قصه وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

حته فيك طايره في السماء ماشي يا شبح الصعيد
ضيقت ما بين حاجبيها وهي تبتسم بسخريه وهتفت
مره شبح الصعيد ومره وحش الصعيد
انت مچنون وانا ما ليش نفساضايق نفسى وارد عليك دلوقتي لاني فرحانه باختي ورده وذهبت إليها تهنيئها مره اخرى لكي تغيظ يونس 
وقف ينظر لها وهو يردد بداخله اعمل ايه فى اساميكى الكتيره توهتينى معاكى يابنت السيوفى وانا مكنش فى واحده تقدر تهز شعره منى
تناثرت عليهم التهاني من الجميع هي و زياد وبعدها استأذنت و ذهبت الى جدتها وارتمت في احضانها وهتفت _
ارجوكي يا تيتا خلي ماما ترضى عليا انا مش هقدر اعيش وهي غضبانه عليا وانهمرت في البكاء 
رتبت الحجه فردوس علي راسها وظهرها بود وطمأنينة وهتفت _
اهدي يا قلب ستك امك دي هبله بتطلع تطلع وتنزل على ما فيش وهي سمعاني شويه وهتهدا وغمزت لها ان تذهب تسترضيها 
ذهبت لها ورده تحت اقدامها وهي تبكي ارجوكي يا امي ارضي عليا انا من غير رضاكي اموت وانهمرت في البكاء
نغزاتها فهيمه في كتفها بقوه سقطت علي الأرض ابتعدت عنها

انتي من النهارده ملكيش ام وقلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين 
وقف الحاج محمد وهتف بعصبيه وڠضب وصوت عالي جعل الجميع ېخاف هذا الجبل الشامخ الذي يرونه لو اول بعضبة _
بس مسمعش صوتك ملوش لازمه الكلام الفارغ اللي عماله تقوليه دا بدل ما تفرحلها عشان ربنا هيريحها من زنك بقيت عمر ها 
نظرت لأبوها بسخريه وهي تلوى فمها يمين ويسار 
نظر لها وضيق ما بين حاجبه وهتف _
زياد يا ابني انا موافق بس لازم عائلتك تيجي تطلبها والأصول تتعمل أكون بلغت ابوها يجي بكره لانه هيحط أيده في ايدك وكتب الكتاب على المغرب ان شاء الله 
هتف زياد أمي هتكون موجوده بكره و لو تحب دلوقتي اروح اجبها 
واقترب منه زياد وهتف انتم لازم تعرفوا عني كل حاجه _
انا يتيم الاب من وانا
صغير وامي على المعاش بدرجه وكيله وزاره وهي ست طيبه وانا ابنها الوحيد 
بالنسبه للشبكه والمهر اللي تتطلبوه هيكون تحت امركم من غير نقاش واللي هتشاور عليه هيبقي تحت رجليها 
رد عليه الحاج محمد السيوفي الشبكه دي هديتك لعروستك اما مفيش مهر يقدر بنات عائله السيوفي افرشوا شقتكم زي ما انتم عايزين ومهرها انك تحترم حفيدتي وتخلي بالك منها لانك لو زعلتها هيبقى اخر يوم تشم رائحتها فيه 
وحول نظره الى ورده انا هكلم ابوكي عشان كتب كتابك بكره استعدوا يا بنات يالا من غير كلام هاتي كل اللي نفسك فيه وأخرج كروت الصرافه الفيزا ووضعها في يدها 
انحنت ورده تقبل يده وراسه وهتفت ربنا يخليك لي يا جدو يا رب 
ضمھا بحب ورتب علي ضهرها بحنان وأكمل يالا يا وتين بطلي بكي بقي وكل حاجه هتبقي بخير أن شاء الله وخديهم معاكي وشوفي طلباتهم وعايز ورده عروسه الدنيا تنبهر من جمالها 
وحول نظره الي احمد وقاسم عايزكم في المكتب وانتي يا حجه اطلعي ارتاحي شويه وتركهم وخطي باتجاه المكتب 
كانت كريمه تجلس شارده الذهن في كلام راكان اما ابرار تائها بين نظرات الجميع لا تعرف ماذا عليها فعله بعد ما قاله راكان وماذا يريد 
صدح صوت شغف وهي تهتف مالك يا ابرار انت وكريمه من ساعه ما سمعتم ابنكم وانتم مش مظبوطين و وتين كمان مالها ليه من ساعه ما سمعت رسالة راكان وهي ساكته وف دنيا تانيه 
ردت عليها ابرار التي كانت تجلس معهم جسد بلا روح وهتفت _
اكيد عشان راكان تجاهلها ومش وجه ليها اي رساله غير أنها تاخد بالها من اخواته البنات 
غيرنا كلنا فرت دمعه من ابرار انا حسه ان ابني في حاجه ازاي يسافر بالشكل ده ويسبنا تايهين كده عمره معملها 
ردت كريمه بهدوء علي ابرار عكس ما بداخلها _
ابدا هو محتاج يريح رأسه شويه من المشاكل دى كلها
ردت عليها شغف انتي عندك حق بس خلونا في المهم دلوقتي _
كتب كتاب ورده وزياد بكره لازم نحتفل به بشكل يليق بالحاج محمد السيوفي عشان ميحسش بتقصير وكمان عايزين ورده تفرح كفايه عليها نكد امها الست دى غريبه جدا 
هتفت ابرار انا هكلم الشيف يجي يجهز البوفيه عشان كتب الكتاب والمعازيم اللي هيجوا مع والد ورده 
نظرت حولها وجدت الجميع انصرفوا سالت ايه ده هم كلهم راحوا فين 
ردت عليها شغف الشباب اخذوا زياد وخرجوا يشتروا الشبكه والبدله بتاعته اما البنات طلعوا يرتبوا للحفله بكره اما بقى قاسم واحمد الحاج محمد طلبهم في المكتب عايز يقعد معاهم ويكلمهم جوه والحجه فردوس دخلت الاوضه ترتاح اما فهيمه بقى بصت لينا بقرف وطلعت على فوق ما اعرفش راحت فين 
ابتسمت كريمه انا عارفه هي طلعت فوق هتعمل ايه تلاقيها هتستكشف المكان سيبوها انا هطلع اتكلم معها 
كان
تم نسخ الرابط