روايه للكاتبة إيمان عبد الناصر مكتملة ( تمارا و عاصم )

موقع أيام نيوز

تمارا وعاصم الحلقه الاولى حصريه وجديده 
في كافيه الجامعة بنت جميلة ملامحها بسيطة و مرحة قاعدة لوحدها و مركزة في
الموبايل فجأة شاب وسيم جدا و طويل شد الكرسي اللي قصادها و قعد عليه رفعت نضارتها بعصبية
_ هو كل يوم هتطلبي نفس المشروب ولا ايه 
قصده على الايس كوفي اللي قدامها
كټفت ايديها و بصتله بتريقة

المرة الجاية هبقا استاذنك قبل ما اطلب
اتكلم بمرح
حيث كدا بقا دا رقمي لما تيجي تطلبي كلميني استاذنيني
حط ورقة تحت المشروب اللي قدامها و مشي بسرعة قبل ما ترد عليه
فضلت ثواني تستوعب اللي حصل فتحت الورقة مكتوب فيها رقم موبايل و جنبه عاصم ابتسمت 
_ حتته الشكولاتة البيضا دي اسمها عاصم 
سمعت مريم صاحبتها بتنادي
_ تمارا تمارا يلا هنتاخر على المحاضرة 
شاورت لصاحبتها حطت الورقة في شنطتها بهدوء
في قاعة المحاضرات بكلية التجارة
_ حزري مين هيدينا ادارة الترم دا يا تمارا
لا يا مريم مش ناقصة قلبة بطن ع الصبح اكيد مش دكتور شريف الغتيت
_ شريف مين بطلو شغل الفول الحراتي دا بقا هيدينا حتته كابكيك بالفراولة اول مرة يدرس في مصر كان بياخد دكتوراه من برا 
هذا هو ذوقي بامانة
_ قصدك ذوقنا 
ضحكو الاتنين بصوت عالي مأخدوش بالهم ان الدكتور دخل
_ الانستين اللي ورا تعالولي هنا حالا
تمارا كانت بتشرب ايس كوفي ف شرقت و بدأت تكح كتير مريم بتخبط على راس تمارا جامد و تمارا بتزقها ثواني و قدرت تاخد نفسها تاني خبطت مريم بكوعها
_ اني حمارة! هل انتي حمارة! بتخبطيني على راسي ليهه
كنت بحاول انقذك احسنوا النية بقا 
_ مريم فوقي انتي كنتي بتطلعي روحي اساسا 
هزت مريم كتافها بمرح
مبعدناش كتير 
الدكتور كان مركز معاهم و بيضحك على كلامهم جدا
_اتفضلي يا انسة انتي و هي اقعدوا قدامي ف اول بنش
قعدو باحراج
_ انا دكتور نادر حسين هكون معاكم السميستر دا في مواد الادارة اتمنى تعتبروني اخ كبير خصوصا ان فرق السن بينا مش كبير
مريم بتحط ايديها على بوقها عشان ميبانش انها بتتكلم
_ بس ايه رايك في ذوقي 
مريم اسكتي ولا شاف ريحة الحلاوة
_ يختي انتي تطولي
بعد لمحاضرة في حمام البنات مريم بتظبط حجابها و تمارا ساندة على الحيطة و سرحانة سمعت البنات حواليها بيتكلموا
_ دكتور نادر دا قمر اوي يا بنات بس يا خسارة لابس دبلة
يخسارة دا حتى متجوز مش خاطب
_حتى لو متجوز بس شكله جان اوي و وسيم
تمارا بصتلهم بعدم اهتمام و نادر كان مبهر للكل الا تمارا كانت سرحانه ف عاصم فتحت شنطتها تطمن على الورقة طلعتها قربتها لوشها ف شمت فيها ريحة برفيوم ساحر ابتسمت ورجعتها مكانها اول ما شافت مريم 
_ لا بس بكلمك بجد دكتور نادر طلع كابكيك من الغاللي دا
مريم كيلو الهزاءة بكام النهاردة
ضحكو بصوت عالي 
على السلالم المواجهه لقاعة المحاضرات مريم و تمارا بيتكلمو دكتور نادر كان معدي من جنبهم بثقة و مش مدي اي حد اهتمام
تمارا بصتله بقرف من بعيد
_ ما يخف الكاريزما شوية 
والدة تمارا اتصلت بيها 
_ ايوة يا ماما اهدي بس ايه اللي حصل! ايه ضړبك تاني! انتي ازاي سكتيله طب انا جاية حالا 
مريم بخضة
ايه اللي حصل تاني!
تمارا بحزم
_ انا لازم امشي حالا ابقي اكتبيلي المحاضرات يا مريم
و ضغطت على ايديها 
مريم باصرار
بتقولي ايه انا جاية معاكي
تمارا سابت ايديها 
_ مش وقته يا مريم اعملي زي ما بقولك 
نزلت تمارا تجري على السلالم ما اخدتش بالها ان دكتور نادر كان مركز معاهم من بعيد
طلعت تجري على سلالم عمارتها فتحت باب الشقة بلهفة لقت والدتها بټعيط على الارض 
حضنتها بهدوء و كاتمة دموعها 
_ ملعۏن بو الفلوس اللي مخلياكي مكملة مع الكلب دا لحد دلوقتي
هانت يابنتي بكرا تخلصي تعليمك و تشتغلي و هنرتاح منة
_ ان شاء الله يا امي 
ساعدت والدتها انها ترتاح على السير طلعت من باب الشقة بهدوء قعدت على السلالم اللي بتودي للدورلأعلى
ضمت رجليها بعمق و بدأت ټعيط بهدوء حست ب ايد بتطبطب على كتفها بصت وراها بخضة
_ عاصم!!
يتبع 
تمارا وعاصم الحلقه الثانيه حصريه وجديده 
_ عاصم!!
مكنتش اعرف ان اسمي حلو كدا
صوتها بقا اعلى محبتش انه يشوفها في حالة ضعف 
_ انت طلعتلي منين 
هز كتافه بمرح
من جنبكم من هندسة قولت لازم اسلم على جارتي في الدراسة و جارتي في السكن 
_ ايه دا هو احنا جيران !
رفع صباعه و شاور على باب في نفس الدور
قصادك يا جميل
اخدت نفس عميق بعدين بصت قدامها و ابتسمت يمكن حست بالأمان لانه قريب منها 
لثواني فكر يطبطب عليها نفض الفكرة من دماغه و قعد جنبها بعشوائية طلع شكولاتة من جيبه و مد ايده بيها شدتها من ايده بسرعة و بدأت تاكلها
_ ما تيجي نبقا صحاب يا تمارا 
انتبهت لكلامه وابتسمت جواها بس حست انها لازم تكون صعبة المنال
فصړخت بفرحة
يلا نبقا صحاب يا عاصم 
هو دا اللي هتبقي صعبة المنال يا تمارا 
مريم بتتصل بتمارا 
_ انا جاية دلوقتي
تم نسخ الرابط