روايه كاملة للكاتبة اسماء صلاح (صدفه القدر)

موقع أيام نيوز

غاب في السچن فضلت مستنيها برضو لما اتجوز وأكملت بحزن كان نفسي حد يحبني زي ما وليد بيحب رغد.
اقترب منها وضمھا الي صدره ووضعت راسها على صدره استغرب من رده فعلها فهو توقع انها ستقاومه كما تفعل.
رامي بس رغد كانت بتحب وليد واستحملت كتير.
نور انا معرفش حاجه عن الحب غير الروايات لكن الحقيقه لا
شعر رامي بسعادة بعد الجملة دي لم يحدد مصدرها
طب مش هتنامي
ابتعدت نور عنه بخجل لا خلاص هنام اهو وهمت بالقيام ولكن امسك يدها رايحه فين
نور رايحه أنام
رامي نامي جنبي
خجلت نور واحمر وجهها وقالت بصوت متقطع اصل هو ي. ع ني
وضع رامي يده علي شفتها لكي يمنعها من الكلام
رامي هش هش خالص ويلا نامي
استجابت نور لطلبه ونامت بجواره
نور هو انت جيت بدري ليه
رامي امشي يعني
ابتسمت نور وقالت اصل علي قال انك هتتاخر
رامي خلصت شغل وجيت
نور شغل
رامي يلا نامي بقا اغمضت نور عينها ونامت.
دخل سامر الي المنزل في ساعه متأخرة من الليل وكان سکړان
وجده حسين أمامه وجه عليه علامات الڠضب ما لسه بدري يا بيه
سامر بعدم تركيز انا عاوز أنام يا بابا لو سمحت
حسين ادي آخره شغلك مع عمك
سامر بابا خلينا نتكلم في الموضوع دا بكرا وبعدين خلاص انا قطعت علاقتي بعمي ارتاح يا بابا
ودخل سامر الي غرفته و ارتمي على سريره.
استيقظت نور ودلفت الي المرحاض وتوضأت وخرجت من المرحاض وجدته مازال نائم اتجهت الي الخزانة اخدت منها إسدال الصلاة وادت فرضتها
استيقظ رامي وقعد على السرير وجدها أمامه وهي تصلي تقربيا دي اول مره يشوف حد قدامه بيصلي.
انتهت نور من الصلاة وقامت ووجدته ينظر لها باعجاب.
نور بابتسامه صباح الخير
رامي صباح النور
نور هتنزل الشغل صح
رامي اهااا.
نور طب انا حضرتلك الحمام وجهزتلك البدلة بتاعتك اهي ونازله احضر الفطار تؤمر باي حاجه تاني
رامي بدهشه عملتي كل دا امتى
ضحكت نور من شويه يلا بقا بلاش كسل وخرجت من الغرفه
فرح رامي من تغيرها المفاجئ دا جدااا
رامي يقول لنفسه مجنونه والله.
سعاد انا جهزت السفره يا نور هانم
نور بابتسامة اولا يا داده انا نور بس وبعدين انا في سنه بنت حضرتك وثانيا يلا ساعديني عشان نطلع الأطباق
سعاد بابتسامة ماشي يا حبيبتي خرجت نور من المطبخ ووضعت الأطباق نزل رامي متجها الي الباب
نور انت رايح فين تعالي افطر
رامي بفطر في الشغل
نور بخيبة امل انا عملت الفطار ليك قصدي لينا
ابتسم رامي وجلس على السفره ماشي نزل مريم وندي وعلى وفرح.
مريم اي دا رامي بيه بنفسه قاعد بيفطر معانا
رامي بس يا بت
لم تعلق فرح بايه رد ولكنها قالت رامي انا هروح اشتري حاجات انهارده
رامي ماشي بس مفيش تأخير
على ومريم ونور هينزلوا مع ندى عشان يجيبوا حاجات ذهب رامي وعلي الي الشركه وصعدت فرح الي غرفتها لكي تستعد وكذلك مريم ونور وندي.
في الشركة
كرم استاذ رامي موجود يا غاده
غاده ايوه يا افندم هو في انتظارك جوه دلف كرم الي المكتب وعليه وجهه علامات العبوس
على مالك يا ابني مبوز ليه
جلس كرم واجاب ماما تعبانة خالص اليومين دول والشغل مش عارفين نعرف مين اللي داخل قصادنا
رامي المهم مامتك لو عاوز تاخد اجازه
كرم بامتنان لا شغلي زي ما هو انا جبت طقم تمريض معاها في البيت
على بحزن ربنا يشفيها
رامي حد عرف حاجه.
على انا اللي عرفته ان سامي العدوى دا يبقى ابن خال محمد الحسيني اللي هو والد نور.
