روايه كاملة للكاتبة آيه طارق (وقعت في مجنونه) الفصل الحادي عشر الى الفصل العشرون
المحتويات
لسه قايمة من النوم ف مش مركزة
تقى ولا يهمك يا قمر
سمر ثوانى بس أصحيهم وأجيلك
دخلت سمر جرى وندهت عليهم يا بنات قوموا بسرعة
تسنيم فى ايه يا سمر عالصبح مالك بتصحينا من بدرى ليه
سمر البنوتة اللى هتابع معانا فى المسنتشفى موجودة بره
قعدت هاجر وتسنيم عالسرير فجأة بره فين
تسنيم دى الساعة لسه 6 وربع
هاجر شكلها كده ولله العلم إنهم هنا بيقوموا من بدرى عكسنا هناك
سمر قوموا نخرجلها بس الاول بدل ما احنا سايبنها لوحدها كده بره
خرجوا التلاتة بره لقوها قاعدة وباصة فى الارض
هاجر السلام عليكم
تقى بابتسامة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تقى بتأسف عالازعاج اللى سببتهولكم بس دى تعليمات و وجب تنفيذها
تسنيم و لا يهمك يا قمر
تقى دلوقتى يدوب تلبسوا عشان ننزل نفطر و أبدأ أوريكم المستشفى ونشتغل لأن زى ما انتو عارفين عدد الدكاترة هنا قليل أوى
هاجر هوا و تلاقينا قدامك
خلصوا البنات و خرجوا مع تقى فكروا الأول و بعدها بدأت تعرفهم على الأماكن فى المستشفى بحيث يبقى عندهم خلفية عنها و اتعرفوا على بعض الممرضين و الدكاترة
تقى دلوقتى كل واحدة عرفت مكتبها فين أنا كده دورى خلص مضطرة أسيبكم
تقى لا أنا أقصد أسيبكم و أروح مكتبى هوا فى الدور اللى تحت يمكن نسيت اوريهلكم
هاجر تعبناكى معانا
تقى ولا يهمكم يا حبيبتى الوقت كان معاكم لطيف وباذن الله نتجمع اكتر فى الايام الجاية
سمر باذن الله
نزلت تقى و فضلت هاجر و تسنيم و سمر واقفين
سمر أما اروح أطمن كتكوتى انى صحيت
هاجر و تسنيم كتكوتك
سمر بتمثيل اه أصل بېخاف عليا موووت
تسنيم يا حرااااام
هاجر روحى يا اختى طمنى كتكوتك و خفى محڼ شوية
سمر و هى راحة ناحية مكتبها وبتغنى بضحك كلها غيرانة بتحسد والنفسية سواد
هاجر بضحك ماشى يا بنت سالم بس اما نرجع وانا ليا كلام مع ابوكى
سمر من هنا لما نرجع بقه
دخلت هاجر مكتبها وكذلك تسنيم
مرت الأيام وكانت الإصابات إللى بتيجى هينة إلى حد ما وكل ده كان بيشغل بال هاجر اكتر ب زين
عدا أسبوعين على وجودهم فى المستشفى والأمور ماشية لحد ما جه صباح يوم خلى الكل فى حالة هرج و خوف و صوت الصړيخ والاستغاثة فى كل مكان المستشفى اتقلبت والعساكر و الضباط والناس المصاپة بيزيدوا واحد ورا التانى وعشرة و عربيات الإسعاف مبتقفش نزلت هاجر و تسنيم فى قسم الطوارئ ومعاهم الممرضين و دكاترة تانيين بيتنقلوا بين المصابين بسرعة ومهارة بيبذلوا كل طاقتهم فإنهم يعالجوهم ورغم كده كان بيوصل عدد كبير من العساكر و الضباط مستشهدين
سمر و تقى و الباقى متوزعين فى المستشفى
كانت تسنيم بتبكى وواقفة مصډومة لمحتها هاجر فشاورت لممرضة تيجى تكمل لف الشاش على ايد المصاپ وراحتلها
قربت هاجر منها و كانت عارفة ان مبيحصلهاش كده إلا لو المړيض اللى قدامها ماټ
لما وقفت هاجر جنبها و للأسف كان طفل صغير متبهدل وشه كله كدمات وچروح دمعت هاجر وكشفت عليه تانى وكان باين إن مفيش نبض لكن لما عادت الكشف مرة تانية حست بيه بس كان نبض ضعيف هزت تسنيم بسرعة تفوقها
هاجر تسنيم الولد عايش بسرعة هاتيلى جهاز الصدمات وحقنة بسرعة يا تسنيم
صوت هاجر العالى و كلمة عايش كانت زى اللى رجعت تسنيم لأرض الواقع اتحركت بسرعة وجابتلها و وقفت معاها تساعدها وفتح الولد عيونه مرة تانية
