روايه غرام و بدر للكاتبة زهرة الربيع
المحتويات
معاه وقلتلو يبعد عن شغلي اتكلم ببرود زي عادتو وقال انو موافق يبعد بس فيه بنت من اول ما شافها وهو عايز يراهني عليها استغربت كلامو لاننا بطلنا الرهنات دي من زمان بس حبيت اعرف يقصد مين وسألتو ويا ريتني ما سألتو
غرام قالت بنتباه شديد ..ليه..كانت مين البنت
بدر اتنهد وقال....كانت سحر ..بنت خالتي ..هو لاكان معجب ببها ولا حاجه هو كان حابب يضايقني مش اكتر المهم اديتو الي فيها النصيب وحزرتو انو يقرب لها لاني عارف ان لو حطها في دماغو مش هيسيبها الا وهيه في شقتو
حست بكسوف من كلمتو وبدر كمل وقال ... انا قلقت من تظراتو ليكي بس الي اكدلي لما قال هو وخارج حلال عليك سحر وبصلك تاني وقال مفيش اجمل من الصبر انا اتاكدت انو كده هيحاول يوصلك وكنت ناوي اعلن جوازنا بس هو سافر بره البلد وانا قلت مادام سافر خليني استني لما تكملي السن المطلوب ونكتب الكتاب بالمره ماما وبابا طبعا عارفين اني متجوزك وفضلو يسألو ازاي خطبت سحر فأنا اقنعت بابا انو مصلحه علشان الشغل و بعدها نشوف واستنيتك لما كملتي ١٨ سنه وكنت هقولك على جوازنا بس كنتي بتناديني يا ابيه على اساس اني اخوكي فمرضتش اقولك لحد ما جيتي وقلتيلي انك هتتجوزي كنت نسيت عماد خالص يوم ما هربتي كنت هتجنن مسبتش مكان مدورتش فيه بس وصلت متأخر وكمل بسخريه وللأسف كنتو قمتو بالواجب واكتر كان طبيعي اققتلو بعد ما شوفت مراتي عنده بقميص النوم وكمل پغضب وكان لازم اققتلك انتي كمان بس مقدرتش
بدر بصلها واتنهد وقال...انا الاول كنت شايف انك روحتي شقتو وفضلتي معاه في الحړام بس لما قلي انكم اتجوزتو فهمت الموضوع لما كنا بنتراهن على البنات وتيجي واحده متوافقش تروح معاه في الحړام كان يجيب مأذون واتنين شهود ويعمل انو كتب عليه وطبعا لا الشهود بيكونو شهود ولا المأذون حتى كلو تمثيل ولو رحتى تراجعي اوراقك هتلاقي انك مراتي بالقانون ولو كنت انا بكدب عليكي وهو فعلا كتب كتابو عليكي يبقي دلوقتي المفروض يكون عندك قسيمة جواز على اسمو ولا ايه.
بدر قال...انا لاني كنت عارف نينو كنت طبيعي ھقتلو على الي عملو ده بس كنت ناوي اجيبو واطلع فيه القديم والجديد الاول بس لما مرضيش يسبني اخدك ضر بت عليه ڼار وانا وطالع قولت لواحد من الرجاله يوديه مستشفى قبل ما ېموت لاني كنت عايزه عايش وسبت رجاله تحرسو هناك بس اول ما فاق هرب منهم فيه حد
غرام وقفت وهيه مصدومه ودموعها على خدها معقوله يكون كلامو صح معقول يكون خدعها هزت راسها پعنف بتنفض اي افكار منها وبصتلو بكره وقالت...انت كداب انا مستحيل اصدقك انت پتكرهو علشان فضلتو عليك انا مستحيل اصدق حرف واحد وكل كلامك كأني مسمعتوش فاهم ودخلت الحمام پغضب شديد وقعدت على الارض وبقت تبكي بحرقه وحيره وحاسه الدنيا بتضيق في عيونها
بدر كان متأكد انها مش هتصدقو بس حب يشيل الجبل الي على صدرو ويحكيلها ويخلص اتنهد بحزن وراح قعد على الكنبه مستنيها تخرج من الحمام فضل فتره كبيره ومطلعتش قلق جدا عليها وقف جمب باب الحمام وخبط عليه براحه
متابعة القراءة