روايه كاملة للكاتبة روني محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
ومش هتجوزك هه..
ضغط على اسنانه بقوه وهو يضم قبضته حتي كاد ان يكسر عظامه وهو يرمقها بنظراته الحارقه ويتركها ويخرج دون ان يتفوه بكلمه فهي لا تعلم مايشعر به الأن.....
افاقت على صوت صفعه الباب التي رجت الجدران من حولها والارض من تحت قدميها اغمضضت عينيها بحزن وهي تشعر وكأنها تائهه لا مأوى لها ولا أهل ولا حياه لا تعلم ان كان وليد هو فعلا أمانها ام سيصبح كوالدتها فهي قد فقدت الثقه بالجميع ماذا ستفعل حينما يأتي في اليوم التالي وبصحبته المأذون ويرغمها على الزواج منه بالقوه.
فتحت باب الشقه وانطلقت مسرعه خارجه من المنزل قبل ان يراها أحد...
أما وليد
فقد وصل الى شقه صديقه أحمد الذي كان بانتظاره وبعد تبادل التحيات وجلسا سويا ليلاحظ احمد تجهم وجه صديقه وحزنه الشديد ليقول
وليد بضيق هقولها ازاي بس وانا شايفها مش فاكره حاجه خالص انا اصلا لغايه دلوقتي مش قادر اتاكد اذا كان هي فعلا ريم مراتي ولا لأ
أحمد وانت يا جدع ازاي مش هتعرف مراتك دانا مراتي اعرفها من وسط مليون واحده...
وليد ريم نقيض دعاء في كل حاجه انت ناسي انها مكنتش محجبة وكمان شكل لبسها كان مختلف الميك اب الي كانت بتحطه اوفر وشخصيتها كمان مختلفه دعاء عكس ريم في كل حاجه دعاء متمرده اما ريم فكانت بتستسلم بسهوله لأي حاجه بقولها عليها ....
وليد لأ ريم مكنتش قادرة تتخطى الي عملته فده هز ثقتها في نفسها كانت ديما بتثبتلي انها احسن...
احمد هو ايه الي خلاها تختفي كده
وليد مش عارف يا احمد انا كل الي فاكره من خمس سنين انها كانت الفتره الاخيره علاقتنا كانت متوتره وكانت بتهددني انها هتسيب البيت وتمشي...
وليد صحيت في يوم ملقتهاش فعلا ودي كانت الصدمه لفيت
عليها مصر كلها وكمان شوفت المطارات و قوائم السفر ملقتهاش سافرت اختفت واكأنها مكنتش موجوده...
أحمد طب اهلها امها ابوها اخواتها فين
وليد انت ناسي انها كانت يتيمه ومتعرفش حد غيري
أحمد طب مامتك صح ممكن تقولها عالحقيقه
جلست دعاء على شاطئ البحر تفكر كيف أنتهى بها الحال بعد ان كانت تعيش حياة مطمئنه مع والدتها لتنقلب حياتها رأسا على عقب وتصبح بلا مأوى بعدما تسللت وخرجت من منزل وليد ظلت تجول الشوارع الى ان انهكت قدميها وآلمتها فجلست على السور المواجهه للبحر ...
ظلت الافكار تدور برأسها يمينا ويسارا وتعصف بها ولم تنتبه لأختفاء الماره من حولها وعتمه الليل الذي نشر ظلامه حولها....
انتبهت فقط لذلك الصوت الذى صړخت به امعاها مطالبه بالطعام لتلتفت حولها وتنظر وتكتشف ان الوقت قد تأخر كثيرا وهي لم تجد مكانا يأويها...
وقفت وهمت بالانصراف لتبحث عن مطعم او مكانا تشتري منه بعض الطعام لكن هناك يد امتدت وامسكت بكتفها
متابعة القراءة