روايه كاملة للكاتبة آيه طارق (وقعت في مجنونه) الفصل الحادي عشر الى الفصل العشرون
المحتويات
فى إصرارك وتحديك و صفاتك اللى تشبهلى انا اغلى حاجة اتبقت ليا من أمك الله يرحمه
صدمة سيطرت عليه أمك الله يرحمه !!! اومال مين اللى فى البيت !
كمل قراءة الرسالة
فاتك مستغرب كلامى بس اللى متعرفوش يا ابنى إن هناء مش أمك اللى ولدتك لكن هيا اللى ربتك وكبرتك وعاملتك اكتر من ابنها و وان جيت للحق كنت بغير من حبها ليك بالطريقة دى مع إن بنتها المفروض تحبها اكتر منك بس هيا كانت بتحبك كتير وكانت تفضل تقولى نهاد ربنا عوضها بالسند اللى يفضل جنبها لآخر العمر
فاتك متلخبط دلوقتى و وعاوز تعرف عن والدتك ونهاد
والدتك الله يرحمها كانت وحيدة ملهاش أهل بس رغم كده كانت شاطرة اتعرفت عليها فى المستشفى ما هى كانت دكتورة ناجحة فى مجالها كنت مصاپ وهيا اللى عالحتنى ووقعت فى حبها واتجوزتها ومهتمتش لكلام حد
فضلت اعافر على انى اربيك من غير ما اجبلك واحدة معرفش ممكن تعمل فيك ايه لو سبتك معاها قعدت سنين وانا معاك فى كل خطوة فى حياتك لحد ما قبلت هناء وحسيتها انها هى دى هى دى اللى هتعوضك حنان الام اللى افتقدته من صغرك
لحد ما اكتشفت ان فى سر ورا اللى بيعمله موقفتش بحث عن الحقيقة لحد ما أنا بكتبلك بايدى على الورقة در اللى يمكن تكون اخر كلامى عليها بيك
دور لهناء على بنتها و طمن قلبها وانا مش محتاج أوصيك انا سايب ورايا راجل
متبصش لنص الكوباية القاضى بص للنص المليان
هتلاقى فى الظرف cd عليه كل اللى تحتاجه فى القضية وإذا احتاجت حاجة متتردش تطرق باب ربك يا ابنى اوعى صلاتك تفرط فى فرض منها فى يوم و متنساش ابوك يا زين
كانت هاجر بتبكى وزين بيحكيلها
زين ايه ده ايه ده بتعيطى ليه دلوقتى
هاجر اتأثرت بالكلام مش اكتر
زين فهمتر المغزى من كلامى اللى حكيته يا هاجر
هاجر مغزى ايه
زين انك متركزيش مع الماضى اللى فات وعدى خدى منه التجربة و ركزى فى الحاضر و شوفى النعم اللى انتى فيها
فالنعم دى كلها تبقى بين ايدى و أروح أنا افتح فى ماضى عدى عليه سنين وأضيعها أبقى عبيط لو كنت عملت كده
هاجر و هى بتهز دماغها فهمت
زين يعنى هتقدرى تنزلى شغلك وترجعى تمارسى حياتك من جديد وتتعايشى مع تغيراتها
هاجر باذن الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
لسه زين هيكمل كلامه
يتبع
الفصل السادس عشر
رواية وقعت فى مچنونة 16
لسه زين هيكمل كلامه لقى أحمد واقف قدامه ومربع ايديه و عينيه بطلع شرار
زين أبو نسب
حطت هاجر ايدها على وشها لأنها عارفة اللى اخوها هيعمله
شدها أحمد وقفها جنبه و بص لزين و وطى قاله حاجة فى ودنه وسابه ومشى بهاجر و زين قاعد بيضحك على عصبيته
أحمد اركبى العربية وملمحكيش نازلة منها يا هاجر بدل ما أخليه يوم هباب عليكى
هزت راسها وركبت لقت لمياء ونهاد و الاطفال فى الكرسى اللى ورا
