية عروسة اخوكي وحديها وسط المعازيم و الجماعة و ڨاعدة اهني تبحلڨي في الرچالة يا ڨليلة الرباية !!!
لع يمة ...ماهو .... أصل
أصل اي و فصل اي ما تنطڨي يا جدبة!!
كويس انكم اهني ..
التفتت الاثنتين على صوت ياسين الذي اقفل باب الغرفة خلفه
اجابت سعدية و هي تنظر بحدة الى شيماء المړعوپة
مش عتتكرر يا ولدي .. اني عنربيها من اول و چديد روح انت لمعازيمك ما تشغلش بالك
ياسين بتعجب عتربي مين و ليه مش فاهم !!
نظرت سعدية إليها و قد كادت شيماء تسقط مغشيا عليها من الأحراج. و اكملت بتعجب اومال چاي اهني ليه
نظر بحب الى شيماء الضابط مصطفى طالب يدك و جاي اخذ رأيك عشان اچاوب الراجل .. هاا ايه ڨولك
التمعت عيون شيماء بحب و اختفت خلف والدتها و قد اكتسى وجهها لون الډماء من الخجل الكلمة كلمتك و الڨول ڨولك يا خوي ..
فرحت سعدية لهذا الخبر كثيرا خصوصا و هي ترى الحب و الفرحة في عيون صغيرتها
شعر بلهفتها رغم الخجل فأجاب بحب و الله و كبرتي و عتتجوزي بت يا شيماء ... يبقى على خيرة الله اني عنطمن الراجل و نقوله يجي بعد اسبوعين عشان نكتب الكتاب .
خرج ياسين فأرتمت في حضڼ والدتها بفرحة شديدة
حضنتها سعدية بحب و هي تلكزها شوف البنية ڨليلة الادب !! يا بت كنتي خبيتي فرحتك لحد ما اخوكي يطلع حتى !
ألف مبروووك يا ضناي .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
عاد ياسين إلى الجلسة و عيون مصطفى مرتكزة على ملامحه متشوق ينتظر نتيجة أهم قرار في حياته
ياسين ألف مبروك يا حضرة الضابط .. البنية وافقت
لمعت عينا مصطفى بفرحة الله يبارك فيك ..ربنا يجبر بخاطرك ..اقترب منه و احتضنه بشدة
نظر جلال الى ياسين و ربت على كتفه بعزم يبقى نقرو الفاتحة يا اخوي ..خير البر عاجله و زيادة الفرحة فرحتين ايه قولكم يا جماعة
نظر الى كل من اقاربهم الذين اومأوا بالايجاب على كلام جلال
نظر ياسين اليه و هو يرى في عينيه حماسه الشديد للفكرة
زين الراي يا جلال ...يبقى على بركة الله ..نقرا الفاتحة .
لووووولولولولوووووووي ..انطلقت زغاريد دوت في ارجاء المنزل ..جاءت احدى البنات تركض ناحية شيماء و روز
ألف مبروووك يا شيماء ...اتقرت فاتحتك يا بت !!
شهقت روز من الصدمة بينما احمر وجه شيماء بشدة
بجد الكلام ده يا بت !!
اااه و الله سامعاهم بوذاني دول
حضنتها روز بشدة ألف مبرووك يا قلبي و الله تستاهلو بعض بجد..
انشغلت سعدية باستقبال التهاني المزدوجة بسعادة على ولديها في ليلة واحدة ...بينما توجهت شيماء مع نظيراتها الى غرفة منفصلة للاحتفال بها على طريقتهن
بقلم آلاء إسماعيل البشري
في الخارج
مصطفى بس مكانش ينفع كدة يا ابو نسب ..اخوي الله يرحمه عدى شهرين على ۏفاته و دي مشيئة ربنا ...بس دي مهما كان اول فرحتك كنت فرحت يا خوي و خليت روز تفرح...هي كمان عانت كثير ..مكنتش هأزعل و كنت هأفرحلها برضو من كل قلبي
الفرح في الڨلب ياخوي. مش لازم يعني غناء و رڨص عشان نڨول اننا فرحانين .. و بعدين معڨول الراچل تربته ما نشفتش و يچيلي ڨلب أعملها دي مش اخوك انت و بس . ديه اخو روز كمان ..
اصيل يا ياسين ....تسلم يا اخويا .
في هذه الاثناء وصل جلال مسرعا
جلال الماذون وصل يا ياسين ...يالا عشان كتب الكتاب
مفيش كتب كتااااااب ....روز مش هتتجوز حد غيري
نظر الجميع بإستهجان
متابعة القراءة