روايه كاملة للكاتبة روني محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
عنها في كل مكان ...
الرجل 1 راحت فين البت دي بس ده الباشا لو عرف انها هربت هيخلص علينا...
الرجل 2 لا هربت ايه لا مش ممكن احنا متحركناش من قدام الباب وبعدين اديك شايف الشبابيك كلها عليها حديد ومقفوله...
امال بس هتكون لبست طاقيه الاخفا واختفت
_لا يا خفيف تلاقيها مستخبيه هنا ولا هنا انا غلطان الي اعتمدت عليك من الأول
احمد ربك انك لسه عايش وحاول تلاقي البت دي وخلص عليها قبل ما الباشا هو الي يخلص علينا...
طيب طيب.. انا هروح ادور في الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا...
استنى انت دورت في الصندوق ده
لا بس ده صغير هتستخبى فيه ازاي يعني
ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها...
طيب طيب انا هروح اشوف...
اقترب أحد الرجال من الصندوق ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب.......
عند والد وليد
سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت......
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به....
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا ...
دورت زي ما قولتلي هنا ملقتش حاجه....
والصناااديق
فاضيه بردو...
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا
البت فص ملح وداب ملهاش
اي أثر...
نطق الاخر پخوف قائلا
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا...
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه ...
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها....
لا وافرض هو وصلها قبلنا لازم اتصل بيه ويبقى معانا خطوه بخطوه...
استرها يارب....
امسك الأخر الهاتف الموصل بالشاحن الكهربي ليتزمر انه كان مفصولا كل ذلك الوقت وقد اوشكت بطاريته على النفاذ .....
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن....
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه...
انا هطلع اكلم الباشا من بره قبل ما التليفون يقفل وانت خلي الرجاله تدور في المكان حوالينا اكيد مش هتكون لحقت تبعد عن هنا كتير.....
ماشي بس وحياه عيالك قوله اننا هنلاقيها متخلهوش يغضب علينا....
طيب يا خويا روح شوفها قبل ما تبعد عن هنا وتبقى المصېبه أكبر.....
عند وليد حينما وصلت رساله ريم لهاتف وليد شعر بروحه قد عادت اليه مره أخرى اسرع الى سيارته ثم اخرج لاب توب من صندوق السياره وأوصله بالهاتف عن طريق سلك رفيع واخذ يتتبع اثر هذه الرساله الى ان حالفه الحظ حينما وجد هذا الهاتف يجري مكالمه لشخص ما فاستطاع بعد ذلك ان يعرف مكانه
متابعة القراءة