روايه جعلتني احبها و لكن بقلم الكاتب اسماعيل موسي
المحتويات
فارس للمطبخ نهضت نرجس من مكانها بقلق مايدور بعقلك يا فارس
سارت داخل المنزل بشرود داست علي ورقه مكرمشه انحنت وتناولتها فتش عن الماضي !
احكمت قبضتها على الورقه سحقتها بيدها زفرت تنهيده غاضبه وقت عودت فارس
تناولت قهوتها وهي تقول لديك رساله جديده من احضرها لك
وجدتها على باب القبو أجاب فارس بلا أهتمام
ولا شيء نرجس كلام فارغ شخص مجهول يتلاعب بي
لم تقابله
لم اقابله ولن اسعي لمقابلته لا احب اللف والدوران
احتست نرجس قهوتها وغادرت بسرعه أخرجت هاتفها انت يا ساڤل ألم اخبرك ان تشدد الحراسه حول منزل فارس
فعلت ذلك كما أمرت سيده نرجس
القبو يا غبي راقب القبو لا تمر منه ذبابه تحت نظرك حتي تخبرني عنها
في النصف الاخير من الليل تلقي فارس اتصال من صوفيا سألته بسرعه أين وجدت العظمه البشريه
قال فارس في قبو منزلي
ألم تفكر انها ربما تعود لشخص قريب لك
صوفيا ماذا تعني
أعني وترددت صوفيا قبل أن تقول والدك والدتك
مستحيل زعق فارس
اردفت صوفيا بهدوء لن نخسر شيء ما رأيك
فكر فارس دقيقه ثم قال افعليها
انهض فارس عن ذهنه فكرة النوم خرج للحديقه وجلس ېدخن لفافة تبغ كان شارد عندما حضرت كارمه لعنده
جلست كارمه بصمت مده طويله قبل أن تفتح فمها
قالت ذلك اليوم أعني يوم ۏفاة شيماء سمعت والدتي تتحدث مع شخص عن شيماء
قال فارس دون أن ينظر إليها كانت تخطط للدفنه اعلم ذلك
قالت كارمه لا سمعت امر اخر
مهند شيماء
آفاق مهند من نوبة الغض ب العاتيه التي آلمت بهكانت شيماء مطروحه على الأرض محطمه داميه ټنزف ډم
قالت شيماء لقد تذكرت!
تذكرتي زعق مهند بفرحه قبل أن ترتسم علي وجهه ملامح الحزن
تذكرتي ماذا سألها مهند بخو ف لكن ملامح وجهها طمأنته
تذكرت ذلك الشخص الذي كان يعاملني مثل نرجس
مهند عاد اليه بعض نفسه انهضها من مكانها لم يحاول التفكير في محاولتها تذكر حقيقته
أخذها للحمام غسل وجهها شعرها مسح الډماء عن فمها
أجلسها سرح شعرها دهن وجهها بالمساحيق
عندما نظرت لوجهها في المرأه ضحكت
سألها مهند ما رأيك
قالت أبدو بشعه تلك الحظه حضرت إليها ذكري اخري جعلتها تحزن
رمقت مهند بخو ف حزن شفقه
الوغده
جرب مثلا ان تتمني أن تحلم بشخص عزيز او حبيب في النوم لن يأتيك ابدآ واذا حدث سيكون بصعوبه لأن الأحلام متحيزه وغديه لا تحضر لنا الا ما نخشاه في الواقع
لقد تغذي الاڼتقام على واطعمته حتي كبر تضخم أصبح وحش كل غرضه القصاص لا أعلم لماذا لا يفهم فارس رسائلي التي ابعثها اليه حتي بت اعتقد انه مشترك معهم في چريمة قت ل والدتي واخت طاف شيماء وربما قټلها
اض
جع أدهم علي جانبه الأيمن كان صوت الأمواج يصل أذنيه بعد أن اختار كهف بحري للسكن كهف منزوي لا تصله عيون البشر الليله لديه
مقابله مهمه قرر ان يقابل فارس وجه لوجه اكتفي أدهم من اللف والدوران حان الوقت ليحدد فارس الي اي جانب يقف
عندما أنتصف الليل خرج من كهفه قاصدا منزل فارس يعلم انه يخرج من المنزل ذلك الوقت كل ليله
جلس على صخره قريبه من منزل فارس لكن فارس تأخر ولم يظهر
اندفع أدهم لمنزل فارس ينتوي مقابلته داخل المنزل قبل أن يصل باب القبو امطره الړصاص رصاص بندقيه نصف آليه اصابت أحدا رصاصتها قدمه
كان الشخص الذي اطلق عليه الړصاص يسير تجاهه بينما كان أدهم يعرج على قدمه مبتعد عن القبو سمع صوت صړاخ انثوي اختفي ذلك الشخص وظهر شبح فتاه يركض نحوه ېصرخ فارس فارس
عندما وصلته الفتاه كان أدهم قد توقف واتكاء علي صخره حدقت لوجهه دقيقه قبل أن تقول انا اعرفك انت ذلك الفتي الذي كان يقطن المنزل علي الشاطيء
من فضلك تعالي معي ساساعدك
ابتعدي عني نهرها أدهم
انت تحتاج للمساعده
ساساعدك نفسي أجاب أدهم لكن بعد خطوات لم يستطع السير توقف في مكانه ېصرخ من الألم
اندفعت الفتاه نحوه اسمح لي بمساعدتك انا لست عدوتك
فكر أدهم لدقيقه قبل
أن يقول اذا كنتي ترغبي بمساعدتي أرغب بالوصول لذلك الكهف وأشار بيده
وضع يده على كتف كارمه سألته انت تقيم هناك
قال أدهم نعم
قالت كارمه أخبرني علي الاقل انك لست جني او مارد بحر
حملق بها فارس بغض ب سرعان ما تحول لمزاح الجان لا ېنزف ډم سيدتي
وصلا الكهف البحري بصعوبه رقد ادهم علي حصيره من القش
قال يمكنك الانصراف الان شكرا لك
قالت كارمه لن اتركك ستموت
قال فقط أرحلي و لا تخبري اي شخص عن
متابعة القراءة