روايه لن تحبني بقلم ميرال مراد و الاء اسماعيل
المحتويات
تكون السفرة چاهزة .. و ابڨى كلمها عالتلفون عشان يرتاح ڨلبها
چلال بإستسلام امري لله ..اللي تشوفيه يا ام ياسين
عند مصطفى و سيف
سيف باستفهام يعني عايزنا نوصل معلومات غلط لمروان ليه طيب هنستفيد ايه احنا من كدة
مصطفى الوقت بيجري مننا و احنا مش عارفين نتحرك طول ما عيون مروان خانقانا ...احنا محتاجين نحول انظارهم في مكان معين عشان يلتهوا شوية.... و في الوقت ده نتحرك احنا براحتنا فاهمين
مصطفى لا يا طارق ... احنا عايزين نلاقيها من غير ما نعمل بلاغ عنها و نعممه ف كل الاقسام
طارق ازاي
مصطفى هندور بس بسرية ...عندنا جماعتنا اللي بيعملوا متخفين ..هيسألوا من غير ما يثيروا انتباه حد
سيف طب هتوصل المعلومات دي لمروان ازاي و انت مش عارف مين الگلب بتاعه في القسم
طارق عارف مين هو و سايبه يتحرك بحرية
سيف بثقة مصطفى
مش عايز يوصل لذيل الثعبان... مصطفى بيدور على راسه لأن هو ده مكمن الخطړ و السم
مصطفى بالضبط كدة ...و بعدين و لما يكون ذيله معانا و فاكر ان احنا واثقين فيه ده هيفيدنا اكثر من اننا نكشفه و نرميه فالسجن.
مصطفى بثقة جماعتنا شافتها في اسكندرية
طارق و سيف مع بعض بدهشة اسكندرية !!!
مالكم بلمتم كدة ! ايوة اسكندرية ! خلي گلاب مروان تصيف لها كام يوم قبل ما يبتدي المصيف ده حتى هوا اسكندرية في الوقت ده تحفة
ضحك الجميع في نفس الوقت .
في بيت ياسين
اتحطت السفرة و بدأ الجميع في الاكل و الكلام و الضحك و تبادل الذكريات الا روز المتوجسة
فهمت سعدية ما يرمي اليه فقربت صحن الفراخ لروز و هي تشير إليه چرى ايه يا ندى مش بتكلي ليه يا ضناي انتي عيانة و محتاچة تعوضي اللي خسرتيه...خذي حتة الفرخة دي
ابتسمت بأدب و هي تأخذها و تشير إليها بمعنى شكرا
في هذه الاثناء وقف جلال قائلا
نظرت سعدية بدهشة واه واه يا ولدي ! لحڨت تاكل مېتي دي طبڨك زي ماهو ! متصربع
على ايه مش عارفة !!
بالعكس و الله انا بقالي كثير ما كلتش بالشكل ده...
طب استنى اشرب الشاي تنزل بيه اللڨمة !
نظرت الى شيماء فزي ڨومي ي بت جيبي الشاي !
ياسين بمزاح ما تصدڨيهش يامة تلاقي لا فيه معاد ولاحاچة
جلال و هو ينظر الى ياسين بحدة بمعنى حسابي معاك بعدين
ثم نظر الى سعدية بإحراج لاو الله يا حاجة انا فعلا متفق مع ريهام اننا نروح ننقي العفش سوا بكرة الصبح و ما اقدرش أتأخر عليها
سعدية بإستغراب واه يا ولدي ! هي الدنيا طارت !! ايه اللي عيچرى يعني لو اتوخرت عن معادك او لغيته حتى
جلال بتلقائية يوووه ! دي كانت ريهام تعلقني !
