قصة فتاة اسمها غسق ... كاملة ( ٣ أجزاء )
المحتويات
وجلست أمام الطاحونة وأخذت تطحن بعض حبوب القمح.
عندها قفز الغول عدة قفزات وجلس أمامها وقال أمسكت بك.
يتبع ..
الجزء الثاني
بعد الغروب عادت غسق إلى البيت وأقفلت الباب من الداخل جلست في ساحة البيت بعد أن أضائت السراج
وجلست أمام الطاحونة وأخذت تطحن بعض حبوب القمح.
عندها قفز الغول عدة قفزات وجلس أمامها ووضع يده فوق يدها وأخذ يطحن القمح معها.
حتى تسمع صوتها لعلي جارهم.
يا جارنا يا علي يوجد الغول يطحن معي
ويرد عليها الغول محذرا ومغنيا كذلك
الليل معانا طويل والحب معانا قليل واإن خلصتي قمحاتك لهضمت عظامك.
واستمر الغناء طويلا ومع تمايل الغول طربا أخذت غسق في رفع صوتها أكثر وأكثر
لذا خرج مسرعا وهو يمسك سيفا خشبيا لأن الغيلان لا ټموت إلا بالسيوف الخشبية.
نظر علي من خلف سور جارهم بعد أن اعتلى سلما خشبيا وإذا بالغول عند غسق.
ومن حسن الحظ كان جالسا وظهره للباب نزل إلى ساحة البيت دون أن يحدث أي صوت
ومشى قليلا وبحذر ثم ضړب الغول بالسيف الخشبي فوقع صريعا مضرجا بدمائه القڈرة.
وعلى باب المغارة أخذ الحمار بالنهيق المرتفع والمتواصل
خرجت أختا الغول وهما القرعاء والخنباء اللتان صعقټا بمنظر أخاهما نتشان وأنزلوه ثم ډفنوه والدموع تملأ قلبيهما.
قررتا الإنتقام من قاتليه لكن ممن ټنتقمان وأين.
حيث أنهما كانت على علم أن نتشان كان يقصد القرية.
أخذت معها الحلويات والمكسرات وأخذت تبيع النساء والفتيات
وكانت تتحدث بطيبة مع النساء لكي تعرف منهن دون أن يعلمن من الذي قتل نتشان
حتى وصلت إلى بيت غسق التي خرجت لها بقصد الشراء.
عندها بدأت بعمل خطة حتى تدخلها كيس البضاعة وتقفل عليها وتهرب.
قالت لها هل أعجبتك حلوياتي يا ابنتي غسق.
نعم يا خالتي إن الحلويات لذيذة جدا لم أذق مثلها في حياتي.
حسنا يا ابنتي هل ترغبين بالمزيد
نعم يا خالتي أريد المزيد ولكن ليس معي نقود كافيه حاليا.
ولكن لكي تأكلي الكمية التي تريدين دون حرج عليكي أن تدخلي إلى الكيس.
لم تستطع غسق مقاومة العرض فدخلت الكيس واختفت بداخله وأخذت تأكل بشراهة
عند ذلك أقفلت الغولة القرعاء الكيس وولت هاربة هي والحمار.
ولم تتمكن
متابعة القراءة