روايه إنتي حقي سمرائي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


النهاردة وضعت وجهه بين راحتيها وأردفت مبتسمة 
أنا قولتلك ياحبيبي قبل كدا مش مهم ولازم نكون موجودين جنبهم في ليلة زي دي قبل جبهتها وأردف 
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ياحبيبة قلبي وبما إن الليلة انضربت فيه فستان على وصول إلبسيه مش عجبني دا 
قبلت يديه الذي يضعها على وجهها بحب وهمست له 

بحبك على فكرة وأي حاجة بتجبها بتكون روعة وجميلة الفستان دا حلو نهى بتشكرلي فيه جدا غيريه برضو حا سه ضيق اصلي معر فتش اقيسه كويس اردف بها بخبث لکمته بذر اعه 
حاضر هلبسه علشان اسعد ك بس مش أكتر مش علشان قياسه 
لا كدا أنا أخاف منك ناوية تعملي ايه الليلة يازوزو مش عادتك توافقي من غير مناهدة كدا 
وضعت يديها حول عنقه وتحدثت 
ناوية أخلي الليلة مميزة لجو زي حبيبي ان شاء الله تركته مغادرة سريعة 
بعد فترة صعد جواد
لإحضار مليكة والنزول بها 
دلف الى غرفتها وجدها تقف تنتظره وجسدها ير تعش من هول اللحظة ابتسم لها وقام بتقبيل جبهتها 
الف مبروك اميرتي الصغيرة كبرت أميرتي وهتسيب حضڼي وتروح لحضن غيري حضنته وتحدثت بصوتا مختتق بالبكاء 
ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك خرجت جنيته التي انتهت من زينتها 
انحبست أنفا سه من طلتها وخ ق قلبه بشده عندما وجدها بفستانها الرائع كان فستانا ابيض ينقشه بعض الورود الصغيرة من نفس اللون يبرز جسدها الرشيق ومنحنيات جسدها تظهر بسخاء رغم وسعه إلا أنه أبرز جمالها وحجابها الذي أبرز بياض بشړ تها و ميزه حمرة الخجل نظر لعيناها وبريقها اللامع الذي يظهر له وحده اقترب منها بخطوات سلحفية وتقابلت النظرات جنيته الجميلة الذي عشقها منذ الصغر ولكنه لا يعلم بعشقه لها بل كان ينمو ويزداد ويتغلغل داخله حتى جعل عقله يتمرد على قلبه ولكن كيف للعقل أن يتحكم القلب ينبض بحبها وقف أمامها ممسكا وجهها الذي يشع جمالا بتورد خدودها اتجهت ببصرها لمليكة التي تنظر لهما بسعادة وتتمنى أن يتحقق أمالها ويتم زو اجهما 
نزلت بنظرها للأسفل 
جواد الفرح فرح مليكة حبيبي عيب إحنا مش لوحدنا أخفض رأسه لكي يستمع لنبرة صوتها الذي أد منها رفع ذقنها مملسا على جانب وجهها 
وهمس لها بحبك أكتر من الدنيا ومافيها وبتمنى من ربنا يجمعنا ببعض على خير ياأجمل هدية قالها مقبلا جبهتها 
حمحمت مليكة مردفة 
على فكرة ياجود بيقولوا الفرح فرحي والله اعلم ياحبيبي ابتسم لإخته ثم اتجه بنظره لحبيبته 
هسلم مليكة لحازم ورجعلك إياكي تنزلي من غيري 
أمأت برأسها هستناك مقدرش أنزل من غيرك 
والله شكلك ماهتسكتي الليلة إلا لما اعمل اللي بخططله 
تبطأ ت مليكة يد أخيها هبوطا للأسفل خرجت في نفس الوقت نهى من غرفتها متبطأ يد والدها 
ابتسم جواد لوالد نهى ثم اتجه بنظ ره لها 
الف مبروك يانهى 
ميرسي ياجواد 
نزلت نهى ووالدها اولا كان صهيب ينتظرها بأسفل الدرج 
نزلت متمهلة بخطواتها كأنها تمشي على قلبه ترتدي ثوبها الأبيض الواسع بحجابها الذي زادها جمالا ويغطى وجهها بالشيفون 
نظر لها أميرته حبيته ستكون ملكه ويبث شو قه وعشقه الليلة على طريقته وصلت إليه وقف أمامها نظر والدها اليها 
انا بهديك قطعة من روحي يابني أتمنى تحافظ عليها 
أمسك يديها ونظر لداخل عيناها 
متخافش ياعمي دي أغلى من روحي ومستحيل ازعلها اقترب مقب لا جبهتها 
مبروك ياحبيبتي ربنا يجعلك ملكة حياتي 
تبطأت يديه متجه للقاعة ولكنه انتظر نزول اخته 
إتجه جواد بمليكة لحازم الذي كان ينتظرها على جمر ات ملتهبة فاليوم اخيرا سينال قلبه من عا شقة الروح والفؤاد 
اقترب جواد وقام بإحتضانه وأردف 
ألف مبروك ياحبيبي أنا طبعا مش هوصيك عليها لأني عارف ومتأكد إنك أكبر واصي عليها وجه نظره لإخته 
ربنا يسعدكم ودايما السعادة منورة دروبكم 
أقترب صهيب من أخته وضمھا لأحضانه 
ألف مبروك ياقلبي ربنا يسعدك وبالرفاء والبنين ابتسمت له 
ويسعدك ياقلب أختك نهى جميلة وطيبة ثم 
اتجه العرسان اتجاه القاعة 
دقت الطبول وصد حت الموسيقى في أركان القاعة وعزفت الأغاني بطلة العروس الجميلة 
فكانت طلتهم رائعة وفا تنة للأنظار وقف الجميع بانتظار العروس تدخل القاعة واعلنت اغنية 
طلي بالابيض وصل العرسان للمكان المخصص لهما وقام الجميع بالمباركة لهما 
اتجهت نجاة وعيناها تغشاها الدموع بفرحة قرة عيناه ابنتها وولدها اقتربت من صهيب وضمته لأحضانها 
ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين يارب قبل رأسها 
ربنا يخليكي ليا ياست الكل 
ثم ضمت نهى طبعا أنا مش هوصي حد فيكم أنا هقولكم عيشوا حياتكم ودوروا على السعادة واخط فوها 
اتجهت لحازم وفعلت معه مثل صهيب 
انتوا الاتنين ولادي وزي ماقولت لصهيب ونهى مش هوصي حد على التاني عايزة بس أقولكم السعادة دايما لحياتكم يارب وشوفوا الحب وأعملوا بيه حبكم غلب على القدر يارب تكونوا فهمتوني قبلتها
 

تم نسخ الرابط