روايه بقلم الكاتبه لكاتبة آيه السيد كاملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
مش عاوزه أروح السكه دي دلوقتي أنا هعملها الأصعب من العمل لحد ما تطلب الطلاق بنفسها
عقبت حبيبه
طيب قوليلي ناويه على ايه وأنا أساعدك
ابتسمت حنان بفخر قائله
هقولك أنا ناويه على..............
ركبت فرح خلف يوسف الدراجه الناريه وهي تتمتم بكلمات كأنها توبخه ظل صامتا فقطعت فرح الصمت قائله
أنا عايزه أعرف إنت عاوز مني ايه
عاوز منك ايه!
زفرت فرح بحنق قائله
حد قالك إني عايزه أروح العزال... وكمان تطلب الجواز يبقا الأسبوع الجاي من غير ما تاخد رأيي حد قالك إني عايزه أتجوز دلوقتي!
لم يرد عليها وأكمل طريقه إلى أن لاحظ خلو الطريق من الماره فأوقف الدراجه والټفت لينظر بعينيها مباشرة قائلا
أشاحت بصرها عنه وتلعثمت قائلة
ح.. حضرتك شخص محترم وأي واحده تتمنى شريك حياه زيك بس...
قاطعها قائلا بنبرة هادئة
بس أنا مش عايز أي واحده يا فرح أنا عايزك إنت
تقبلي تتجوزيني يا فرح
ازدردت ريقها بتوتر وعدلت من وضعية نظارتها كعادتها عندما ترتبك ثم اومأت رأسها وهي تقول
عقب بجديه
يعني إنت موافقه تتجوزيني عشان جدك وباباك بس!!
عدلت من حجابها بتوتر وأخفضت بصرها قائله بجديه
بص يا دكتور أنا معرفش حضرتك بس الي أقدر أقولهولك إني ممكن أ...
وقفت الكلمة على طرف لسانها حين رفعت عينيها عن الأرض فوجدته يحدق بها مبتسما فقال من بين ابتسامته
أنا عايز منك إجابه بكلمه واحده أيوه أو لأ... موافقه نتجوز
أومأت رأسها بإحراج قائله
أيوه
استدار وهو يقول
ماشي يا فرح يعني مبدأيا موافقه على الجواز والحب كدا كدا هيجي
كان يتحدث بثقة كبيرة تنهدت فرح بارتياح حين قام بتشغيل محرك الدراجه وانطلق نحو شقة أخته على الأقل ستهرب من نظراته الآن مر اليوم هادئ بدون أحداث كثيره سوى أنها جلست قليلا معهم وأخذها نوح للبيت مرة أخرى
وارتفعت أصوات الزغاريد واقترب ويدور بها بحب مع كثير من التصفيق والتشجيع كم تمنت تجربة ذالك الشعور فقد كتب كتابها بطريقة عجيبه وكانت تمضي على الأوراق وهي تلتهم ثمرة الجزر بدون أي مشاعر تنهدت بحيره وخرجت من المكان كان يتابعها بعينيه وقف جوارها قائلا
انتفض قلبها عند سماع صوته وعقبت بنبرة هادئه
الله يبارك فيك...
ابتسم وهو يقول
إحنا محتاجين نعيد كتب الكتاب بتاعنا تاني
ضحكت فرح قائله
تصدق فعلا
قاطعهما تلك الفتاه ابنة عمة فرح التي سحبت فرح من يدها لتدخل بينهم وترقص مع أخيها على دقات الدفوف وتسعد بتلك اللحظات التي لا تتكرر كثيرا...
مرت الأيام سريعه مع التجهيزات الزفات وتعديلات بالشقه...
وفي يوم الزفاف فتحت فرح عينها ونظرت لساعة الحائط
التي كانت العاشرة صباحا ستنهي امتحانها وتذهب لطالون التجميل ثم بعدها لبيته أو بيتها الجديد هبت واقفه فجأة لكن انتابتها تلك الحاله والدوخه مجددا وضعت يدها على رأسها وسندت يدها على الحائط تلك الحاله التي بدأت تشعر بها مؤخرا كلما قامت من مكانها وقفت لدقيقتين حتى عاد لها توازنها فلا بد من الوصول للجامعة في خلال نصف ساعه لإمتحان الميدترم ارتدت ثيابها مسرعة وخرجت من غرفتها فوجدت والدتها في المطبخ مع خالتيها هتفت قائله وهي ترتدي حذائها
أنا ماشيه يا ماما عشان عندي امتحان
خرجت والدتها من المطبخ قائله
طيب استني افطري
عقبت فرح وهي تفتح الباب
لأ مليش نفس همتحن وأجي علطول عشان أفطر قبل ما أروح الكوافير
خرجت خالتها من المطبخ مع زرغوده ثم قالت
دي زغرودة الإمتحان يا بت يا فرح إن شاء الله هيكون سهل
ابتسمت فرح قائله
يارب يا خالتو
خرج نوح من غرفته وناداها قائلا
استني يا فروحه أنا رايح عند الجامعه اركبي معايا
عقبت بتوتر
طيب يلا بسرعه عشان الامتحان كمان نص ساعه
خرج معها مسرعا وأثناء الطريق نظر لها وهي منشغلة بالمذاكره وهتف
فرح...
ردت بدون أن ترفع عينها عن الكتاب
نعم
رمقها في سرعه ثم نظر أمامه قائلا
إنت مبسوطه! موافقه على الجوازه
دي
ابتسمت قائله
حتى لو موافقتش خلاص كل حاجه اتحددت وأنا لا يمكن أكسر كلمة بابا وجدو
سألها نوح
يعني إنت مش موافقه على يوسف! علفكره يوسف شاب محترم ومتربي وصدقيني هيحافظ عليك
ابتسمت وقالت ساخره
الكلام دا متأخر أوي يا نوح لأنه أصلا بقا زوجي
كبرت يا فرح بجد مش مصدق إن النهارده فرحك
نظرت له فرح قائله بقلق
ولا أنا والله مصدقه أنا قلقانه ومتوتره أوي
نظر لها مطمئنا وقال
متقلقيش يا قلبي هتبقي اجمل عروسه
انتهت من امتحانها وخرجت من المدرج جلست على الدرج أمام الكليه حتى سمعت اسمها من بين شفتي أحدهم
أنسه فرح... لو سمحت
استدارت تنظر لذالك الشاب الذي يهتف بإسمها فقد كانت تجلس على الدرج لتتأكد من إجابتها بالإختبار والتي كان معظمها خطأ زفرت بحنق
متابعة القراءة