قصه وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
هتفت أبرار پصدمه من منظر ابنتها تحدثت قائله بنتي مالها يا راكان أقترب والدهم احمد وذهب ورائهم وتقدم قاسم وشغف واخواتها تحدث يعقوب بصوت عالى وتين مالها يا طنط شغف
باحتراف وعمليه اكتسبتها من عملها كطبيبه ردت عليه شغف في الاوقات دى لازم تعرف تتصرف واعطته مفتاح سيارتها لكي ياتي بحقيبتها الطبيه
صعد بها راكان وضعها في الفراش وجثى أمامها يدلك لها كف يدها
هتف يونس پخوف علي اخته هي شكلها مش مظبوط من ساعه ما كانت سالي هنا عايز اعرف عملت ايه في اختي
في أحدى فنادق القاهرة علي النيل
كانت تقف كريمه ومعها جلال في شرفة جناحهم وهي تربع يدها أمام صدرها وتبكى وتنظر أمامها في الفراغ الى بقعه سوداء تشبه ما بداخلها
هتفت تحدث حالها فهى ليست على ثقه اذا كان جلال يسمعها زى النهاره اتسرقت منى روحى ومش عارفه اعمل إيه عشان الاقيها هفضل اموت كده لحد أمته
يارب مبقتش قادره ولا باقيت مستحمله الفراق بقى طوق بيخنقنى لدرجه ان المۏت بقى اهون عندى من البعد يارب انت اللي عالم بحرقه قلبى
التردد شعور يحثه على ضمھا وتضميد چراحها وشعور اخر غير مبالى يوهمه انه لا داعى لكل هذه المناحه فقد مر زمن طويل على هذه الحاډثه وهى لا تكف عن بكائها هو يطاوعها كل عام و ياتى معها القاهره ليريح قلبها وضميره بالاطمئنان عليها ويعطي ضميره فرصه لكي يهدأ مما كان هو السبب فيه
ضلوعه
ولكن عقله يئبي الخضوع لها لكي لا يقال عليه خضع لقرارت أهله
لا ينكر انها زوجه محبه له وهى على قدر من الجمال وفطنه العقل وحنانها التي تجعله اثير لقلبها ولاكن كيف يتغلب علي عقله الذي يئبي الخضوع
وأخيرا تغلب القلب على العقل و ضمھا جلال من ظهرها ويستند عليه برأسه يحاول ان يرسم الحب والحنان
ضمھا واندمجت دموعهم و هذه من المرات القليله التى يحدث مثل هذا
سرعان ما جفف دموعه كى لا تشعر به وهتف قائلا وهو يردد نفس وعوده لها ويزرع من جديد الأمل بداخلها
ياسمين_الهجرسي
وتين
الحلقة الرابع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف
تحت سماء القاهرة
في القاهرة الساحرة وتحديدا فيلا المستشار احمد الشاذلي
وآسفاااه يقف يعض على أصابع يده ندما على ما اقترفه فى حق صغيرته
كانت أرواح الجميع تتمزق من القلق بعد ما حدث الي وتين والجميع يرتسم علي وجههم علآمات استفهام لا يعرف اجابتها احدا
حملها راكان وهو يصعد الى غرفتها والقلق ينهش روحه من الداخل بلا رحمه والجميع يصعد ورائة پخوف
وضعها في الفراش وهو ينظر لها بعتاب من تهورها وعيونه تسألها في صمت لما سوء الظن صغيرتى ! يقف يتطلع لها بعيون زائغه لا يصدر منه الا صوت أنفاسة اللاهسه
لماذا كل هذا ايتها العنيده المتسرعة الغبيه ايضا في فهمك للأمور
هل تريني بكل هذا السوء!
وأنا مثلك الأعلى في الحياه وانتى من يتهمني بأبشع الصفات
فاق من شرودة على صوت يونس وهو يهتف بعصبيه وصوت عالى
لازم أعرف وتين مالها وإيه السبب اللي وصلها لكده وإيه دخل سالى في الموضوع
بصوت جاهد فى إخراجه فهو
ليس لديه المقدره الان على الكلام رد عليه راكان لكي يطمئنه
أهدى يا يونس مش وقته أنا هفهمك بعدين
اخذ زجاجه من العطر وبدأ ينثر عليها لكى تفيق
يقف والقلق يمزقه أنحنى يهمس فى أذنها وهتف ليه عايزه قلبي يقف من القلق عليكي انا ما اقدرش اعيش من غيرك فوقي وحياتي عندك انتى فاهمه غلط مش قادر اشوفك بالشكل دا
بدأت تفتح
لها يديها
أقترب احمد من راكان وأمسك يده يدعمه بهدوء هو ابنه وصديقه وسند عمره وابنه البكر الذى لا يتحمل عليه نسمه الهواء البارده
ولاكن راكان كان في دوآمه مشاعر أخرى كيف كان سبب في مرض اعز إنسان علي قلبه اخته طفلته صغيرته
ياالله هو من يضحى لكى يكون الجميع في امان ولم
متابعة القراءة