روايه للكاتبة إيمان عبد الناصر مكتملة ( تمارا و عاصم )

موقع أيام نيوز

ابات عندك 
تمارا بصت لعاصم و ردت بلهفة
لا متجيش 
_ تمارا انا على السلم 
تمارا قامت من مكانها بسرعة لقت مريم قدامها مريم شاورت على عاصم بطريقة درامية
_ اخر حاجة كنت اتوقعها صاحبتي انا و واحد من الشارع على سلم البيت !
تمارا شدتها و دخلتها الشقة 
مش وقت دراما يا مريم خشي جوا 
شاورت لعاصم بشغف و قفلت الباب 
عاصم وقف لثواني قدام بابها و على وشه ابتسامه غريبة
في شقة تمارا 
_ يعني انتي بتحبي في قصة حب و مخبية عليا 
يعني احلفلك ع المصحف دلوقتي اني لسة عارفاه النهاردة
_ لو جبتيلي ازازة شويبس اناناس احتمال اصدقك
مريم قومي روحي 
بعد نص ساعة مريم بتصب لتمارا معلقة شويبس في كوباية صغيرة وتمارا تشربها و ترجع تكرر الموضوع
_ صبي صبي عايزة انسى
تمارا فوقي دامفيهوش كحول
بصو لبعض و ضحكوا من قلبهم
تاني يوم في الحرم الجامعي تمارا داخلة من بوابة الجامعة بخطوات سريعة و بتتلفت حواليها يمكن تشوف عاصم فجاة خبطت في نادر

_ دكتور انا اسفة بجد!
بصلها بعدم اهتمام 
محصلش حاجة
رفعت حواجبها بطفولية و فضلت مراقباه لحد ما بعد
_ هو ازاي بيكلمني كدا بجد !!
قابلت مريم في قاعة المحاضرات
_ انا نفسي اتخرج من الصبح عشان امسك دكتور نادر دا ارنه علقة
دا حتتة سكرة حرام عليكي
عوجت بوقها و بتقلد مريم 
_ دا حتته سكرة نينينيني
دخل نادر قاعة المحاضرات و كان باين عليه علامات الضيق
حد يبقا سكر كدا و يضايق بالله
في نص المحاضرة 
_ العلماء اكتشفو ان كل ما تبقا نفسية الموظف احسن كل ما بتزيد انتاجيته 
بص لتمارا و فضل باصص في عينيها
يعني مثلا لو في شخص مدمر نفسيا متتوقعش منه ينتج حاجة في حياته
تمارا حست انه قاصدها بس مفهمتش تلميحاته افتكرت مامتها و باباها و سرحت في كل ذكرياتها الصعبة اتجمعت الدموع في عينيها طلعت من القاعة بسرعة 
نادر بصلها لثواني و كمل شرح بهدوء
نزلت جري على السلالم و هي بټعيط حست ان الدنيا ضيقة جدا اتصلت بعاصم و هي بتتشحتف
اول ما سمعت صوته في الموبايل حاولت تتصنع الثبات و المرح
_ هاي انا معجبة بيك
ضحك بعشوائية
تمارا انتي مقفوشة اوي
_ انا كنت بشوفك هتعرفني ولالا اديك 10 من 10
ابتسم بغرابة تاني
بالمناسبة الجامدة دي يلا نتقابل ناووو يا قلبي
حست ان الدنيا لفت بيها اول ما قالها ياقلبي اللي هو ازاي يقولها كدا ! اي واحدة لسا عارفها من ساعتين يقولها ياقلبي كدا عادي!
تجاهلته 
_ يلا نتقابل قدام البيت 
انا ابتديت احب البيت بامانه
في بيت نادر حسين
دخل بهدوء قلع الكرافتة و الساعة و نادى على الدادة
_ ليلى بتعمل ايه 
نايمة ف اوضتها يا فندم و مبطلتش صړيخ و عياط من ساعة ما حضرتك مشيت
نفخ بضيق
_ طب حضريلي الغدا بسرعة 
دخل اوضته قرب من المراية و شد الصورة المتعلقة عليها كانت صورته مع ست جميلة جدا شعرها بني طويل كانت شايله طفلة في عمر السنتين
اتنهد بحزن
_ كان لازم تمشي بسرعة كدا !
يتبع
تمارا وعاصم الحلقه الثالثه حصريه وجديده 
_ كان لازم تمشي بسرعة كدا !
انتبه لخبطات الدادة على الباب 
الغدا جاهز يا فندم 
_ شيليه مش واكل 
رزع باب اوضته بعصبية و نزل من البيت
عند بيت عاصم و تمارا 
تمارا اول ما شافت عاصم شاورتله بفرحة و جريت علية لكن هو فضل واقف مكانه و مبتسم
_ مبسوطة اني شوفتك
مش اكتر مني انا عازمك النهاردة على يوم نقضيه كله سوا
ابتسمت بكسوف عشان حست انه عايز يبقا معاها وقت اطول
_ ماشي هفكر
شدها من ايدها 
تفكري ايه قدامي
مشيت جنبه بفرحة حست ان الوقت معاه مختلف و ان الدنيا خفيفة كدا
_ عازمك على ايسكريم من اللي بنات بتحبه اهو
لا يبني متجيش على نفسك كدا
لف عشان يحاسب البياع و عينها ما اتشالتش من عليه شافته بيبص لبنات ماشيين بصات مكانتش قادرة ترتاحلها حست بغيرة و اتلخبطت حاولت تقنع نفسها انه مش قاصد يعمل كدا لفلها بمرح
_ جبتلك شكولاته اهو شكلك بتحبيها و هاخد انا المانجا
دي تضحيات كبيرة يبني 
دخلو كافيه استأذنها يعمل مكالمة بصت عليه من بعيد و هو بيتكلم حست ان في حاجة مش مظبوطة ف حركاته و ملامحه قلبها قالها تجاهلي كل دا 
_ اتاخرت عليكي 
ابتسمت بتوتر
لا ابدا 
بصت ع الترابيزة اللي جنبها كان قاعد عليها 3 شباب حست نظراتهم ليها مش كويسة بصت لعاصم لقته مش مركز معاها حتى
فضلت مكانها و حاولت تتجاهلهم ۏجعها الاكبر ان عاصم ما اخدش باله و مداش اي رد فعل مع ان الموضوع واضح لاي حد 
لعنت نفسها جواها 100 مرة عشان مش قادرة تاخد موقف و تمشي 
وقفت فجأة بتوتر 
_ يلا نمشي دلوقتي يا عاصم
ليه ما احنا قاعدين مبسوطين 
_ لا لا انا عايزة امشي حالا 
اتحركت من جنب الترابيزه و حاولت تسبقه سمعت حد من ال 3 شباب بيرمي كلام مش لطيف فطرتها حسستها انه ليها اكيد دمعت و لفت تبص لعاصم 
_ هو ازاي عامل من
تم نسخ الرابط