روايه بقلم الكاتبه لكاتبة آيه السيد كاملة لجميع فصول الرواية

موقع أيام نيوز

لتغسل وجهها ونظرت بالمرآه التي أمامها ثم صړخت نظرت لوجهها بالمرأه مرة أخرى ولوت شفتيها لأسفل قائله
إيه ده هو شافني كدا!!
تظاهرت البكاء قائله البرستيج في ذمة الله 
جلست حنان مع صفاء تحاول التصالح معها لتبدأ صفحة اخرى لكن ألا تعلم أن الماء إذا تعكر فلن يصلح للشرب وكذالك القلب إذا تشقق لا يصلح للحام وما فعلته بالماضي ليس هينا....
عايزين نفتح صفحه جديده وننسى الي فات احنا أهل والظفر ميطلعش من اللحم 
قالتها حنان بدموع زائفه لتخدع صفاء ردت صفاء بجمود
الي عملتيه مش شويه يا حنان فاكره الإهانه بتاعت زمان ولا افكرك 
تظاهرت بالبكاء وهي تقول
خلاص بقا يا صفاء إنت الكبيره وأنا معترفه بغلطتي وأدي راسك أبوسها 
قبلت رأسها واردفت
والله يا صفاء أنا معترفه بغلطتي وربنا عاقبني بالم رض أنا تعبانه والدكتور قالي كلها كام شهر مسألة وقت 
انخرطت في بكاء زائف تخفي خلفه الكثير من الخبث والحقد وهي تقول
ارجوك سامحيني 
ربتت صفاء على ظهرها بحنو وبكثير من الطيبه قالت 
خلاص يا حنان أهم حاجه انك عرفتي غلطتك
تهللت أسارير حنان قائله 
مسمحاني!
عقبت صفاء بابتسامه
مسمحاك يا حنان 
مسكت حنان يدها وهي تقول
يبقا لازم تاخديني أعتذر لفرح بنفسي على الي عملته
حاولت صفاء التهرب منها قائلة بتلعثم
ماشي بس وقت تاني 
نظرت لها حنان برجاء قائلة
لا يا أبله صفاء حالا مش قادره أصبر أرجوك
زفرت صفاء بقوه
قائله
طيب ثواني ألبس هدومي 
وعندما غادرت صفاء المكان ابتسمت حنان بخبث وهي تمسح عينيها قائله لنفسها بهمس
هتفضلي طول عمرك طيبه وهبله يا صفاء واكلتي الطعم...
غسلت وجهها وشعرها وشذبته ثم وضعت أذنها على باب الحمام تترقب صوته أو أي حركه تدل على أنه بالخارج وضعت يدها على فمها بارتباك وابتلعت ريقها تحاول رفع رأسها بكل شموخ وهي تحدث نفسها
محصلش حاجه يا فرح اعملي نفسك مش واخده بالك
مسحت على شعرها وفتحت الباب وهي تحاول التظاهر بالامبالاه كان يتحدث عبر هاتفه ورمقها بابتسامه عندما تذكر هيئتها السابقه فرت من أمامه لتدخل غرفتها فأكمل حديثه عبر الهاتف 
أيوه هاجي الشغل بكره أنا مأخدتش أجازه... نتقابل بكره... سلام عليكم
كانت تصلي الظهر فجلس جوارها حتى تنتهي كان ينظر لها بإعجاب ويتفحصها وهي تحاول الخشوع لكنها لا تستطيع مع تلك النظرات التي تكاد تخترقها عندما شعر أنه سيكون سبب لخروجها من الصلاه قام وخرج من الغرفه أكملت صلاتها وجلست على سجادة الصلاه تستغفر فدخل مرة أخرى الغرفه لاحظت وقوفه وكانت بقمة إحراجها التفتت له وهي تنظر أرضا أشفق عليها وهتف مغيرا لمجرى الحديث
مش هنفطر ولا إيه!
عقبت دون أن تنظر إليه
أنا مش جعانه دلوقتي روح افطر إنت 
هتف متظاهرا بالحده
لأ بقولك إيه أنا مبعرفش أكل لوحدي 
أومأت رأسها قائله
طيب هقوم أجهز الفطار
هرولت للمطبخ لتهرب منه لكنه تبعها وسند ظهره على الجدار قائلا
الجماعه جاين كمان نص ساعه
قطبت حاجبيها قائله
مين الي جاي!
وقبل أن يجيبها قاطعه دقات جرس الباب نظر لها يوسف قائلا
شكلنا مش هنلحق نفطر
وبمجرد خروجه شربت فرح المياه وتنفست بارتياح فقد أنقذها الطارق من تلك النظرات الثاقبه على جانب أخر فتح يوسف الباب ونظر لوالدته التي ضمته بحب ثم حدج حنان بنظرة حارقه وهو يضغط على أسنانه قائلا
أهلا يا مرات عمي.... خير 
نظرت له بهدوء مصطنع قائله
مبروك يا عريس 
عقب بحنق
شكرا حاجه تانيه!
نظرت للأرض وادمعت عيناها دموع التماسيح قائلة
أنا عارفه إن إنت زعلان مني وعندك حق بس أنا جايه أفتح صفحه جديده 
نفخ بحنق وقال بسخريه
للأسف كراستي مفيهاش غير صفحه واحده 
ربتت والدته على كتفه قائله
طول بالك يا يوسف 
ذرفت حنان دموع التماسيح مع شهقات زائفة وهي تنظر
أرضا وتقول بأسى مصطنع
أنا عارفه إني غلطت كتير بس أخدت جزائي 
رمقته بنظرة منكسرة قائله
أنا تعبانه وممكن اموت في أي وقت مش عايزه أموت إلا لما تسامحوني 
انبسطت ملامح يوسف فلا شماته في م رض اعتدل في وقفته قائلا
اتفضلوا ادخلوا 
مسحت دموعها متهلله وهي تنظر لهما نظرات حاقده وراغبة في الإنتقام بأي وسيله دون أن يكتشفوها كانت صفاء تربت على ظهرها بحنو فقد دخلت لعبتها عليها والآن تدعو لها صفاء بالشفاء العاجل استأذنهما يوسف ودخل ينادي فرح ويساعدها بإحضار أكواب من العصير سلمت فرح عليهما وجلست بجوار يوسف فهتفت حنان
أنا مش عايزاك تزعلي مني يا فرح أنا كنت بهزر معاك بس هزاري طلع تقيل شويه
أومأت فرح رأسها مع ابتسامه ولم تعقب فقال يوسف
حصل خير يا مرات عمي 
أخذ كل منهم كوب من العصير كانت حنان تتمنى فرصه واحدة لتضع ما بيدها في كوب فرح لكن لم تسنح لها الفرصه تلك المره فقامت قائله
طيب استأذن أنا بقا
عقبت صفاء
ما إنت قاعده يا حنان خليك شويه
ردت حنان بابتسامه صفراء
لأ هبقى أجي تاني 
وقفت صفاء قائله
خلاص خديني معاك
هب يوسف واقفا وهو يقول
رايحه فين يا ماما خليك شويه 
ربتت على يده قائله
هجيلك تاني يا حبيبي
وبعد تبادل السلام غادرا ودخلت حنان بيتها وهي تبتسم بسخريه واعينها تقذف بسهام الكراهيه والحقد....
جلست فرح على الأريكه بوهن فتلك الأعراض مجددا زيادة في دقات قلبها ودوار
تم نسخ الرابط