ضحكت سعدية و شيماء من عفويته و بقيت روز تنظر في صحنها بإبتسامة خجولة تحاول أن تخفيها عنهم
شده ياسين من ثيابه كي يسكت و هو يضحك على موقفه
هسس ي ابن المهزڨة ڤضحتنا وسط النسوان
ضحك الجميع بما فيهم روز ...تاه ياسين في ضحكتها و انتبهت لذلك كل من سعدية و شيماء
سعدية طب يا ولدي براحتك ..و لكزت ياسين كي يفيق من شروده .. وصل صاحبك يا ياسين و تعال يا ولدي عاوزاك
نظرت الى شيماء شيماء ابڨي لمي السفرة اختك تعبانة من السفر و من رڨدة المستشفى عنوديها اوضتها ترتاح و راچعة اساعدك
جلال اشوف وشك بخير يا حاجة.
مع السلامة يا ولدي
خرج ياسين مع جلال
جلال ها ...هتعمل ايه دلوقت
ياسين انا اتصلت بواحد أعرفه و اجرت شقة صغيرة في مكان هادئ و اتفقت مع طاهر يشوف طلبات البيت هنا و حامد هيبقى يجيبلي اللي احتاجه ...انا مش ناوي اطلع اليومين دول من الشقة لحد ما نشوف الدنيا هترسي على ايه
خير ما عملت ي صحبي ربنا يعديها على خير ..مسير الحق يظهر
انا مش خاېف غير على البنت اللي جوة دي ..مش عارف ايه الدنيا معاها ولا قادر اتحرك براحتي عشان ادور على اهلها
جلال كله هيعدي بإذن الله ...اهي مع امك و اختك يعني في الحفظ و الصون .
ياسين يا رب ...ابقى خلي بالك من نفسك يا خويا
جلال و انت كمان ...و على فكرة ... ابقى خف من النظرات يا روميو احسن امك و اختك فقسوك
طب يالا يا اخوي ..طريقك صحراوي
جلال بضحك مع السلامة
مروان مادام اتصلت أخيرا يبقى أكيد فيه جديد
معتز ايوة يا باشا فيه
مروان هات اما نشوف عندك ايه
معتز شافوها في اسكندرية
مروان بدهشة اسكندرية امتى و ازاي
معتز زي ما بقولك كدة ...معلومات مؤكدة جات للضابط مصطفى من قسم الاسكندرية
مروان بشك مش يمكن يكون ملعوب منه ما انت بنفسك قلت أنه مش بيقول حاجة ولا قادرين ناخذ منه معلومة وحدة بقاله مدة لأنه أكيد عارف ان عنده أجهزة تنصت ...هيقول دلوقت على مكانها ليه ! ده أكيد فخ يا معتز
معتز لا يا بيه انا متأكد ان المعلومات صحيحة
مروان ايه اللي يخليك متأكد بالشكل ده يا فالح
معتز هقولك
فلاش
مصطفى قاعد في كافيتريا القسم و معاه معتز و عماد و صبري
عماد خير يا حضرة الضابط هو حضرتك مجمعنا كدة ليه
مصطفى بصوت خاڤت عشان عندنا جديد بخصوص مدام روز
صبري مادام كدة ما جمعتناش ليه في مكتبك أحسن !
جايبنا كافيتريا المباحث ليه
مصطفى و هو ينظر حوله بترقب لاننا متراقبين
توتر معتز قليلا و قال متراقبين ازاي
مصطفى بجدية انا عندي اجهزة تنصت في مكتبي و ده معناه ان فيه بيننا خونة..عشان كدة ما اقدرش اتكلم مع اي حد ولا اقدر اتكلم براحتي في مكتبي
شهق عماد بدهشة بينما بلع معتز ريقه پخوف
عماد خونة ما بيننا !!
مصطفى بجدية ايوة و للأسف انا مش بثق حاليا في حد الا انتو الثلاثة عشان كدة هأديكم التعليمات و نتحرك في سرية تامة من غير ما حد تاني يحس بينا
تنفس معتز براحة و اردف صبري ده شيء يشرفنا يا حضرة الضابط
معتز يا رب نكون عند حسن ثقتك فينا يا افندم
مصطفى بعزم معنديش شك ف كدة....يالا جاهزين عشان اقولكم هتعملوا ايه
بصوت واحد جاهزين يا افندم
باك
معتز هو بنفسه اللي قال
متابعة القراءة