روايه كاملة للكاتبة روني محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
بينهما وهي رنننتنتقول لوليد
اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه لو بينكم خلاف
يبقى تحلوه برا مش هنا في بيتي....
طالعها وليد بغيظ ليقول
ده الي مفروض يمشي مش انا
والده دعاء انا الي أقول مين يمشي ومين يعد البيت ده بيتي وبعدين ده هيبقى خطيب بنتي يعني البيت بيته...
نظر فهد له بتشفي بينما دعاء كانت مصدومه من تصريح والدتها بذلك اشتعلت ڼار الغيره داخل صدره حتى كادت ان تحرقه لتتحول عينيه الى لون الډم ليقول
كادت ان ترد ولكن قاطعتها والدتها قائله
طالما انا قلت خاطبها يبقى و هيبقى جوزها كمان
وهنا اقترب وليد من دعاء دون الاكتراث لهم ليمسكها من ذراعيها بقوه وهو يقول
انطقي الكلام ده بجد
اسرع فهد اليه ليبعده عنها بينما هو ظل ممسك ذراعها بقوه كالأسد الممسك بفريسته اخذ يهزها پعنف وهو يكرر على مسامعها سؤاله حتى اصبحت الرؤيه تتلاشى تديجيا امام عينيها ليتسرب الظلام اسفل جفنيها وتسقط فاقده للوعي....
فتحت دعاء عينيها ببطئ وهي تحاول ان تستعيد ذاكرتها لما حدث رفعت يديها لتفرك عينيها التي المتها من أثر الضوء لتشعر بنغزه اعلى كفها لتجد خرطوما صغيرا معلق به لتلتفت حولها وتفهم انها بالمشفى حررت يدها لتقوم ببطئ وهي تستند على الحائط وتتجه الي خارج الغرفه فتحت الباب واذا بها لم تجد والدتها تعجبت فكيف والدتها قد تتركها بهذه الحاله تحركت عده خطوات ولكن منعها صوته الاجش قائلا
ألتفتت له وهي على وشك ان تفقد وعيها مره اخرى لتتنرنح قليلا الى الخلف ولكن قبل ان تسقط كانت يده هي الحائل الذى منع ارتطامها بالأرض.........
دعااااء
صړخ وليد بأسمها ثم حملها الي غرفتها ليأتي الطبيب ويفحصها ..
بعد وقت
استيقظت دعاء على رنين هاتف قريبا منها فتحت عينيها ببطئ ليسكت ذلك الرنين وتسمع صوت وليد يرد عليه
وليد زي ما قولتلك كل حاجه عاوزه تخلص النهارده...
المتصل .........
وليد ماليش فيه دي شغلتك امال انا بقبضك اد كده كل شهر ليه...
المتصل .........
وليد مفيش هحاول انا قلت الموضوع يخلص النهارده سلام...
صاحب الشركة
روني محمد
صاحب الشركة
روني محمد
تصنعت دعاء النوم فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون
اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائية بعيدا عنه وتضمها الى صدرها بعد ان فتحت عينيها ونظرت له بزعر قائلة
ابعد عني.... ماما فين
نظر لها قليلا ولهيئتها المزعورة التي لم يعتادها هكذا ليقول
اهدي انا مش ممكن اذيكي...
ماما فين
رفع كتفيه وهو يقول
معرفش
تجمعت الدموع في عينيها لتنهمر على خدها لتقول
لا ماما عمرها ما هتسبني انت عملت فيها ايه
اهدي يا دعاء ولله انا مش هأذيكي...
استمرت بالبكاء بل علا صوت نحيبها الي ان قال لها
طيب هاتي رقمها وانا هكلمها واخليها تيجي ...
نظرت له من بين دموعها لتقول
انت بجد هتخليها تيجي
هز رأسها مؤكدا كلامه فأملت عليه الرقم سريعا ليتصل بها ويخبرها عنوان المشفى لتأتي...
فلاش باك
حينما فقدت دعاء وعيها في المره الأولى في منزلها وسقطت على الأرض انحنى وليد عليها ليحملها فمنعه كف فهد الذي حط على كتفه
متابعة القراءة