تسنيم الحمد لله يا رب
مشت هاجر ايدها على الولد و هى بتتبتسمله حمد الله على سلامتك يا بطل
سحب السرير بالطفل واحد من الممرضين عشان يطلعه فوق ويفضى المكان من الزحمة الموجودة
فى وسط ما هما شغالين سمعت هاجر كلام بين عسكريين
العسكرى 1 احنا لولا الخطة البديلة اللى حطها المقدم كنا موتنا كلنا ومفضلش مننا واحد
العسكرى 2 انا سمعت ضابط و هنا بينقلونا عربية الإسعاف بيقول إن حاضرة المقدم اټصاب بس بعدها مسمعتش حاجة
العسكرى 1 ربنا ينجيه ويحميه تعرف رغم انى اول مرة أشوفه وإن الكل بيقول عنه إنه شديد بس اليومين اللى قعدهم معانا كان بيعمل الواحد فيهم كأنه أخوه
العسكرى 2 الضابط كان قايل إنهم لما بيكون فى مهمات تقيلة بيكلفوه بيها لأنه من أكفأ الضباط و مبيجيش سينا الا إذا كان الأمر خطېر فبيستدعوه انا خدمت معاه هنا فى سينا سنة قبل كده جه فيها كان عليه خطط متخطرش عالبال ده انت لو قرأت عن إنجازاته هتنبهر باذن الله هيرجع هوا فى حمى ربنا
العسكرى 1 باذن الله يعود سالم غانم
هاجر الكلام فضل يروح ويجى فى دماغها
مقدم
بقاله يومين
سيناء
الأمر خطېر بيستدعوه
بدأ الخۏف يسيطر عليها والأفكار تتوالى فى دماغها لحد ما سمعت هيصة جاية من عند باب دخول المصابين و حست بضريات قلبها بتزيد حست فجأة كأنه معاها فى نفس المكان قامت وقفت بسرعة واتلفت عشان تدور و و قفت پصدمة أول ما شافت
فى القاهرة
كان أحمد ويونس ومحمد قاعدين مع بعض فى كافيه
محمد عملت ايه فى الشركة بتاعتك
أحمد خلصت معدش غير كام جهاز ناقص
يونس مش ال 4 اللى لسه
أحمد أيوة
محمد ربنا يقدملك اللى فيه الخير يا صاحبى
أحمد و يونس آمين يارب
أحمد معرفتش توصل لزين لسه
محمد لا
يونس أنا حتى حاولت مع أبويا إنه يقولى حاجة معرفتش أطلع منه بحرف
أحمد احنا بس عاوزين أى حد يطمنا عليه
فجأة لقوا الويتر بيعلى صوت الشاشة الموجودة فى الكافية عالأخبار والكل انتبه
خبر عاجل استطاعت الشرطة المصرية فى جنوب سيناء بالقبض على أكبر منظمة إرهابية التى كانت تشكل خطړا كبيرا على نظام و أمن الدولة
وأيضا تم القبض على اللواء السابق وفى حيازته عدد غير قليل من السلاح والمخډرات
كان كل اللى فى الكافيه مبسوط وبيشكروا فى الجيش والضباط و محمد و أحمد و يونس حسوا بارتياح بسيط لكن مازال القلق والخۏف محاوط قلوبهم لحد ما سمعوا الخبر التانى
و استشهاد عدد كبير من من رجال الشرطة أثناء تأديتهم للواجب الوطنى كما صرح أيضا باختفاء أحد الضباط و
أول ما سمعوا الجملة دى بصوا لبعض پصدمة و عيونهم بتحكى اللى عايزين يقولوه قاموا التلاتة بسرعة خرجوا من الكافيه
يونس محمد اطلع على الجهاز بسرعة وانا هكلم ابويا اسأله
أحمد مكنش قادر يتكلم أو يقول حرف كل تفكيره راح لهاجر
اتحرك محمد بالعربية وهو بيسوق بأقصى سرعة ويونس بيحاول يرن على أبوه اللى مش بيرد وأحمد بيحاول يوصل لهاجر ومش عارف دقايق وكان محمد واقف بالعربية قدام الجهاز اللى زين شغال فيه
نزلوا جرى لحد ما وصلوا قدام مكتب اللواء خبط يونس و سمعوا اذن الدخول فدخلوا علطول
كان عماد سبقهم ودخل
محمد حضرتك سمعت اخر خبر اتقال دلوقتى
اللواء أيوة وصلنا الخبر من هناك
محمد هوا زين هناك
هز اللواء راسه بمعنى أيوة
يونس يعنى كلمت زين
اللواء الاتصال بيهم صعب هناك لان لسه فى اشتباكات
متابعة القراءة