هاجر ألاه انتو هنا من امتى
نهاد بغيظ من زمان يا اختى
هاجر مالك يا نونو حساكى متعصبة
نهاد لا اابدا متعصبة ايه بس بقه انا اتعصب وانتى معايا
هاجر مثلا يعنى
مسكتها نهاد من كتفها و هى بتهز فيها انتى عاوزة تعملى فيا ايه ها عاوزة تجننينى معاكى
هاجر استنى بس افهمك
نهاد تفهمينى ايه يا شيخة
لمياء بضحك طيب اهدوا بس كده العيال اتخضت من صوتكم
هاجر شديها قعديها بدل ما هيا ماسكة فيا كده
لمياء اقعدى يا نهاد بقه أما اشوف احمد قفل العربية علينا وراح فين
هاكر بضحك هيتخانق وجاى
لمياء ايه يتخانق ليه ! ما تنطقى انتى ساكته ليه
بصت هاجر من الشباك لمحته واقف مع زين ولا تزعلى نفسك الخناقة على أرض الواقع وقدام مرمى عيناكى
نور ماما خالو هناك اهو
بصت نهاد ولمياء يلهوى
نهاد ودول هيتخانقوا ليه بس ايه اللى حصل
هاجر انا اعرف بقه
كان أحمد واقف مع زين قريب من العربية شوية
أحمد نهايته ايه
زين هوا ايه ده اللى نهايته
أحمد شوف عشان منلفش وندور على بعض لو لمحتك يا زين لو لمحتك كده بتبصلها من بعيد هعلقك
زين و هو بيحاول ميضحكش ٱلاه ده ټهديد صريح لضابط شرطة
أحمد شوف ضابط شرطة ضابط ايقاع انت عارف الكلام ده مايكلش معايا فاضبطت كده بدل ما اضبطك
زين انت محسسنى انى هخطف منك روحك ومهاجر يا ابنى ده انا طالب ايديها منكم
أحمد بتنهيدة انت فعلا طالب منى انك تاخد روحى وتمشى
زين يا عم الله يسترك انا مقدر انك بتحبها و أنا كمان بحبها والله
بصله أحمد پصدمة على ڠضب و دور على حاجة يضربه بيها مش لاقى قام ضربه فى كتفه انت بتقولها فى وشى
زين ادينى ضهرك و أنا اقولهالك
أحمد أبو رخامتك يا جدع
زين بغمزة ما تسيبها وانا اوصلها وكفايه معاك مراتك و بنت عمك فى العربية
أحمد امشى يا زين من قدامى بدل ما ازعلك
زين بضحك الحق عليا قولت أشيل عنك الحمل شوية انتى مش وش نعمة
سابه أحمد ومشى ناحية العربية وزين بيضحك
كانوا كلهم فى العربية بيتفرجوا بس مش عارفين بيقولوا ايه قرب احمد من العربية كانت هاجر باصة على زين
ركب أحمد و شغل العربية و اتحرك فى اللحظة دى غمز زين لهاجر ف لفت وشها بسرعة و هى مكسوفة
نهاد ألا قولى يا ابن عمى مالك متعصب ليه
أحمد شوفى يا نهاد حاولى كده مسمعتش صوتك ولا صوت واحدة منكم عشان انا على أخرى
هاجر الصغننة مدت أيدها تشد فى التيشرت بتاعه وانا برده يا بابا
أحمد اتحول فى ثوانى و ابتسملها لا يا قلب بابا انتى تعملى اللى انتى عوزاه ملكيش دعوة بيهم
مسك ايديها الصغننة و باسها وكمل سواقة
لمياء رافعة حاجبها وبصاله هوا وبنته وهو شايفها من مراية العربية وبيضحك
هاجر شوف الواد اول ما البت سحبتله ناعم
هاجر الصغننة وطى ثوتك يا عمتو بابا كده يزعل منك
هاجر يزعل ولا يتفلق هوا يهب فينا و يقعد يضحك وېحرق دمنا
أحمد اسكتى بدل ما
متابعة القراءة