روايه جعلتني احبها و لكن بقلم الكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
بالزواج منها
قال فارس الزواج
من أخبرك بذلك
والدتي نفسها يا فارس
اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي
قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط
اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك
ثم كلكم
هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها
ماذا تقصدي سألها فلوس بنبره حاده من اولائك الأخرين
قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك
ماذا تعني فارس
اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!
صمتت كارمه تفكر تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس
قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني
لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري
صړخت كارمه انت لا تفهم شيء إياك أن تفتح فمك بنصف كلمه
شيماء حيه
خرجت نرجس متأنقه من باب الفيلا نحو سيارتها لما رأتهم لوحت لهم
ارجو ان يكون كل شيء بخير قالت دون أن تقترب منهم
لدي حفله كارمه ساتأخر
جذبت كارمه فارس من يده نحو حديقة منزله انتظرت حتي انطلقت
والدتها بسيارتها ثم جرت فارس خلقها نحو القبو
كان فارس يسألها الي اين
وصلا الجرف
د
البحري هناك نزلت كارمه درجات صخريه وطلبت من فارس ان يتبعها
وصلت فوهة الكهف اندفعت للداخل من خلفها فارس نادت ادهم
كان الكهف خالي !!
اين اختفى لطمت كارمه خدها
قهقه فارس حبيب القلب هرب
قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك
أجل
قال فارس بصدممه أدهم حي
قالت كارمه كان هنا منذ ساعات اطلق عليه شخص الړصاص في قدمه لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل
قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن
رقدت شيماء في سلام كان جسدها وروحها بدأت تلتئم قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها ذكري اخري اخترقت اللقطه
محروس ېمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذره
الشخص الأخر يندفع نحوها انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ
انحني نحوها مهند سألها ما بك حملقت به پذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته انتظر مهند حتي غفت شيماء
احضر مسډس من الطابق العلوي عبائه بالړصاص دلف لغرفة شيماء مره اخري لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي اقتلعه من جذوره حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك
أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني
تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
طلبت شيماء جرعة ماء كانت ټموت من العطش
طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسها
شيماء تقاوم في كلا المشهدين شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه شيماء جسدها يرتعش نهضت بسرعه ركضت كان مهند قد رحل
انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع ركله بقدمه واندفع للداخل
أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا ماذا تنتوي ان تفعل
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي
اشتقت للماضي سأله ذلك الرجل
اجلس أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه
أطلق الرجل ابتسامه اخري قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي
صړخ مهند اصمت يا لعين
قيده مهند في المقعد صفعه علي وجهه أين الكاميرا اللعينه
لم يجيب الرجل
لكمه مهند في فكه هشم بعض أسنانه الاماميه أين الأفلام
ابتسم الرجل لا شيء هنا كله عند الهانم
لم يصدقه مهند اندفع نحو خزانة الملابس اسقط كل شيء أرضآ
تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه
الماضي قال في نفسه لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام
اندفع نحو الرجل مره اخري ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض
اين الأفلام
قهقه محروس قلت لك لاشيء هنا
أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس جعلته ېصرخ من الألم
سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه
كنت انفذ الأوامر
اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماهصوب مسدسه على رأسه اغمض عينيه وانطلقت
متابعة القراءة