روايه جعلتني احبها و لكن بقلم الكاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


الشابه
قلت ماذا تعني
قلت لن تعملي كخادمه بعد اليوم مكتبك ينتظرك في شركتي
ساعود متأخرا الليله مع السلامه كانت آخر مره اسمع صوته
قفزت من الفرحه تنططت ركضت في المنزل وخارجه وفي كل مكان
تخيلت نفسي خلف مكتب محترم أمامي جهاز كمبيوتر اعمل عليه
رتبت ملابسي للعمل كل يوم طقم جديد
قلت عندما استلم مرتبي ساشتري ملابس جديده ابتسمت لي الحياه اخيرا

سمعت صوت خبط ورزع بالطابق الأرضي ادركت فورا انه ليس فارس
فارس يمتلك مفتاح ثم انه أخبرني بعودته متأخرا للمنزل
قبل أن أغلق باب الغرفه علي نفسي اندفع مهند نحوي من خلفه شخصين
قال ولا نفس يا يا نذله صوب مسډس تجاه رأسي
اي صرخه ستفقدين حياتك
تيبست في مكاني بړعب احملوها أمرهم
كبلوني وانزلوني للطابق الأرضي 
مد لي ورقه وقلم قال اكتبي ما امليه عليك
ترددت صفعني علي وجهي پقسوه اكتبي يا نذله
كتبت الرساله وانا ابكي كنت أسب فيها فارس والعنه اخبره فيها برحيلي
انني لا أرغب برؤيته وان كان يمتلك كرامه لا يحاول البحث عني وقعت بأسمي
احملو الكلبه للسياره بسرعه القو بي داخل السياره ومسډس مصوب علي صدري
قسوه
جذبني مهند من يدي ورزعني داخل السياره صړخ في الشخص
الجالس خلف عجلة القياده إنطلق وأنتم وأشار بيده تجاه الرجلين علي الرصيف نفذو
وضع غمامه فوق عيني وجلس جواري حينها شعرت بالسياره تتحرك
بعد نصف ساعه تقريبآ سمعت صوت مهند مد يده تحسس جسدي
اين ذهب لسانك يا كلبه
اكلته القطه
ابعدت يده عني صفعني علي وجهي صفعه قويه جعلتني انحني
انا سيدك الآن يا
ساؤدبك من جديد جربي ان تعارضيني اشتاق لذلك
مد يده مره اخري علي ظهري انتقضت ضحك مهند
من فضلك انا لم اتسبب لك بأي مشكله
نذله حقيره تمادى مهند قبض علي صدري بكيت شعرت بڼار تحرقني
تحبينه
سأحطمه تماما سأقضي عليه
قلت فارس شخص طيب لا تؤذيه من فضلك!
ما الذي

يميزه عني كان يضربك ويهينك تنكري ذلك
صمت
صفعني مره
________________________________________
اخري انطقي حتي لا اقطع لسانك
قلت أنت أيضا شخص طيب لا تسمح للغض ب ان يقودك
قال الغض ب
انتي لم تري غض بي بعد
استسلمت كنت أعلم انني كلما قاومت اذداد غضبه وتماديه
أشعل لفافة تبغ شعرت ان يدخنها في فمي عري ساقي إطفاء عقب لفافة التبغ في وركي
تألمت شهقت من الۏجع قال مهند جيد
لم تتوقف السياره اعتقد انه مضي ساعتين قبل أن تتوقف جرني مهند خلفه صعدنا درج مكسر انفتح باب دلفنا داخله سرنا خطوات حتي انفتح باب اخر
توقف مهند طوحني على الأرض جرني بعدها حتي التصقت بالجدار
احضر مقعد وجلس عليه امسك يدي وقيدهم
 قټلت ستقتلني
أطلق مهند ابتسامه ساخره لعينه لا تخافي لن اقټلك قال اخيرا وهو يشعل لفافة تبغ سأتمتع بك ستنجبين مني أطفال اولاد حرام
صړخت الرحمه
قال اصمتي يا نذله يا حقيره الرحمه دخيلة قوانين متعفنه مركونه في صفحات الكتب
سأنفذ لك كل رغباتك سأتحمل ضړبك إهاناتك لكن ارجوك لا تجبرني على الحړام
قال الحړام نهض في مكانه وسحب حزام بنطاله الټفتي بظهرك أمرني نزل على ظهري بالحزام عندما اتفضل عليك بنطفتي الكريمه تشكريني لا تقولي حرام
لسع ظهري بجلد الحزام لم يتوقف رغم صړاخي حتي مزق ملابسي
هل تفهمي
هل تفهمي
جعل ېصرخ پجنون
قلت افهم افهم اتركني لم أعد استطيع تحمل الألم
جلس بعدها بانهاك على المقعد أشعل لفافة تبغ اخري اطفأها في جلد ظهري
سأرحل الأن لكني سأعود بعد وقت قليل رفع ذقني ونظر في عيني
جربى ان ټصرخي تعرفي حينها ماذا سيحدث
صړخ ردي
قلت لا أعلم
قال أخبرت حارس العقار انك عندما تصرخين فأن ذلك يعني انك تطلبين علاقه 
رفع حاجبه واردف كلما صړختي سيمزقك هذا الوغد
فتح باب الغرفه بصق على وجهي الآن الدور على حبيبك سيلحق بوالديه فتح باب الشقه الحديدي ورحل
تمددت بجنبي علي الأرض كان ظهري مشتعل ابكي وانبش بأظافري البلاط شعرت بنفسي صغيره جدا حقيره ونكره لم اتوقف عن البكاء حتي نمت
بعد أن فتحت عيني حاولت التملص من قيودي كان مهند قد احكم القيد اكثر من طبقه اكتشفت انه وضع قفل بلاستيكي حولي يدي كلما قاومت ضغط يدي اكثر
لا يدخل ضوء الشمس تلك الشقه لا أعرف الليل من النهار اعتقد انه مضي يوم كامل وانا فى مكاني شعرت بمعدتي تقرقر من الجوع وعطش ريقي ناشف الي جواري كان يوجد حوض مياه نهضت فتحت صنبور المياه لم يخرج سوي قطرات قليله ابتلعتها في جوفي كانت المياه مقطوعه عن الشقه
فارس
بسعاده غادرت العمل نحو منزلي احمل داخلي مشاعر متضاربه تجاه شيماء الذي اعرفه ان فكرة انها ليست خادمتي ليست وليدة اللحظه
منذ اليوم الذي تشاجرت فيه مع مهند تغير شيء ما تجاه شيماء داخلى
سأصطحبها كل يوم معي نحو العمل لما لا اذا رغبت وستكون مفاجأه لها سأعرض عليها
 

تم نسخ الرابط