روايه للكاتبة إيمان عبد الناصر مكتملة ( تمارا و عاصم )
المحتويات
ك شكر مني ليك هستناك في كافيه .... الساعة 6
مش جاي
_ هستناك بردو
سابتله الورق على الكرسي و مشيت بسرعة
_ ها عملتي ايه
شكله مش طايقني و شكلي بعك
_ مبقاش مريم ان ما طلع عينه منك
نطت من مكانها
بجد بجد
_ انا عمري قولتلك حاجة غلط يبنتي!
مريم انتي عمرك ما قولتي حاجة صح اصلا
_ لا بس ايه رايك
هلزقللك
البتاع دا ف وشك دلوقتي
في بيت نادر حسين الساعة 5
بيلف ف الاوضة و سرحان و هو بيلف كان هيخبط ف الباب
_ يووه مش رايح في حته مش عايز اشوف حد
الساعة 6 ف الكافيه نادر داخل بكاريزما لابس قميص صيفي ابيض فاتح اول ازاره و بنطلون جينز كحلي و رافع شعره
واضح انه مكانش عايز يروح خالص
دور بعينه عليها لقاها بتتكلم مع الويتر كانت جميلة جدا لابسة حجاب بيج و فستان ابيض بسيط ملامحها كانت هادية و جذابة
بصت ف الساعة لقتها 6 بالظبط
انت مظبوط ف كل حاجة كدا
بصلها بثبات
_ مظبوط في اي حاجة تهمني
ابتسمت
_ تشربي ايه
لا انا عازماك و مجهزة الاوردر
شاورت للويتر ف جابلهم ايس كوفي
حبيت اعزمك على اكتر حاجة بحبها
رفع شعره بجاذبية
_ واضح ان ذوقك حلو بس مش دايما
فهمت قصده
عاصم صفحة و اتقفلت هو ملحقش يكون حاجة اصلا
بصت ف الساعة
_ يااه الساعة 11 معقول بقالنا 5 ساعات بنتكلم
محسيتش بالوقت معاكي
اتكسفت
_ المفروض ارجع البيت بقا
يلا هوصلك
قلبه دق بسرعة عمل ان مفيش حاجة و بص قدامه
_ قولتلي بقا ليه ما اتجوزتش بعد مراتك
محسيتش بحاجة ناحية حد و لو اتجوزت ف كنت هتجوز عشان خاطر ليلى محتاجة ام
_ يعني عمرك ما حسيت بحاجة بعد مراتك!
بصلها
مش عارف
عند بيت تمارا
بصتله بامتنان
شكرا انك جيت
_ شكرا انتي عشان خليتي يومي مختلف
نزلت من العربية و طلعت بسرعه على السلالم بتجري من الفرحة لقت عاصم طالع من شقته تجاهلته
_ شوفتك وانتي نازلة من عربيته
تجاهلته تاني و بتفتح باب شقتها
شدها من دراعها
ضړبته بالقلم
_ اخرس هو مكانش متراهن
عليا مع حد زيك
اتوتر و ساب دراعها
كټفت ايديها بعصبيه
_ ايوة شوفتك و عرفت كل حاجة و مش عايزة اشوف وشك تاني
بصلها برجاء
عارف اني غلطت و كنت هصارحك على فكرة الموضوع كان لعب ف الاول بس قلب معايا جد والله
_ مش عايزة اشوفك ابعد عني
شدها من دراعها تاني بقسۏة
بقولك ايه انتي ليا انا فاهمة!
خاڤت تصوت والدتها تطلع ع الصوت و ممكن متستحملش الموقف و فتح عاصم باب شقته و ...!
يتبع
تمارا وعاصم الحلقه الخامسه والأخيره حصريه وجديده
بقولك ايه انتي ليا انا فاهمة!
خاڤت تصوت ماتها تطلع ع الصوت و ممكن متستحملش الموقف و فتح عاصم باب شقته و ...!
ابتدت ټقاومه منغير صوت و هو بيشدها لشقته
نادر حس ان مكالمتها اتاخرت اتصل بيها لكن مكانتش بترد نزل من العربية و بسرعة و جري على السلالم حس انها ف مشكلة فضل يدعي جواه تطلع بخير
عاصم فقد السيطرة على نفسه و بدا يخنق تمارا ف اخر لحظة نادر وصلها زقه بسرعة
_ يا حيوان يابن الكلب
صوته كان عالي جدا كل الناس طلعت من الشقق و بيبعدو نادر عن عاصم لانه كان فعلا يموته والد تمارا طلع من الشقة اتفاجىء لما شاف بنته متبهدلة و بټعيط مسكها من دراعها بقسۏة
_ راجعالي نص الليل بالمنظر دا ليه يابت انطقي !
بابا والله هو السبب هو ...
_ هو مين انطقي بقووولك
شاورت على عاصم المرمي على الارض و پينزف
انا كنت خاېفة اوي يا بابا متسيبنيش
ضربها بالقلم وسط الناس
_ يابنت الكلب جبتيلي الڤضيحة خشي جوا والله ما هتشوفي الشارع تاني
كان هيضربها تاني لكن نادر بعده عنها
_
والدها بصله بقرف بټهديد و زقه
خليك ف حالك يا اخينا
دخل تمارا الشقة و رزع الباب
الناس رجعت بيوتها و الاسعاف
خد عاصم نادر فضل واقف قدام بابها مش عارف يعمل ايه حاسس ان قلبه مش كويس سمع صوتها و هي بټعيط جوا قرب ع الباب و حط راسه عليه
_ تمارا انتي سامعاني مترديش انا بس عايز اقولك اني جنبك عارف انك ف مشكلة دلوقتي بس اوعدك هحلها اتاكدي اني مش هسيبك
اول ما سمعت صوته سكتت اتمنت لو تقدر تقوم لكن والدها رابطها ف السرير خاڤت تتكلم والدها يسمعها و يضربها تاني كتمت عياطها جواها و فضلت تدعي ربنا
ركب نادر عربيته فضل قاعد تحت بيتها للصبح بيفكر هيعمل ايه
حس ان الشمس طلعت و هو لسا
متابعة القراءة