روايه للكاتبة إيمان عبد الناصر مكتملة ( تمارا و عاصم )

موقع أيام نيوز

بنها كدا!
وقف واحد من الولاد عدى من جنبها و تعمد يخبط فيها
_ تعالى هنا يا روح امك 
اتفاجئت لما شافت نادر ماسك الشاب دا و نازل فيه ضړب و الناس اتلمت عليهم 
نادر راحلها بلهفة استغربتها جدا
_ اوعي تكوني مش كويسة عشان زي دا !!
دكتو رهو حضرتك هنا من امتى
_ من ساعة ما اخدتي بالك منهم و مخدتيش موقف ف ساعتها
انا اتوترت بس معرفتش اتصرف 
اتدخل عاصم بعصبية
_ متزعليش يا تمارا الولد دا اتعدم العافيه 
بصتله بهدوء 
خلاص يا عاصم يلا نمشي
بص لنادر 
_ شكرا لموقفك معانا انا عاصم 
مدله ايده لكن نادر بص ل ايده ببرود و تجاهله
انسة تمارا انا شايف انك تيجي معايا اوصلك افضل
عاصم اتعصب
_ يعني ايه تيجي معاك كيس جوافه انا مش شايف معاها راجل
بصله نادر بنفس البرود 
لا شايف واحد عامل نفسه راجل
عاصم كان هيضربه لكن نادر زقه و شد تمارا من ايدها و مشي بسرعه
عند بيت تمارا 
نادر بصلها باهتمام 
انسة تمارا ياريت تاخدي بالك من نفسك و تختاري الناس اللي بتعرفيها كويس
فهمت قصده
_ على فكره عاصم حد كويس جدا جدا بس هو ...
قاطعها بحزم
عن اذنك دلوقتي 
رفعت حواجبها بعصبيه و فضلت بصاله و هو بيبعد
_ يوووه قد ايه رخم !!
نادر و هو بيبعد بعربيته باصص عليها في مرايه العربيه حس انه مش عايز يسيبها و انها مسؤوله منه حس انها محتاجاله
ايه اللي بتعمله دا يا نادر !
تمارا طلعت اوضتها وقفت ف البلكونة لمحت عاصم راجع البيت 
_ مش عارفه مين فينا الغلط يا عاصم كان المفروض مرفعش سقف توقاعتي منك كان المفروض مستناش حاجة من شخص مفيش بيني و بينه حاجه 
بعتتله ماسج 
_ سوري على اللي حصل 
وصلتها منه ماسج 
انتي بجد سيبتيني و روحتي مع الشخص دا مين دا افهم 
_ دا دكتور نادر بيدرسني ف الجامعه
مكانته مقويه قلبه بس العيب مش عليه كان المفروض تقدريني اكتر من كدا 
ابتدت تشوف قد ايه نظرتها ل عاصم كانت غلط و قد ايه غلطت لما دخلته حياتها 
_ تمام هنام دلوقتي 
تنامي !! استنى هنا 
قفلت موبايلها منغير ما ترد عليه حتى 
افتكرت نادر و اللي عمله معاها و نظرته اللي كلها خوف عليها و حنيه 
ابتسمت لما افتكرت انها خبطت فيه 
_ يا ترا بكرا مخبيلك ايه يا تمارا 
تاني يوم 
تمارا نازله من العمارة لمحت عاصم واقف تحت عملت نفسها مشغوله ف الموبايل و مش شايفاه مشي وراها 
_ استني خلينا نروح مع بعض 
معلش يا عاصم انا مش بحب يبان ليا علاقة بولاد ف الجامعه
_ بس احنا نزلنا مع بعض امبارح ! 
مهو انا اخدت القرار دا النهاردة 
حاول يمسك ايدها
_ انا عارف انك زعلانه عشان مخدتش بالي من الولاد امبارح بس صدقيني انا ....
قاطعته 
ولاد ايه لا مفيش حاجه انت اصلا مش مجبر تقف جنبي ف اي شيء لان مفيش بينا اي حاجه 
استغرب جدا نبرتها الجديدة 
_ طب ادينا فرصه يبقا بينا !
تجاهلته 
نتكلم بعدين يا عاصم 
وقف مكانه مش مستوعب اللي بيحصل فكر انها ابتدت تحبه و مش فاهم ايه غيرها فجاه 
تمارا وصلت الجامعه وقفت مع صحباتها لمحت عاصم من بعيد واقف مع واحد من الولاد اللي ضايقوها و بيسلم عليه 
_ ايه اللي بيحصل دا !!
يتبع 
تمارا وعاصم الحلقه الرابعه حصريه وجديده 
_ يا مريم دا واقف مع ولاد ضايقوني امبارح انتي متخيلة!
الحيواان انا بردو حسيت دخلته مش مظبوطة
عينيها دمعت
_ يعني كان متراهن عليا مع صحابه !
مريم شدتها و قعدو على السلالم 
اصلا ميستاهلكيش انتي حبيتيه امتى اصلا 
_ محبيتهوش يا مريم انا بس حسيت بالامان جنبه ازاي يطلع وحش ف حقي كدا انا كنت فاكرة اني لما هبقا كويسة مع حد و احترمه و احسسه اني مبسوطة بوجوده هو كمان هيبادلني نفس الحجات ... سكتت شوية مش كان لازم يبادلني بردو !
حضنتها
انتي مروحتيش قولتليه تعالى ادخل حياتي و اشغل تفكيري و اعمل عليا كويس هو جه لوحده و انتي اللي هتمشيه دلوقتي 
_ عارفة اكتر حاجة نفسي فيها دلوقتي ايه 
ايه يا حبيبتي
_ نفسي اشوف دكتور نادر
مريم غمزتها ف كتفها
هو چرحك لحق يلم 
_ حرام عليكي بطلي تفهميني صح بقا مش مصدقة اني بقول كدا بس خسارة انه متجوز بجد
مريم غمزتلها
مراته مټوفية من 3 سنين و عنده بنت عندها 5 سنين و للتعارف الجاد 
_ مريم بتهزرييييييي عرفتي دا ازاي
هزت كتافها بغرور
عندي مصادري الخاصة
تمارا حضنتها
_ مين روح قلب تمارا مين حبيبة تمارا
ضحكت
انااااا
في قاعة المحاضرات
دخل نادر و لمح تمارا قاعدة ف اول بنش قصاده مباشرة حاول يتجاهلها كل ما عينه تيجي عليها يلاقيها بتبصله بحب و اهتمام فيتوتر و يعدل كرافتته 
بعد المحاضرة 
_ دكتور نادر عايزة اشكر حضرتك على موقفك معايا امبارح 
اتوتر من نظراتها فعمل نفسه مشغول ف الورق
مفيش داعي تشكريني عن اذنك عشان مشغول
شدت الورق من ايده بمرح 
_ عمتا انا عازماك النهاردة على قهوة
تم نسخ الرابط