قصة فتاة اسمها غسق ... كاملة ( ٣ أجزاء )

موقع أيام نيوز

غسق من إيصال صوت استغاثتها لأحد.
وصلت الغولة بسرعة إلى المغادرة وأنزلت الكيس المربوط بإحكام واستدعت أختها وقالت لها اسمعي يا خنباء انتبهي جدا 
هذه غسق التي قټلت أخونا نتشان وإياك أن تفتحي لها باب الكيس مفهوم يا خنباء.
أنا الأن سأذهب إلى جبل الذئب لاحضر الحطب ولن أتأخر مع السلامة ثم ذهبت مسرعة.
أخذت الغولة البلهاء البدينة جدا تلف وتدور حول الكيس وخاصة عندما اشتمت رائحة الحلويات والمكسرات الطازجة 
انتبهت لها غسق وشاهدتها من خلال ثقب صغير في الكيس.
قالت لها يا غولة يا خنباء حلاوة طيبة ولذيذة هل تريدين
أريد نعم. أريد ولكن كيف كيف
بسيطة افتحي الكيس وتعالي كلي معي يا الله يا سلام كل شيء عندي هنا لذيذ.
نعم بي رغبة شديدة للأكل ولكن ربما تهربين من يدي وأنت قټلت أخونا الوحيد نتشان ويجب أن ټموتي ونأكلك يا خبيثة.
يتبع ..
الجزء الاخير
قالت لها يا غولة يا خنباء حلاوة طيبة ولذيذة هل تريدين
أريد نعم أريد ولكن كيف كيف
بسيطة افتحي الكيس وتعالي كلي معي يا الله يا سلام كل شيء عندي هنا لذيذ.
نعم بي رغبة شديدة للأكل ولكن ربما تهربين من يدي وأنت قټلت أخونا الوحيد نتشان ويجب أن ټموتي ونأكلك يا خبيثة.
ولكن هل الحلويات لذيذة كما تقولين يا خبيثة
قالت لها غسق بعد أن بدأت خطتها في النجاح أنا لم أذق في حياتي حلويات لذيذة مثل هذه الحلويات 
تعالي عندي وافتحي لي وأنا أعدك بعدم الهرب
لقد شارفت الحلويات على النفاذ ولم يتبقى إلا القليل ولا تلوميني إذا أكلتها جميعها ولقد أعذر من أنذر.
فتحت الغولة الخنباء باب الكيس ثم دخلت بداخله بعد أن أخرجت غسق من الكيس حتى تأكل لوحدها 
عند ذلك انتهزت غسق الفرصة وأقفلت الكيس باحكام ثم أطلقت ساقيها للريح وولت هاربة ولكن لا تعرف إلى أين.
لم تستطع المسكينة العودة إلى قريتها بسبب معرفة الغيلان لها ولمكان سكنها 
لذلك هربت إلى بلدة كبيرة وبعيدة في نفس الوقت عن قريتها.
في طريقها إلى المكان الجديد الذي وصلته في صباح اليوم التالي ومن شدة خۏفها من الغولات أرادت أن تتخفى 
فذهبت إلى دكان للنجارة أعطته كل ما تملكه من نقود ليصنع لها ثوبا خشبيا فضفاضا لا يظهر من جسمها إلا العيون.
ثم أخذت تبحث عن عمل في تلك البلدة الكبيرة وأصبح الناس يعرفونها بالرجل الخشبي ولم يتمكن أحد من معرفة قصتها.
إقرأ أيضا وحيدة في الصحراء الجزء الأول
كانوا يعتقدون أنها رجل وكانت تأكل وتشرب في احدى مضافات القرية وتنام فيها كذلك.
بعد أيام وجدت عملا عند أمير شاب من أمراء البلدة التي كانت تسمى ببلدة أم الكروم 
واسم هذا الأمير هو نزار عملت عنده راعية للأوز.
كانت كل صباح تسوق المئات من الأوز التي يملكها الأمير نزار إلى المرعى البعيد بجانب بركة
تم نسخ الرابط