كرم بذهول يعني ممكن يبقي الشركه بتاعت محمد
رامي مش متأكدين لسه
اكمل على كلامه بس في مشكله سامي دا ورا قصه هو كمان والمشكلة التانيه ان ام محمد دي كانت مقطعه اخوها ومعرفش عنه حاجه ازاي بقا محمد وسامي مع بعض
رامي بحيره في حاجه احنا مش فهمنها
كرم اكيد هنعرف انا هروح بقا عشان اظبط ورق الصفقة الجايه
على وانا رايح مكتبي.
رامي وهو يسند راسه على المقعد يا ترى مين اللي وراك يا سامي شكلك مش ناوي علي خير.
انتهت الفتيات من شراء الأغراض
مريم انا ھموت من الجوع يا جماعه كفايه بقا
ندى وانا والله خلصنا اهو تعالوا ناكلوا بقا
نورا طب يلا ذهبوا الي المطعم وطلبوا طعام
وتبادلوا الحديث أثناء تناول الاكل
مريم بت يا نور انا مشفتش اخوكي الا مره هو انتم مش بتتكلموا
تنهدت نور بحزن وتركت الاكل من يدها مروان اخويا مش بيحبني وأكملت انا نفسي اعرف سبب الحكاية والله بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا.
مريم بحزم وانا انا بقالي 15 سنه تايهه معرفش حاجه ومش فاكره حاجه برضو كل اللي اعرفه اني امي كانت ست خاينه وابويا راجل مش كويس.
رن هاتف ندى واجابت
على پغضب انتم فين و اتاخرتم ليه والست مريم مش بترد ليه
ندى اي كل الأسئلة دي
على انجزي انتم فين
ندى في المول خلصنا الحاجه وبناكل وجايين ڠضبت ندى من طريقه على
مريم مالك يا بت كشرتي ليه يابت
نور على زعلك.
ندى بتأفف بيكلمني بطريقه وحشه ومتعصب اوووووي معرفش في ايه
مريم بتعجب غربيه ما كان حلو الصبح
نور ممكن تكون حصل حاجه ضايقته.
ندى بضيق يمكن.
فتح على باب المكتب
رامي مالك يا ابني خضتني
على امك حد قټلها بس ممتتش ودوها المستشفى
اتسعت عين رامي بذهول امتى دا ومين اللي عمل كدا
على محدش يعرف لحد دلوقتي وانا محمد اتصل بيا قالي امك في المستشفى
خبط رامي المكتب بيده وقال پغضب طب حد من البنات عرف حاجه
على كلمت مريم وندي ونور قولتلهم روحوا وفرح تليفونها مقفول.
رن هاتف مريم
نور ردي يا بنتي
مريم دي فرح استنى هكلمها
أجابت مريم علي هاتفها
مريم مالك صوتك يا فرح
فرح امك في المستشفى بين الحياه والمۏت
مريم والدموع تسيل من عينها انتي عرفتي ازاي
فرح مش دا المهم المهم ان محدش يعرف اني قولتلك يا مريم وتاني حاجه لو عاوزه تروحي تزوري امك روحي عشان رامي مش هيخليكي تشوفها.
نور في ايه يا مريم.
مريم وهي تبكي بشده ماما في المستشفي انا عاوزه اروح نور اتصلي باخوكي او عمي محمد ونبي وعشان خاطري
نور بتردد بس
مريم برجاء عشان خاطري
ندى اتصلي يا نور ويلا هاتي المفتاح هسوق انا يا مريم
اتصلت نور بوالدها واخبرها بعنوان المستشفى.
انطلقت ندى بالسيارة وطول الطريق كانت تبكي مريم ولكن نور كان تفكيرها مشغول ازاي فرح عرفت ومستحيل بابا يكلمها هو ممكن يكون كلم علي او رامي لكن فرح الموضوع صعب عرفت ازاي وهي راحت المستشفى ليه
ندى وصلنا
نزلوا من السيارة ودخلوا الي المستشفى اتجهت نور الي الاستعلامات وسألت لوسمحتي في مرضيه اسمها فريده لسه جايه من شويه.
الممرضة الدور التاني صعدوا الدارج سريعا فوجدوا مروان ومحمد واقف و يضع راسه على الحيطة
نور اي حصل
مريم ماما فين
محمد بحزن جوه في العمليات بقالها ساعتين
ظلت مريم تبكي وكانت تواسيها نور وندي.
نور هو اي اللي حصلها
محمد انا كنت في الشغل ومروان اتصل بيا وقالي وجيت جري على المستشفى
نور اي اللي حصل يا مروان مين اللي عمل كدا.
مروان انا كنت عندي مشوار خرجت برا الفيلا وركبت العربيه مشيت شويه وبعدين رجعت افتكرت اني نسيت الفون
ولكن شوفت...
فلاش باك...
دخل مروان الفيلا ولكن راي شخص كان يلبس قناع على
تم نسخ الرابط