روايه إنتي حقي سمرائي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


دا في دما غك 
ضحك عاصم بقوة 
يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله... استدار بجسده وهو ير فع ي. ديه أمامه دليل على استسلامه 
الدنيا متسعناش إحنا الاتنين... اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد 
اوعى تسمع كلامه وتق. تله ياجواد... هو بينر فزك حبيبي... قطب جبينه واردف 
حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين... هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراه...دا انا حبيتك أكتر منه 

نظر جواد لغزل التي تقف بينهما 
حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو... 
مستحيل اسيبك تقتله ياجواد سمعتني 
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب... اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى 
ثم استدعى الشرطة بعد
القبض عليه وارساله للمستشفى 
بعد فترة من الوقت 
جلس في اليخت ينام على أقدامها 
اعمليلي مسا ج ياغزل حا سس دماغي هطير مني 
جود انت بطلت السجاير... بقالي يومين مشفتكش بتشربها... اعتدل نازحا حجابها 
ونظر بحب لداخل عيناها 
حبيبي يؤمر وأنا عليا التنفيذ.. مش قولتي ريحتها بتو جع معد تك.. اخفضت رأ سها له 
كنت صاحي وسمعتني وعامل نايم... 
انا مش ذيك بنام في مية البطيخ.. يادوب بسمع همس بقوم.. والصراحة ريحتك بشمها من على بعد.. 
ناوي تعمل فيا ايه ياجواد... 
هخطفك يومين في البحر... أردف بها عندما اتجه متحركا باليخت لداخل البحر 
جلست بجو اره وهو يقود اليخت متجها لدا خله..... وهواء البحر يحرك شعرها على وجهه وهو ينظر لجمالها النا عم.. يحمد ربه على رجوع رو حه اليه يعاتب حاله على طلا قه لها 
اين كان عقله وقلبه عندما رمى عليها يمين طلا قها... وعد نفسه من ذلك اليوم الذي أعادها مرة آخرى الا يرى غير سعادتها فقط... جلوسها بجو اره هي السعادة بحد ذاتها 
استدارت له وجدته يركز بنظ. راته عليها مبتسما.. دا عبته بابتسامتها 
بعد اسبوعين رجع من عمله... كانت تجلس مع سيف بالحديقة... يزرعون بعض الورود 
اتجه إليها مقبلا رأ سها...ثم اتجه لأخيه 
حمدالله على السلامة حبيبي 
الله يسلمك... كلمت حازم وصهيب 
ايوة كويسين بيسلموا عليك... نظر حوله بابا فين 
زفر سيف بضيق 
عمتك جت جوا هي والغندورة بنتها بقالهم ساعة مع ابوك روح شوفهم 
لا أنا مرا تي وحشا ني اروح اسلم عليها الأول 
لکمته بذ راعه عيب على فكرة سيف واقف لينا او ضة تلمنا 
ضحك عليها بقوة... أموت في الأدب يامؤدب 
وقف سيف بينهم 
أنا بقول نقرب الفرح نخليه بكرة بدل بعد أسبوع ونشوف أوضة ونلمكم بدل ماانتم فا ضحينا كدا 
دخل وهو مازال يقهقه عليها 
بعد فترة من الوقت... جلس أمام والده 
اكيد بتهزر يابابا صح مش كدا... مين دي اللي أكتب عليها 
امسك حسين يديه يستعطفه 
جواد دا شهر واحد ياحبيبي... بس يكون مكتوب انها اتج. وزت 
صوب نظرات لأمل وهو يحاول ان يقرأ علامات وجهها... زفر بضيق 
ولا ساعة يابابا سمعتني... أنا مستحيل اخو ن مر اتي... اتجهت اشجان وجلست أمامه 
وحياة غزل عندك يابني والله ماهنقولها... علشان خاطر عمتك الهي ربنا يسترك زي ماهتستر بنت عمتك 
وقف وصړخ 
انتوا عايزين تجننو ني... اتجو ز على مر اتي ومن مين دي.. 
وقفت امل وهي تبكي فلقد أهانها إهانة بشعة 
ياله ياماما قولتلك بلاش تستعطفي حد بيا... 
نظر حسين لولده بحزن 
دا خا طر ابوك يابني... 
مسح وجهه پعنف ونظر لهم واتجه لأمل التي تهرب بنظراته 
موافق بس مش النهارده بعد يومين 
دخلت غزل وسيف وهي تضحك 
اسرعت أمل إليها في نفس الوقت ووقفت أمامها وهي تردف بشماته 
مش تباركيلي ياغزل مش هكون ضر تك.. انا وجواد هنتجو ز الليلة... سقط الكوب الذي تحمله من ي. ديها عندما ارتجفت أوصالها من نظراته الحزينه لها 
نظرت لداخل عيناه 
البت دي بتقول ايه... ظل صامتا لا يقوي على الحديث 
ماترد ساكت ليه... قالتها بصړاخ 
اتجه لوالده وابتسم بسخرية 
قال مش هتعرفوها دي اول ماشفتها جريت عليها.. بس معلش انا هعرف ادبك.. يااا.. مدام امل أردف بها بمغذى... ضامماها مغادرا الغرفة 
كانت تتحرك معه كأنسان فاقدالحياة 
جلست أمل وهي فرحانه بنجاح مخططها 
نظر حسين بۏجع إليها 
دا اتفاقنا.. نظرت اشجان وبوختها 
اټجننتي احنا ماصدقنا يوافق 
اردفت بدهاء 
مااخدتش بالي ياماما خلاص بقى... وقف حسين وهو يش. عر بحزن العالم بسبب كسره قلب غزل 
في غرفة جواد 
جلس على الاريكة وأجلسها وهي صامته لم تتحرك 
ا 
زوزو بتثقي في حبيبك مش كدا... وعارفة عمره مايعمل حاجة تزعلك 
إنت فعلا هتتجو زها ياجواد 
انا مش هقدر أقولك حاجة دلوقتي غير عايزك تثقي فيا... عايزك تعرفي إنت ومن بعدك الطوفان سمعاني حبيبي 
وقفت واتجهت الى الفراش وتسطحت عليه دون حديث 
عايزة أنام... ممكن تسبني وتطلع برة عايزة أنام وبس 
مقدرش اشوفك
 

تم نسخ الرابط