روايه غرام و بدر للكاتبة زهرة الربيع

وقتها قررت اجمعكم سوا ..وعملت الفرح علشانكم حتى المعازيم الي تحت عارفه انو فرحكم ما عادا اهلكم ودول مقدور عليهم بس للاسف اخوك مش هيقدر يحضر فرحك بس اكيد بتمني تكون مبسوط ديما مبروك يا قلب اخوك روح خد عروستك وانزل وعلى فكره سحر مش بتحبني زي ماانت فاكر هيه بس مش عارفه مشاعرها كويس وده لان اهلها عمرهم ما اهتمو بيها ولقت الاهتمام ده معايا فسرتو على انو حب بس انا متأكد انها ابتدت تحبك ولسه لما تعرفك هتحبك اكتر انا متأكد
سحر عندها الوضع مختلفش كتير جتها رساله من بدر وكان بيقول.
سحر حببتي...انا اسف بجد على الوضع الي حطيتك فيه بس انا حسيت اني لو اتجوزتك
ابقى بظلمك انا حبيتك اه..بس مش الحب الي انتي بتتمنيه احنا يا سحر كبرنا سوا من يوم ما رجعتى مع اهلك من الاسكندريه وانا بعاملك على انك اختي لاني كنت بعتبرك كده..لما خطبتك خطبتك لاسباب خارجه عن ايرادتي بس انتي حبتيني لانك مشوفتيش غيري ولا حتى حاولتي لو كنتي جربتي بس كنتي خدتي بالك من حب عصام ليكي عصام مش بس بيحبك ده بيعشقك وده الي هتلاقي معاه الحب الي تستاهليه الفرح الي تحت علشانك انتي وعصام لو وافقتي تديه فرصه صدقيني عمرك ما هتندمي وسامحيني يا سحر انا اتمنيت لو حبيتك زي ما بتتمني بس القلب مش بادينا ربنا يهنيكم انتي وعصام وتعيشو الحياه الي بتحلمو بيها
واول ما قرتها نزلت دموعها بسعاده كانت حاسه ومتأكده ان عصام بيحبها هيه كمان مشدوده جدا ليه وطلعت من الاوضه جري ترحلو بتفتح الباب لقتو في وشها قالت بتوتر...بدر...بدر بعتلي رساله
عصام بصلها بحب كبير وقال بفرحه شديده..وانا..وانا كمان بعتلي
سحر ابتسمت وقالت...طب ايه
عصام بص في عيونها وقال......بحبك...بمۏت فيكي....بعشقك
سحر ابتسمت وقالت ...وساكت ليه يا غبي
سحر بصتلو بدموع من كتر السعاده مش مصدقه انو بيحبها اوي كده قالت....انا كمان ابتديت احبك
عصام بصلها بسعاده وقال...لا دانا شويه كمان ممكن اموت هنا يعني انتي موافقه نتجوز دلوقتي
سحر بابتسامه بكسوف وقالت...انا لو عليا موافقه
عصام ضحك من كتر الفرحه مش مصدق نفسو قال...يبقى تعالي معايا قبل ما اټجنن من الفرحه
سحر قالت بضحك ...حنروح فين يا مچنون انت مش لما نقولهم
عصام شدها ونازل بيها وقال...نتجوز الاول ونقلهم بعدين
سحر بضحك...بلاش هزار يا عصام بقى بابا وهشام يمكن ميوافقوش
عصام ابتسم وقال...هخليهم يوافقو مفيش حاجه تاني ممكن تمنعني عنك خلاص مبقتش قادر
ونزلو حاطين ايديهم في ايدين بعض والكل شافهم بقو يسقفو طبعا اهل بدر مش فاهمين حاجه خالص بس الغريب ان كمال وهشام متكلموش خالص رغم الضيق الي واضح على ملامحهم
و على زاويه كان عماد واقف مع هشام وهو كمان جاتلو رساله عجيبه جدا من بدر بتقول
بدر ..انا موافق على عرضك يا عماد ومستعد اطلق غرام قدامك بس تقولي ملك اختي فين ووووووو
الناس الي زي العسل الي كلامهم ديما بيشجعني على فكره انتو اثبتولي ان الدعم مش بالعدد بالناس الجميله الي بتقول رايها بحب وبتحسسني انها بتحب الروايه وبتستناها بفارغ الصبر شكرا ليكم
بدر...انا موافق على عرضك يا عماد ومستعد اطلق غرام قدامك بس تقولي ملك اختي فين
عماد اول ماشاف الرساله كان هيتجنن من الفرحه وحرفيا مش مصدق نفسو قال...واخير...واخير يا ابن القاضي
هشام كان مستغرب فرحتو ومش فاهم حاجه قال باستغراب مالك يا ابني انت اټجننت ولا ايه
عماد بفرحه...انا لو اټجننت انهارده يبقى من حقي..انهارده جبت مناخير بدر القاضي الارض وخلاص غرام
هتبقى ملكي ..ملكي انا وبس مش مصدق حاسس اني هطير من الفرحه
هشام بصلو بانتباه وقال...وده ازاي هو وافق يطلق
عماد بغرور...طبعا وافق هو يقدر ميوافقش انا كده مرتاح واقدر ارتب للي جاي كويس
هشام بفضول...وايه بقى الي جاي
عماد ابتسم بمكر. وقال...الي جاي غرام في غرام ...هتجوزها واخير هتبقى مدام عماد السيوفي بس المرادي بجد مش لعب
هشام زعل شويه لانو طبعا كان بيحب غرام بس خوفو من عماد كان اكبر من انو يتكلم قال...احم مبروك ..
عند بدر جاتلو رساله من عماد بيقول فيها ...مش هقول اي حاجه ولا افتح بوقي بكلمه الا لما تطلقها قدامي
بدر مسك التلفون بعصبيه وبص لرساله پغضب شديد وحاول يهدى وكتبلو ....موافق..و رما التلفون على السرير وفضل باصص للبحر وبيستنشق اكبر كميه هوا ممكنه لانو حاسس انو مخڼوق بس الټفت على صوت غرام لما قالت...احم...بدر
بصلها لقاها لابسه كاش مايوه قصير ومفتوح وجميله جدا فضل متنح فيها ومش بيتكلم
غرام حست بخجل شديد من نظراتو بس تصنعت الجرأه ومشيت بخطوات واثقه وقعدت على السرير وقالت ... ايه هتفضل متنح كده كتيير
بدر ابتسم على طريقتها وقرب قعد جمبها وهو لسه مركذ معاها بعيونه
غرام بصتلو بكسوف وقال....هو انت مش قولتلي هتحكبلي على كل
حاجه يلا قول سمعاك
بدر لسه باصص لها ومركذمع كل حركاتها قال بتوهان...عايزه تعرفي ايه
غرام بصتلو بضيق وقال پغضب...ركذ