روايه إنتي حقي سمرائي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


مافوق الر كبة 
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه 
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك 
ظل جالسا ضامما إياها يتأ مل ملامحها الجميلة المحببة لديه ابتسم عندما تذكر شړ استها له في الفيوم 

عايزة تربيني ياقطتي وماله نربي بعض يارو حي نفسي أشوف وشك لما تصحي وتلاقيني وأنا نايم جنبك وحاضنك كدا 
ظل يمسد على شعرها بحنان معقول من غيرك مش عارف أعيش لدرجة دي أثر تي فيا ياغزل لدرجة دي مش عارف اتنفس وانت بعيد عني لمح هاتفها أمسكه وبدأ يتفحصه وجدها تضبط المنبه على صلاة الفجر وصورته في خلفية الهاتف ويكتب عليها العشق 
ابتسم بحب لها وأخفض رأسه مقبلا رأسها وإنت الحياة ياروحي 
فحص غرفتها وجد بجانب الفراش أجندة يكتب عليها مذكرات حياتي فتحها وبدأ يقرأ مافيها صفحة تلو الاخرى وبدأت عيناه تر قرق بالدموع من كلماتها التي نقشتها بدموعها بدأ يعاتب نفسه على مافعله بها 
ضمھا بقوة يتمنى أن تفتح رماديتها التي أشتا قها كثيرا نظر لشفتها المرسومة أمامه التي تمنى ان يتذ وق شهدها نفخ بضيق ثم نظر لساعته 
قد حان وقت الفجر تحدث مع حاله 
 اتجه لمنزله لكي يستعد لصلاة الفجر دخل غرفته وبعد لحظات استمع الى الطرق على غرفته 
ظن انه صهيب ولكنه تفاجئ بأمل تقف بهيئتها المقز زة له صوب لها نظرات نا رية
فيه إيه ياامل جاية ليه دفعته ودلفت للداخل 
عايزة اتكلم معاك استنيتك كتير معرفش ايه اللي آخرك كدا 
وقف عاقدا ذراعيه وتحدث إليها بغلا ظة 
انتي مچنونة فيه واحدة عاقلة تدخل أوضة واحد عازب الساعة تلاتة الفجر 
وقفت متجه له وهي تتد لى بمشيتها وتتحدث بو قاحة 
هو إنت أي حد ياجواد ثم أردفت

وحشتني ياجواد معرفش اإنت بتهرب مني ليه خاېف لقلبك يرجع ينبض بحبي خاېف لتضعف قدامي وترجع تعاقب نفسك وتقول دي اللي سابتك ثم وضعت يديها على قميصه تتلا عب بزره 
وبعدين ياما قعدنا في الأوضة دي 
دفعها بقوة عنه مشمئزا منها وتحدث پغضب وعيناه تطلق شرزا 
إياكي تقربي مني تاني هكسرلك ايدك مين دا اللي خا يف يضعف يابت دار حولها وأشار عليها باستخفاف 
إنت لا فوقي لنفسك إنت يوم ماخرجتي من البيت دا دفنتك في الطين المعفن عرفاه اكيد اللي بيكون جنب الژبالة 
فوقي ولمي نفسك دا كان طيش شباب ثم اقتر ب منها وأكمل مستطردا حديثه 
لكن لما عقلت وعرفت المحترم والنضيف من اللي بلاش أكمل اتمنيت اني أمسح الفترة دي بمساحة ز فرة زي صاحبتها 
ثم أشار للباب المفتوح وتحدث غا ضب 
برة واياكي تخطي عتبة الأوضة دي تاني الاوضة دي مر اتي بس اللي بتدخلها 
جحظت عي ناها من الشخص الذي أمامها 
معقول أنا ۏجعاك لدرجادي معقولة اكون كر هتك في الستات كلها علشان كدا متجو زتش لحد دلوقتي 
قهقه عليها وحدث ساخرا 
مين دا اللي كره الستات بسبب الحلوة دا إنت غلبانة ماليش نفسي اضحك على نكتك الهايفة إمشي علشان الوقت دا وقت الدعاء للناس النضيفة اللي بتستعد للصلاة حاجة إنت متعرفيش عنها حاجة ثم صوب لها نظرات نا رية 
اطلعي برة مش عايز أشوف وشك في اوضتي وجناحي كله مفكرة نفسك مين علشان تيجي تقعدي في أوضة غزل هي طقت منك يابت 
ضيقت عيناها مذ هولة 
يعني إنت السبب في نقلاني فوق 
برررررة أردف بها بصياح مما أدى الى توجه صهيب له 
تفاجئ صهيب بوجود أمل بغرفته بملا بسها البيتية القصيرة الضيقة والمفتو حة من الجانبين نظر لأخيه وأردف مهديا اياه 
إهدى ياجواد بابا ممكن يصحى وتبقى مشكلة خدها من قدامي ياصهيب علشان متغابش عليها أردف بها بحذر موجه لها 
تحركت مغادرة وهي تتحدث پغضب 
ماشي ياجواد هشوف مين اللي هيندم ويروح للتاني يترجاه 
بعد قليل توجه للمسجد لإقامة صلاة الفجر هو وصهيب وحازم تحدث حازم 
ماتيجو نلف بالعجل شوية زي زمان وضع ي ديه في جيبه ليخرج هاتفه ولكنه لم يجده ظن إنه تاركه في منزله 
هشوف تليفوني علشان عندي سفر كمان اربع ساعات كدا لازم يكون معايا
امسكه حازم من يديه 
إنت مسافر
 

تم نسخ الرابط