روايه بقلم الكاتبه لكاتبة آيه السيد كاملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
قائلا
كدا خبط لزق من غير ما تاخدي رايي!
ضحكت قائله
وإنت يعني إنت كنت أخدت رأيي في حاجه دا حتى الفستان جايبه على ذوقك
ابتسم ورفع إحدى حاجبيه وهو ينظر لها
بتردهالي يعني!
أومات رأسها لأسفل قائله بسخريه لطيفه
اه بردهالك يعني...
جلس جوارها أمام التلفاز كان الصمت هو سيد الموقف لكنهما يسترقان النظر لبعضهما من حين لأخر فقطع يوسف الصمت قائلا
ابتسمت بسماجه
لأ مش ممكن
ابتسم وسألها بكل هدوء وكأنها سمحت له
هو إنت بقا ليه ملبستيش طرحه!
لمست شعرها وهي تقول بقلق
شعري مش عاجبك!
ابتسم قائلا
لا مش قصدي كدا... يعني أنا بصراحه توقعت إنك هتلبسي عبايه وطرحه وفوقيهم إسدال إحراجا مني يعني
ضحكت قائله
جدع متتوقعش تاني...
لسانك طويل أوي يا فرح
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكتها قائله
هي دي مشكلتي فعلا
ساد الصمت مجددا لدقيقه فقطعته هي قائله
صحيح يا دكتور بما إنك متعود على القاهره حاسس نفسك غريب هنا! أصل أنا بحس بالغربه هنا أوي
هز رأسه بالنفي وأسبل عينيه قائلا بهيام
أنا الغريب بأرض لا أراك بها
الحله لزقت في السجاده
الجزء الرابع والأخير
عقب متعجبا
فرح إنت حاطه الحله سخنه على السجاده!
أومأت رأسها تؤكد كلامه فصفق بيده وهو يقول بسخرية
لا بجد براڤو عليك أنا فرحان بذكائك أوي ومنبهر الحقيقه
ابتسمت وهي تربت على صدرها باعتزاز دون أن تنبس بكلمه رمقها پغضب وتجهم وجهه وهو يحاول سحب الوعاء عن السجاد حتى استطاع افلاته نظر لمظهر السجادة المحروق ثم لفرح ورفع حاجبيه فابتسمت بسذاجه قائله
رفع ملابسها لأعلى كمن يمسكك لصا وقال
بت ركزي كدا أنا مش عايز خساير في الشقه من أول ليله يا قادره ټحرقي السجاده
هتفت بنبرة مرتفعه
ومالك زعلان كدا ليه هو إنت يعني إلي جايبها دي فضلة خير أبويا
عقب وهو مازال يمسك ملابسها قائلا
ما أنا مضيت على القايمه يختي ولا ناسيه!
ترك ملابسها وض...ربها على ظهرها بخفه قائلا ببعض الحده
وحين نظرت لعينيه التي كانتا تشتعلان من الڠضب فما فعلته ليس بالهين فالسجاده أصبحت بحالة لا يرثى عليها هرولت نحو غرفتها دون أن تلتفت إليه وأغلقت الباب خلفها وهي تقول
دا إنت عصبي أوي
رفعت كتفها لأعلى وهي تقول
هو حصل إيه يعني لكل ده المفروض أقوله فدايا مية سجادة يقولي لا فداك مليون
يا خساره وأنا الي كنت فاكراك طيب وحنون طلعت عصبي ومچنون
ارتفع أذان الفجر فخرجت تتسلل على أطراف أصابعها حتى دخلت الحمام وتوضئت ثم عادت لغرفتها وأدت فريضتها خلعت اسدالها وفردت ظهرها على السرير لتنام لكن جافاها النوم فقررت أن تشغل نفسها بأي شيء حتى يحضر النوم لجفونها نظرت لأدوات التجميل التي اخترتها والدتها وقالت
لما نشوف المكياج دا بيقول إيه
فتحت جميع المكياج ووضعته أمامها بدأت بالأيشادو مسحوق فوق العين بدأت تجربة الكثير من الألوان حتى استقرت على لون وبعد ما يقرب من ساعه نظرت لوجهها بالمرآه واڼفجرت بالضحك على لون الأيشادو الأزرق وشفتاها المتلونه بالأزرق الفاتح ووجنتيها الزرقاء فالآن تبدو تماما كالمهرج البلياتشو ضحكت ثم اتجهت نحو شعرها تمشطه بطريقة مضحكة ليقف عاليا كشخص قد أخذ شحنة من الكهرباء اڼفجرت بالضحك على هيئتها وهي تقول
ميكب أرتيست يعني مفيش كلام... طيب والله الموضوع طلع سهل أنا لازم أفتح
كوافير وأسميه فرح للدهان والتجديد
ضحكت مجددا وهي تمسح الأزرق عن وجنتيها ثم تثائبت بخمول فقد حضرت ساعة نومها فردت ظهرها على السرير ولم تستغرق دقيقه لتغوص في بحر النوم العميق.....
بدأ يوم جديد استيقظ يوسف من نومه وانتظرها ساعة ثم الثانيه فقد اقترب عصر اليوم ومازالت نائمة طرق باب غرفتها إلى أنا أجابت بكسل
مين
قال بنبرة مرتفعه
قومي بقا يا فرح العصر هيأذن عايزين نفطر
مسحت وجهها قائله بنزق
طيب يا بابا قايمه أهوه
أكملت نومها وبعد نصف ساعه طرق بابها مجددا وهو يقول
فرح لو مفتحتيش أنا هدخل
ردت بنزق
حاضر قايمه
ردد قائلا
أنا مستنيك قدام الباب مش همشي إلا لما تفتحي
لم تعقب فانتظر لحظات وطرق الباب مجددا
يلا يا فرح
زفرت بحن ق وهي تقوم وتنظر لأرجاء الغرفه لتدرك أنها لم تعد ببيت أهلها قامت من رقدتها وفتحت باب الغرفه كانت ملامحها عابسة من أثر النوم مع مكياج المهرج وشعرها الواقف كمن أخذ شحنة كهرباء لتوه وبمجرد أن رأى يوسف مظهرها اڼفجر بالضحك فزمت شفتيها بحن ق قائله
ممكن أفهم بتضحك على إيه على الصبح!
لم يستطع تمالك نفسه عن الضحك فحقا مظهرها يبدو مضحكا وقف يشاور على وجهها وهو يضحك نفخت بحن ق ودخلت الحمام ثم أغلقت الباب بوجهه پعنف وهي تصيح پحده
علفكره الضحك من غير سبب قلة أدب
جلس على الأريكه يتذكر مظهرها ويكمل ضحك أما هي فوقفت أمام الحوض
متابعة القراءة